التشكيك فى القرآن يقوم به أئمة السنيين على أكمل وجه ما يعرف فى التراث ( بعلوم القرآن ) . ومنشور لنا بحث فى هذا ( علوم القرآن التى تطعن فى القرآن ) ، ويقوم به أئمة الشيعة فيما يعرف بالتأويل ، ولنا بحث هنا عن التأويل . ويقوم به أولياء التصوف بالتفسير الصوفى . هذا عدا خرافة ( النسخ ) فى القرآن بمعنى إلغاء تشريعات القرآن .

لذا فإنّ إهتمامنا كله نحو إصلاح المسلمين بالقرآن ، وليس عندنا إهتمام بالجدال مع النصارى أو غير المسلمين. يكفينا العمل على نشر الاسلام بين ( المسلمين ) والاحتكام الى القرآن فى هذه الأديان الأرضية التى يؤمن بها معظم المسلمين ، ومن أجلها اتخذوا القرآن مهجورا .