أكد خبير تربوى أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول التى تدرك دور التعليم، مرجعا عدم رضاهم على أنظمة تعليمهم إلى اعتبارهم أن التقدم لا حدود له، مشيرا إلى أن الدولة هناك تصرف على الطالب فى جامعة هارفارد سنويا ٣١ ألف دولار.
وقال الدكتور كمال مغيث رئيس مركز البحوث التربوية التابع لوزارة التربية والتعليم، إن التعليم الحكومى فى مصر استقر على أن يكون خدمة مجانية، وأنه كلما تم تقليل تكاليف الخدمة المقدمه كلما كان أفضل.
وأشار مغيث إلى أن الطالب فى الدول الإسكندفانية ينفق عليه ما بين ٣ و٥ آلاف دولار سنويا بدون البنية الأساسية، بينما ميزانية التعليم فى مصر تبلغ ٣٥ مليار جنيه مخصص للتعليم العالى منها ١٠ مليارات جنيه، ويتبقى ٢٥ مليارا مقسمة على ٢٠ مليون طالب، أى أن نصيب كل طالب حوالى ١٥٠٠ جنيه مصرى، ٨٠% من هذا المبلغ يخصص لرواتب المدرسين ويتبقى ٣٠٠ جنيه للطالب مقسمة على ١٠ شهور بواقع ٣٠ جنيها يتم صرفها على الطالب والبنية التحتية للمدرسة.
وشدد الخبير التربوى على أنه لا إصلاح تعليمى فى بلد الطالب يصل فيه لمرحلة الإعدادية دون أن يجيد القراءة والكتابة.
المصري اليوم