بالمستندات: مفاجآت جديدة في قضية فتاة فاقوس وابن الشيخ حسان

في الإثنين ١٦ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

بالمستندات: مفاجآت جديدة في قضية فتاة فاقوس وابن الشيخ حسان

هناء قنديل

بالمستندات: مفاجآت جديدة في قضية فتاة فاقوس وابن الشيخ حسان
لم نتلق الاتهامات التي وجهتها المدرسة شيرين عبدالسلام لابن الشيخ محمد حسان ثم نسرع بنشرها، لكننا ذهبنا بعيدا حتي نتحقق من الموضوع ونقابل شيرين التي تسكن بشارع المنيا بمركز فاقوس بالشرقية.

ذهبنا الي هناك بعد ان وجدنا أن الدنيا كلها ضدها، ضباط كبار ومسئولين أكبر، جلسنا معها وحاورناها وسجلنا لها ما قالت وكتبناه بأمانة، وكنا علي استعداد لنقف بجوارها حتي تأخذ حقها من ابن الشيخ الذي غرر بها - علي حد وصفها- ثم رماها الي الشارع.

بعد النشر اتصل بنا المستشار محمد المسلاوي المحامي وقال إننا ظلمنا الشيخ وابنه وعائلته بما كتبناه، وأن هناك حقيقة مخالفة لما كتب.

وفي مدينة اكتوبر وبالتحديد في الحي المتميز تقابلنا مع محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان بحضور المستشار محمد المسلاوي وعبدالفتاح علي مدير التحرير،، فأخرج الرجل لنا حافظة مستندات تحمل قرابة الـ 20 ورقة.

يقول شقيق الاستاذ محمود حسان إن السيدة شيرين حضرت الي منزل الشيخ قبل فترة وطلبت منه ان يبحث لها عن وظيفة، فقال لها إن شاء الله، ثم ذهبت، وبعد أيام وتحديدا يوم 27 يوليو وصل الي بيت الشيخ ظرف أصفر كبير به مجموعة كبيرة جدا من الاوراق الرسمية لا نعلم عنها شيئا ولا لماذا أرسلت إلينا؟.

وضعت الاوراق في مكتبي ولم أهتم خاصة أن بها أمورا شخصية كان من غير الطبيعي ان ترسل إلينا، كان من بينها علي سبيل المثال خمس صور لها وهي طفلة علي شاطئ البحر، وايصالات صرف نقدية من أحد البنوك باسم امها، واستمارة استخراج بطاقة رقم قومي غير مختومة.

وفي يوم 31 مساء جاءنا اخطار من النيابة بالحضور، فذهب احمد مع محاميه ولا أحد يعرف سبب الاستدعاء، وهناك علمنا بالمحضر الذي حررته لنا إحدي السيدات رقم 4153 اداري أول اكتوبر وادعت فيه بأن احمد محمد حسان تزوجها عرفيا وأنها حامل منه في الشهر الثاني وإنما أرادت أن تثبت ذلك لأنه استولي علي جميع الأوراق التي تثبت الزواج، وبالطبع نفي احمد هذا الامر تماما ونفي علمه بهذه السيدة، فقرر وكيل النيابة صرف أحمد حسان من النيابة وارسال السيدة الي مستشفي اكتوبر العام لتوقيع الكشف الطبي عليها لتبيان ما إذا كانت حامل من عدمه.

المفاجأة ان التقرير الطبي للمستشفي الذي يحمل 5314 والموقع من الطبيب كريم أبوسمرة اكد انها ليس بحامل علي الاطلاق وأن النتائج والتحاليل سلبية وذلك في تمام الساعة الثامنة إلا عشر دقائق مساء السبت 31/7 وعندما عرض التقرير الطبي علي النيابة واجه السيدة شيرين بالتقرير وعدم صحة اقوالها فقالت انها كانت تشك في الحمل لأنها تشعر بأعراضه، فشكت النيابة في قواها العقلية فأمرت بعرضها علي قسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفي أكتوبر العام لبيان مدي قواها العقلية والعصبية والنفسية، صحيح ان التقرير شهد بسلامة قواها العصبية الا ان الشاهد من هذا الامر ان قواها العقلية مشكوك فيها.

ويضيف محمود حسان ممثلا لعائلة الشيخ ان ما معي من اوراق يثبت كذب كل ما تدعيه هذه السيدة، وان المستندات التي سأتكلم بها هي نفسها التي كانت موجودة في الظرف الاصفر الذي ارسلته هي بنفسها الينا.

فبداية هي قالت لكم انها تزوجت من أحمد حسان وانه زوجها الاول، وهذا الكلام غير صحيح علي الاطلاق، فالسيدة شيرين متزوجة منذ اكثر من عشر سنوات من شخص يدعي مجدي عبد العزيز ولديها منه طفلتان الاولي رنيم وعمرها عشر سنوات والثانية رنا لم تكمل بعد عامها التاسع، والاثنتان مسجلتان في احوال مدنية فاقوس بالشرقية.

ثم يفجر محمود حسان المفاجأة الثانية بقوله ان السيدة شيرين رفعت دعوي طلاق علي زوجها وصدر لها حكما بالطلاق طلقة بائنة بتاريخ 11 اغسطس 2008 فكيف تدعي انها تزوجت احمد يوم 26 يناير 2007، كما قالت لكم، وبخلاف ما قالته في المحضر بأنها تزوجت منه في 15 يونيه 2007، هل هناك سيدة لا تعرف متي تزوجت، ولا متي يمكنها الزواج خاصة انها تعمل مدرسة وعمرها 36 سنة.

المفاجأة الثالثة التي يكشفها محمود حسان أن السيدة قالت في المحضر إنها جاءت الي أحمد في قناة الرحمة التي يعمل مديرا لها يوم 15 يونيه 2007 كي يجد لها وظيفة في القناة وحسب قولها في المحضر أنه المسئول كمدير للقناة عن اصدارات القبول، فتعرف عليها وتزوجها في نفس اليوم، وكل هذا الكلام غير صحيح وبالمستندات.

أولا: أحمد حسان ليس مديرا لقناة الرحمة، فأنا مديرها منذ تأسيسها وحتي الان، واحمل توكيلا بالإدارة من صاحبها.

ثانيا: إن رخصة القناة صدرت بتاريخ الاول من اغسطس 2007 بخطاب موجه الي شخصي برقم صادر 1742 بتاريخ 5 أغسطس وموقع من السيدة سهير محمد رئيس الادارة المركزية للمنطقة الحرة بهيئة الاستثمار، فكيف قابلت احمد حسان قبل ان تنشأ القناة بأيام.

ثالثا: هل يعقل ان تأتي سيدة الي قناة غير موجودة وتقابل مديرها غير الموجود وتسلمه طلب وظيفة غير موجودة، ثم يتزوجها في نفس اليوم، هل هذا يعقل.

سألناه ولماذا اختارت احمد بالتحديد لتتهمه بهذه التهمة طالما انه لم يرها من قبل ولم يكن يقابل الموظفين الجدد، ولم يكن مديرا للقناة، فرد وقال، للأسف الظهور علي شاشات القنوات فتنة، واحمد قارئ للقران له صوت عذب وجميل وضعيفات النفوس قد يدفعهن خيالهن بأن الزواج منهم سهل لو طرقت هذه الاساليب، فالله أعلم بالعباد، ولهذا قررت ألا تعمل لدي أي سيدة مهما كانت، ليس عنصرية ضد النساء، لكن لسببين، الاول أن عمل الرجال يفتح بيتا ثانيا اتقاء للشبهات.

سألناه عن العرض المالي الذي قدمتموه لفتاة فاقوس، فقال لم يحدث هذا علي الاطلاق، وان كان لديها اثبات فلتخرجه وتعلنه، لم يذهب إليها احد ليساومها ولم تخرج كلمة من فم الشيخ بهذا الامر والله شهيدا علي ما نقول.

وأضاف صحيح ان ما نشرتموه كان مؤذيا للشيخ وعائلته، لكن الله أراد ان يظهر كذب هذه السيدة بهذا النشر، فما قالته علي صفحاتكم كان كذبا ويبدو ان الله قد اراد هذا الامر كيف حتي الحقائق كلها وحتي تظهر الامور.

سكت محمود حسان قليلا ثم قال، الله يعلم كم كان الشيخ محمد حسان يفضل ان يستر عورات العباد، ولا يريد ان يذيع كذبها بهذا الشكل الذي سوف يضر أهلها واسرتها، لكنها هي من ارادت الفضيحة وارادت كشف العورات، فلتشرب إذن من الكأس الذي ارادت ان تجرعنا اياه.

وأقسم بالله ان الشيخ محمد حسان كان يدعو لها بالهداية، ومازال يدعو حتي الان، لكن طالما هي خطت طريق القضاء والمحاكم فلن نتراجع عنه حتي تأخذ عقابها بالقانون، فأعراض الناس ليست بالهينة وليست بالسهلة.

قلنا له وهل بالفعل تزوج احمد مرتين، فقال نعم زوجته الاولي مصرية والثانية مغربية تزوجهما علي سنة الله ورسوله وهما يعيشان معه الان منذ عام ونصف العام.

وكيف حدث الزواج الثاني بعد أقل من ستة اشهر من الزواج الاول، فقال محمود حسان ان أحمد كان في مسابقة في المغرب لقراءة القرآن الكريم وهناك كانت زوجته تقرأ القرآن بصوت عذب فطلب والده علي التليفون وقال له اسمع هذا الصوت، فبكي الشيخ من قراءتها، فاستأذن والده ان يتزوجها، فبارك الشيخ الزواج وتم الزواج في حفل اسلامي كبير حضره أغلب المشايخ والاقارب.

هذا إن دل فإنه يدل علي ان الشيخ لا يفرض رأيه علي ابنه، فإذا اراد الزواج يدعمه لأنه أمر طيب وحتي لو كان احمد قد قابل هذه السيدة واراد ان يتزوجها ما كان الشيخ ان يرفض، لكن اقسم بالله ان ما تدعيه السيدة شيرين لم يحدث علي الاطلاق.

اجمالي القراءات 19440