آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٢٠ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا : عذرا .ز بسبب التأخر فى الاجابة .
ثانيا : فى موضوع القتل : من حق ولى أمر المقتول ظلما أن يقتل القاتل فقط ، هذا هو السلطان الممنوح له من رب العزة ، مع تحذير بألّا يسرف فى القتل ، بمعنى ألّا يقتل إلّا القاتل فقط ، وألا يقوم بالتمثيل بجثته . يقول جل وعلا ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً (33) ) ( الاسراء ) .الولى هنا هو الدولة ، وإن كانت هناك فوضى أو لم تعاقب الدولة القاتل فيكون ولى أمر القتيل هو أقرب الناس اليه وهو صاحب السلطان .
ثانيا : فى موضوع الاغتصاب : هو زنا بالاكراه . عقوبته عقوبة الزنا ( 100 جلدة ) على المُغتصب .
ثالثا : الجروح قصاص ، وهذا تشريع الاهى يشمل التعذيب الجسدى .
رابعا : ولكن لا بد من الإثبات فى كل هذا ، فليس كل من أيّد النظام السابق ارتكب القتل والتعذيب فلا بد من معاقبته بالمثل .
الخامسة : من يقوم بالتنفيذ : هذه هى مهمة النظام الحاكم ، وليس وظيفة الأفراد أصحاب الحق ، إلّا إذا تقاعس النظام الحاكم ، أو صارت الأمور فوضى فمن حق صاحب الحق أن يأخذه بيده شريطة ألا يظلم أحدا .
أخيرا : ليتذكر صاحب الحق إذا كان مؤمنا بالله واليوم الآخر إنه لو عفا وصفح إبتغاء مرضاة الله جل وعلا فهو خير له . وليتذكر إن الله جل وعلا ينتقم من الظالم فى الدنيا ، وسيكون الانتقام أفظع فى الآخرة حيث الخلود فى الجحيم . فلو عفا وصفح فإن الله جل وعلا لا يضيع أجر من أحسن عملا . وهذا هو الأفضل . . وأحيانا , فعلى الذى يقوم بالانتقام من قاتل أن يحفر قبرين وليس قبرا واحدا .!! فالانتقام الفردى هو دخول فى دائرة يصعب الخروج منها ، و قد يتسبب عنها ضحايا أبرياء لا ذنب لهم ..