حكم ايمان الأغلبية !

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
من وضع أحاديث جمع القرآن و خصوصا الأحاديث التي تشكك في كتاب الله كحديث أنزال القرآن على سبع لهجات العرب و أنتم سيدي على علم أن الأغلب من المسلمين يومنون بهذا بدلا من الأكتفاء بالقرآن ليس غير كما أمر الله تعالى وهل إن آمنوا بهذه الأحاديث بجهل و حسن نية سيدخلون النار و الرعب هو أعتقاد أغلبنا بالدخول المؤقت للنار بسبب الوضع....و علماء الأسلام كإبن تيمية ,الغزالي ,مالك,إبن كثير....سيدخلون النار خالدين فيها وهم يعلمون بالوضع وأمنوا بل دافعوا عن الحديث فقط بحسن نيتهم و هل البخاري ومسلم و الترميذي...و ضعوا حقا الأحاديث بعلم و رغبة في تدمير الأسلام و فقط أم نجح الأحبار و الفرس و المسيحيون فالصراعات السياسية في إدخال الكذب لما لم يندثر من أقوال النبي التي لا ينبغي أعتبارها وحيا و لا من الدين المعذرة لقد أطلت و لكن أحب الحق يا سيدي وو فقك الله لنصرة الحق.
آحمد صبحي منصور
العبرة فى الحق نفسه و ليس فى قلة عدد من يتبعه ، ولو تعارضت آية قرآنية بكل كلام البشر فبأى كلام تأخذ ؟
فى النهاية فلن يحاسبك إلا الله تعالى وفق كتابه الكريم. ولن يكون حسابك يوم القيامة بيد أحد من أولئك الأئمة أو غيرهم. بل سيكون الأنبياء و كل البشر سواء امام الله تعالى يوم العرض والحساب.
اذا رجعت الى كلمة ( أكثر ) فى القرآن الكريم وجدتها تدل على أن أكثرية البشر أى الأغلبية العظمى منهم ضالون مضلون غير مؤمنين . نقتصر من ذلك على قوله تعالى لخاتم النبيين ( وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله ) (الانعام 116 ) أى لو أطاع النبى محمد أكثرية من فى الأرض لأضلوه عن سبيل الله. فاذا كانت أكثرية البشر مضلين قادرين على اضلال النبى محمد نفسه ـ لو أطاعهم ـ فكيف بالبقية الضالة المخدوعة، وهى أقلية ؟
أما تلك الأسماء الفخمة و الضخمة للأئمة فقد قرأنا كتبهم و خبرنا جهلهم و تخلفهم العلمى و العقلى من البخارى الى الغزالى الى الشافعى و ابن حنبل و ابن تيمية ..ألخ ..ولو قرأهم أى باحث بل أى مسلم عاقل لوصل الى نفس النتيجة.
لقد اكتسبوا تلك الشهرة بسبب التقديس الذى أحاطه بهم أتباعهم ، و تقديس البشر و الحجر ضد استعمال العقل. لذلك فالمشركون ـ الذين هم الأغلبية العظمى من البشر ـ لا يعقلون ، ولذلك أيضا تراهم يقدسون أحجار الأضرحة و يقدسون كتبا لا يقرأونها ,وأسماء ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ، لا فارق بين بوذا و البدوى و الرفاعى و الدسوقى و البخارى و الشافعى و الغزالى ..الخ.. ومن هنا أصبح مجرد النطق بالبخارى ـ مثلا ـ يثير المشاعر ـ فاذا تعرض البخارى للنقد انتشر الرعب على الوجوه لأنه ترسب فى قلوبهم عبادة اسم البخارى فأصبح الاسم فى حد ذاته مقدسا بغض النظر عن صاحبه المسمى بابن برزويه.
ولهذا أنزل الله تعالى القرآن بلغة عربية مفهومة لعلكم تعقلون..
ولكن قلما يتعقل المسلمون. ومهما كانوا أكثرية .. فأكثرهم لا يعقلون.
وطبقا للقرآن الكريم فانك اذا دعوتهم الى الهدى فهم لا يسمعونك ، هم فقط ينظرون اليك وهم لا يبصرون ، ( الأعراف 198 لا)شأن المتخلفين عقليا,
اجمالي القراءات 13522