قال تشرشل: «أريد أن أرى ابن السعود سيدا على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق، على أن يتفق معكم أولاً ـ يا مستر حاييم ـ ومتى تم هذا؛ عليكم أن تأخذوا منه ما تريدون أخذه»..
قبيلة من اليهود فى بلاد العرب 8

محمد صادق في الجمعة ١٦ - مايو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

قبيلة من اليهود في بلاد العرب8  
http://www.shiastudies.com/library/arabic/00-noor/waqm/021-safhato-ana-ala-soeda/blank.gifالجزء الثامن

مشروع بريطانيا العظيم!

قال تشرشل: «أريد أن أرى ابن السعود سيدا على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق، على أن يتفق معكم أولاً ـ يا مستر حاييم ـ ومتى تم هذا؛ عليكم أن تأخذوا منه ما تريدون أخذه».. هذا ما قاله تشرشل.
http://www.shiastudies.com/library/arabic/00-noor/waqm/021-safhato-ana-ala-soeda/blank.gifعن مذكرات الدكتور حاييم وايزمن أول رئيس «لدولة اسرائيل» في فلسطين.
http://www.shiastudies.com/library/arabic/00-noor/waqm/021-safhato-ana-ala-soeda/blank.gifوقال: «إنشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الأول.. والمشروع الثاني من بعده انشاء الكيان الصهيوني بواسطته»!..
هكذا قال (وايزمن) وهو أحد كبار الصهاينة الذين أسّسوا الكيان الصهيوني في فلسطين.. ويضيف نقلاً عن تشرشل الرئيس الاسبق لبريطانيا، والذي كان له دور أولي بارز في تكوين الكيان السعودي والكيان الصهيوني:

 (في (11/3/1932) ـ إبّان وداعي للسيد جون مارتن سكرتير تشرشل الذي كان السكرتير العام للجنة بيل، قال تشرتشل: أريد أن تعلم مكرراً ـ يا وايزمن ـ أنني وضعت مشروعاً لكم وهو لا ينفّذ إلاّ بعد نهاية الحرب «الحرب العالمية الثانية» وهذا المشروع هو: أنني أريد أن أرى ابن السعود سيداً على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق، على شرط أن يتفق معكم أولاً، ومتى تم هذا المشروع فعليكم أن تأخذوا منه ما أمكن أخذه وليس من شك أننا سنساعدكم في هذا، وعليك أن تحتفظ بكتمان هذا السرّ، ولكن أنقله الى روزفلت، وليس هناك شيء يستحيل تحقيقه حين أعمل لتحقيقه أنا وروزفلت رئيس الولايات المتحدة الامريكية)!..

 هكذا أسّس الإنكليز (مشروع) العرش السعودي.. كمشروع اوّلي لإنشاء كيان اليهود وإنشاء الانكليز لكيان آل سعود هو (مشروع) اليهود رقم (1) كما يقول تشرشل ووايزمن من أجل اقامة (المشروع اليهودي) الثاني.. هذه مشاريع الاستعمار.. عروش يهودية لحماية كيانات يهودية.. وهكذا تستباح أرضنا في الجزيرة العربية وفلسطين (ومن لا يملك يعطي من لا يستحق).. وكما بدأ تكوين اليهود لآل سعود «كمشروع أولي» باسم الاسلام والعروبة، استمروا بضحكهم ومهازلهم على ذقون العرب وفي مؤتمرات القمم ليستروا بها أدوارهم كلما انكشفت بسراويل قبول القرارات.. والصمت يا عرب، الصمت، «فالصامت عن الحق شيطان أخرس، والصامت على الباطل شيطان أخرس».. حديث شريف.

من خيانات عبدالعزيز آل سعود

 في العدد (1637) من مجلة «آخر ساعة» المصرية الصادر في (18) مايو (1966) كتب الكاتب الفلسطيني وجيه ابو ذكرى ضمن مقال طيول بعنوان (هكذا ضاعت فلسطين وهكذا تعود) يقول تحت عنوان (ملوك الذهب والصحراء!):

 ثم يأتي الدور الخطير الثالث من أسباب هزيمتنا على أرض فلسطين. وهو دور الملك عبدالعزيز آل سعود. فلم يكن الشعب العربي يطلب منه رجالاً أو سلاحاً.. كل ما كان يرجوه أن يضغط على أصدقائه الأمريكان. لكي يضغطوا بدورهم على العصابات الصهيونية. وكانت وسيلة الضغط: ذلك السلاح الرهيب الذي يملكه العرب حتى الآن ولم يحاولوا إشهاره في وجه العدو.. سلاح البترول.. ولخطورة هذا السلاح أنقل هذه الحادثة:

 «انتقل الصراع إلى الأمم المتحدة. وبدأ أمريكا تلعب لعبتها القذرة لتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب. ونشط المندوبون العرب لمحاولة إحباط المشروع الذي عرض على الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وكان بين العرب الأمير عادل أرسلان. وذهب الى أحد الوفود يستعطفه ليقف بجانب الحق العربي.. فقال له الرجل: «لديكم أيه العرب الورقة الرابحة. ولكنكم تخشون اللعب بها!» وأشار الرجل إلى وزير خارجية السعودية وكان وقتها الأمير فيصل ـ الملك الحالي ـ وقال له الرجل.. «لو ذهب هذا الأمير إلى جورج ما ريشال وزير الخارجية الأمريكية وهدده بقطع البترول إذا ناصرت أمريكا اليهود. لوجدت هذه القاعة كلها تقف بجانب العرب".

  ولكن.. هل هذا هو كل خيانة الرجعية السعودية؟.. لا.. إنها أكثر من ذلك بكثير.

 وهنا.. سأترك الصديق الراحل للملك عبدالعزيز يحكي بنفسه قصة عبدالعزيز وخيانته الواضحة لقضية فلسطين.. وصديق الملك كان سنت جون فيلبي، الذي أسلم!. واعتنق المذهب الوهّابي، وأصبح مستشار الملك عبدالعزيز.. يقول جون أو الحاج عبدالله فيلبي أو مستشار الملك.. في كتابه «40 عاماً في البحرية"

 "إن مشكلة فلسطين لم تكن تبدو «لابن سعود» بأنها تستحق تعريض علاقاته الممتازة مع بريطانيا وأمريكا أخيراً. للخطر! ويقول جون فيلبي: «وكان مستقبل فلسطين كله بالنسبة ـ لعبدالعزيز آل سعود وآل سعود كلهم ـ أمراً من شأن بريطانيا الصديقة العزيزة المنتدبة على فلسطين. ولها ان تتصرف كما تشاء، وعلى عبدالعزيز السمع والطاعة".

 "وكان من أساس الاتفاق لإنشاء الوجود السعودي أن تقوم سياسة آل سعود على أن لا يتدخل الملك عبدالعزيز وذريته من بعده بشكل من الأشكال ضد المصالح البريطانية والامريكية واليهودية في البلاد التي تحكمها بريطانيا أو تحت انتدابها أو نفوذها ومنها فلسطين".

 "وكان الملك عبدالعزيز يعلن أن العرب سوف يخضعون لتقسيم فلسطين إذا فرضته بريطانيا العظمى.. وقد تقدمت لعبدالعزيز باقتراحا للموافقة بتسليم فلسطين كلها إلى اليهود مقابل استقلال البلاد العربية كلها. وضمان إسكان أهلها الذين سيخرجون منها بطريقة كريمة!".

 «"والرجال الذين حوله كانوا لا يوافقون على آراء الملك بالنسبة لقضية فلسطين. فكان من رأي الملك أنه لا يرى في فلسطين ما يستحق أن يحمله على شل علاقته ببريطانيا وأمريكا".

 ويبدو أن هذه الإعجاب كان متبادلا بين بريطانيا وأمريكا وبين الملك عبدالعزيز في الفترة الأخيرة في حياته التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة، وأنه قد حمله ونستون تشرشل زعيم بريطانيا على التفكير بأن يجعل من الملك السعودي زعيما لا ينازع للعالم العربي!".

"لقد أعلن الملك رأيه بصراحة بأن العرب لن يوافقوا على التقسيم أو يعترفوا بأيّ حق لليهود في فلسطين، ولكنهم سيذعنون حتى إذا ما فرضت بريطانيا عليهم التقسيم".

 لا أعتقد أن هذه الآراء في حاجة إلى مجرد تعليق، ولكن ـ والحق يقال ـ إن الملك عبدالعزيز قد حزن حزناً عميقاً في أعقاب هزيمة الجيوش العربية في فلسطين.. واسمعوا من مستشاره ـ جون فيلبي ـ سرّ هذا الحزن العميق!.. يقول جون فيلب:

 «.. وكان انتقال الجزء العربي الذي احتفظ به من فلسطين الى ملكية عبدالله ملك الأردن أمراً أكثر مما يستطيع الملك عبدالعزيز استساغته".

 " لانه كان يريد ضمه إليه أو إلى اسرائيل، ولذلك وقف في الوقت نفسه موقف المعارضة من إنشاء حكومة عموم فلسطين في قطاع غزة الذي يحتله المصريون، لأنه يخشى أن تقوى هذه الحكومة فتثير القلاقل من جديد ضد اليهود. وقد اتفق مع تشرشل رئيس وزراء بريطانيا وكذلك مع الرئيس الامريكي روزفلت على توزيع الفلسطينيين في البلاد العربية، ومن أجل ألاّ يكون للفلسطينيين أيّ كيان، قام الملك عبدالعزيز آل سعود بإغراء جمال الحسيني ـ الذي عينته حكومة عموم فلسطين في غزة ـ وزيراً لخارجيتها، أغراه عبدالعزيز ليصبح من مستشاريه في الرياض مقابل مبلغ غير قليل من المال بناء على طلب من أمريكا وبريطانيا كما عمل عبدالعزيز لتفتيت بقية ـ حكومة عموم فلسطين ـ بالمغريات وغيرها".

 هذا هو الموقف الصريح للرجعية اليهودية السعودية، ولكن أحداً لا ينسى بطولات الكتيبة «العربية» التي خرجت أفراداً من الجزيرة العربية دون رضا آل سعود، واستشهد معظمها بعد أن اشتركت في الحرب كان مقدارها (700رجل) ومع ذلك تبنّاها عبدالعزيز بعد أن نالت سمعة جيدة لكنه فتتها وقال: «إن بريطانيا أرادت إقامة اسرائيل.. وستقوم إسرائيل!!".

الكويت وتصدير الخيانة السعودية

هرب عبدالرحمن بن فيصل آل سعود وابنه عبدالعزيز الى الكويت عام (1891) بعد أن قضى شعبنا ـ في نجد وحائل ـ وللمرة الثالثة ـ على حكم وتحكّم آل سعود الممثل بعبدالرحمن آل سعود وأسرته، لكن شعبنا كان بهم رحيماً ـ ويا للأسف ـ حينما أكتفى الشعب وحاكمه آنذاك «قصير النظر» أو «طيب القلب» أو المعتد بنفسه الأمير محمد بن عبدالله آل رشيد، بجلب عبدالرحمن ابن فيصل آل سعود وبقية أسرته الصغيرة بالإضافة الى محمد بن عبدالوهاب وأسرته.. من العارض (الرياض حالياً) ليضعهم في حائل في غاية المعزة والإكرام..

 وكان الأجدر به إنهاء وجودهم.. والأسوأ من هذا الذي فعله محمد بن عبدالله آل رشيد أنه سمح لعبدالرحمن آل سعود وأسرته للسفر بحجة «النقاهة" في العارض (الرياض) رغم ادراك ابن الرشيد لمعنى «النقاهة» السعودية التي لو أرادوها «نقاهة» حقيقية لوجدوها في حائل ذات الأجواء العطرة الجميلة، وما أن وصل عبدالرحمن الرياض حتى قام «بانقلابه» ضد «سالم السبهان» منصوب ابن الرشيد.. ويومها لم يتركه محمد بن عبدالله آل رشيد بل أرسل حملة لتسحقه، وادّعى وقتها عبدالرحمن: «أنه اضطر للقيام بانقلابه ضد سالم السبهان لكونه أهانه، وأن حركته ليست موجهة ضد ابن رشيد» وكان عذره أسوأ من فعله، لكنه لا أسوأ منه ـ فعلاً ـ إلاّ محمد بن عبدالله آل رشيد المعتد بنفسه، حينما تظاهر بتصديقه، وتركه يقيم مرة أخرى في الرياض حتى بعد قيامه بالانقلاب فهرب منها الى الكويت وهناك استضافه حاكمها مبارك الصباح، فأكرمه وبقايا اسرته، وبما أن مبارك الصباح كان وقتها على ارتباط مع تركيا في الوقت الذي كان فيه يغازل الانكليز، فقد قام مبارك الصباح بجمع عبدالرحمن آل سعود وابنه عبدالعزيز بالقائم مقام التركي وأجرت له تركيا مبلغ ـ (70) روبية ـ أي ما يعادل أربع دنانير كويتية ـ كمرتب لعبدالرحمن وشقيقه محمد وابنه عبدالعزيز وبقية أفراد العائلة المكونة آنذاك من (15) من الرجال والأطفال والنساء وخمسة من الطفيليين الخدم، فيصبح مرتب كل واحد منهم ما يعادل خمس (1) قروش «سعودية» شهرياً، أي «هللة» في اليوم!..

 كما أعانهم مبارك الصباح بالرز والتمن والكساء وأهداهم ثلاثة من الحمير للتنقل عليها، إحدى هذه الحمير لعبدالرحمن، والثاني لمحمد، والثالث لعبدالعزيز، وكانت الحمير الثلاثة تلك بمثابة سيارات ثلاثة من الطراز الجيد في الوقت الحاضر، لكن آل سعود تمكنوا من اقناع «مبارك الصباح» بالتعاون معاً لغزو حائل والجوف ونجد والأحساء وضمّها الى الكويت في بادىء الأمر.. فوجد مبارك الصباح بفكرة الغزو والضم ما يرضي طموحاته، وكما اتصلوا من خلال مبارك الصباح بتركيا اتصلوا أيضاً بمكتب المخابرات الانكليزية المعروف باسم (المكتب الهندي) هذا المكتب الذي يسيطر عليه الصهاينة ويديره أمثال الصهيوني المعروف السيربرسي زكريا كوكس الذي رأى في الولد ـ عبدالعزيز ـ لا في والد العجوز ـ عبدالرحمن ـ مواصفات العميل المؤهّل للعب أيّ دور يريد له الصهاينة تمثيله من أدوار تبدأ بإيقاف مدّ الوحدة العربية وتنتهي بتقسيم البلاد العربية لإقطاع آل سعود جزء هام  من جزيرة العرب، واحباط كل الثورات الفلسطينية والتوقيع بإعطاء فلسطين لليهود، وغير ذلك من مثل هذه الأدوار التي عجز عن تمثيلها الشريف حسين بن علي فنفوه إلى قبرص واغتالوه بعد أن أدّى دوره «باخراج الاستعمار العثماني» فقط، ومن ثم سلّموا عرشه لعميلهم الأكبر عبدالعزيز آل سعود الذي تكفّلت مخابرات (المكتب الهندي) بتربيته وتوجيهه وتدريبه على أيدي خبراء مكتب المخابرات الانكليزية المعروفين رجالاً ونساءً من أمثال: ميس بيلي التي زوّجوها لعبدالعزيز لكنها هربت منه لشدة ممارساته الجنسية الشاذة معها بعد أن خرق كل اتفاقياتها معه فراح (يقترض) منها ـ جنسياً ـ في الأسبوع الواحد ما يمكن استعماله في ثلاثة أشهر، ولم تمرّ ثلاثة أشهر على زواجها ـ اللاّمشروع ـ بعبدالعزيز حتى كان قد «اقترض» منها ما كان يمكن ممارسته للرجل العادي في ثلاث سنوات قادمة..

بالإضافة الى مضايقتها جنسياً من قبل والده عبدالرحمن وشقيقه محمد «ونواة» الخوان.. فهربت منه دون طلاق وراحت تعمل في مصر في منظمة تابعة للمخابرات الانكليزية تسمّى «منظمة أنصار الحرية)!.. وحل محلّها لدى عبدالعزيز الكابتن اليهودي ديفيد شكسبير الذي قاد جيش «الإخوان المسلمين السعوديين» فقتله شعبنا بقطع رأسه بالسيف بيد صالح الذعيت ـ بقيادة سعود بن عبدالعزيز بن متعب آل رشيد في معركة «جراب» في نجد.. ثم حل محله عضو مكتب المخابرات الانكليزية المعروف جون فيلبي والذي سمّى نفسه باسم محمد عبدالله فيلبي تمشياً مع واقع الدعوة الانكليزية السعودية المخادعة باسم الاسلام، والاسلام منها براء.. وكان جون فيلبي من أذكى الخبراء الإنكليز الذين عملوا مع آل سعود، إذ استبدل اسمه، واسلم إسلاماً سعوديا، وشكل برئاسته مجموعة لفّقها من كافة الاقطار العربية ضمّت من كل قطر عربي أكثر من شخص واحد أطلق على هذه المجموعة اسم «مجلس الربع» أو «مجلس الوكلاء» وكانوا ممن كانت لهم خبرة في أقطارهم في فنون السياسة والأحزاب والتخطيط ومنهم حافظ وهبة من مصر، والدكتور عبدالله الدملوجي من العراق، ومهدي بك يهودي من العراق تولّى شؤون الأمن السعودي، فقطع عشرات الآلاف من أيدي الأبرياء وأرجلهم ورؤوسهم..

 وكذلك يوسف يس وفؤاد حمزة من سوريا، وحسين العويني من لبنان، وخالد قرقري من المغرب، وبشير السعداوي من ليبيا، وآخر من اليمن.. كما أوجد طوابير تجسّس في كافة المدن والقبائل، ونظم القبائل فجعل لكل قبيلة مجموعة منها أطلقوا عليهم اسم ـ هيئة المشايخ ـ يرأسهم مفتي، وتجمعهم مناطق معينة اطلقوا عليها اسم «الهجر» (جمع هجرة).. يرتبط هؤلاء جميعاً بمشايخ للدّين من الحضر، ويرتبط المشايخ بمشايخ العائلة الوهابية المعروفين بسام (آل الشيخ) و «حاخامات آل سعود» ويتلقى الجميع تعليماتهم بصورة مباشرة وغير مباشرة، وكذلك فتاويهم وتحركاتهم من جون فيلبي الموجه الرئيسي لعبدالعزيز والذي تدرّب على يده فيصل بن عبدالعزيز.. لكنه رغم كل هذا، ورغم إغراء الذهب وتبريرات المذهب الفاسد، ورغم جودة السلاح ووفرته، وعقول الخبراء الذين دعموا آل سعود، فقد قاومهم شعبنا مقاومة ضارية.. ولو لم تلعب الخيانات دورها في نفوس طوابير العمالة الذين أوجدوا ركائز لها في كل مدينة وقبيلة وقرية باسم «كبار الجماعة» فخانوا الشعب ـ لما نجح الانكليز في احتلال بلادنا لآل سعود.

نكتفى بهذا القدر من الجزء الثامن ونلتقى بإذن الله تعالى مع الجزءالتاسع بداية... "من هم آل سعود؟".

المراجع...

1- صفحة عن آل سعود الوهّابيين و آراء علماء السنّة في الوهّابيّة.. السيد مرتضى الرضوي

2- تاريخ آل سعود .. ناصر السعيد

3- كتاب " كشف الإرتياب ".. السيد حسن الأمين
4- كتاب " الفجر الصادق ".. طبعة مصرعام 1323ه

5- كتاب " التوسل بالنبى وبالصالحين "  طبعة إستانبول  عام 1984

6- كتاب تجديد كشف الارتياب

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 15028