1 ـ تعليم الأخلاق الحميدة واجب كل أم وأب ، وهذا ما يفعله كل من يحرص على تربية أولاده.
المشكلة هى اختلاف الثقافات فى موضوع الشرف و ترتيب القيم الاخلاقية
فى الشرق ولدى المسلمين يتمحور الشرف على الأنثى وعفتها ، ويرتبط بها شرف العائلة. ثم لا بأس بان يتعلم الولد والبنت النفاق و الخوف و الكذب والكسل و التواكل وعدم اتقان العمل وعدم الوفاء بالعهد والغش والجبن ، وكل المساوىء التى يفرزها الاستبداد و الاستعباد و القهر.
فى الغرب يتركز الشرف حول قيم الحرية و الشجاعة و الصدق و الوفاء بالوعد والاجتهاد فى العمل ، ولا مانع بعد هذا من التحرر الجنسى باعتباره حرية شخصية.
فى الاسلام: القيمة العليا هى تقوى الله تعالى وحده ، وفى إطارها تندرج كل الفضائل . وهذا ما يجب على الأم المسلمة أن تربى أبناءها عليه ، واذا فعلت فقد جمعت أفضل ما فى الشرق و الغرب ، وابتعدت عن أسوأ ما فيهما .أما اذا لم تفعل فحسابها عسير يوم القيامة بسبب تفريطها فى مسئوليتها.
2 ـ عن تنظيم الشرع علاقة المسلم بأهل الكتاب:
فى داخل الوطن الواحد لا توجد تفرقة بين مسلم وكتابى ، فهم جميعا سواء أمام القانون و الشرع . فالمسلم هو المسالم فى سلوكه سواء كان من المؤمنين بالقرآن أم من أهل الكتاب. و المشرك الكافر حسب سلوكه هو القاتل الارهابى قاطع الطريق المعتدى على الناس ظلما. وهذا لا بد من مؤاخذته بما يرتكب.
3 ـ الدعوة الى الاسلام هى مجرد النصح بالحكمة و الموعظة الحسنة مع الاعراض عن الجاهلين و الاحسان اليهم, واذا أصر العاصى على خطئه فلا يضرنا ضلاله طالما نحن على هدى. وكل انسان له حريته المطلقة فى الايمان أو الكفر ، وهو مسئول يوم القيامة على ما يختاره لنفسه.