صحف عربية: 850 مليون جنيه لتدريب كلاب الداخلية في أوروبا

في الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

صحف عربية: 850 مليون جنيه لتدريب كلاب الداخلية في أوروبا

آخر تحديث: الخميس 29 يوليو 2010 12:04 م بتوقيت القاهرة

 
إعداد: دينا أبوالمعارف -

 

 
 

 رصدت صحف عربية صادرة صباح اليوم الخميس عددا من الشئون المصرية، كان في مقدمتها ظهور الكلاب المدربة في صحبة قوات الشرطة، والمسيرة التي يعتزم الأقباط القيام بها إلى الرئاسة، وإجماع القوى السياسية على رفض المشروع الأمريكي لدعم الديمقراطية واعتباره تدخل في الشأن المصري الداخلي.

الكلاب المدربة

رصدت صحيفة "الجريدة" الكويتية ظهور الكلاب المدربة مرات عديدة في صحبة قوات فض الشغب التي تواجه النشطاء في شوارع القاهرة وغيرها من المظاهرات. وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادر خاصة أن عدد الكلاب التابعة لإدارة شرطة كلاب الحراسة التابعة لوزارة الداخلية يصل على مستوى الجمهورية إلى 27 ألف مدرب، منها 7 آلاف كلب تم ضمها إلى الخدمة منذ عدة أيام.

وأوضحت الصحيفة أن حجم الإنفاق المالي السنوي على هذه الكلاب يبلغ حوالي 850 مليون جنيه، وأن عددا كبيرا منها تم إيفاده إلى أمريكا وعدد من الدول الأوروبية للتدريب واكتساب الخبرات، حيث تختارهم إدارة شرطة الكلاب بعناية فائقة ويتم البدء في تدريب "الجرو" بعد شهرين من ولادته ليتم بعد 6 أشهر من التدريب اختباره.

مسيرة قبطية نحو الرئاسة

اعتبرت الصحيفة أن إعلان الأنبا أغاثون مطران مغاغة وعضو المجمع المقدس اعتزامه تصعيد الأزمة مع أجهزة الدولة احتجاجا على منع بناء الكنائس، وذلك بالتوجه مع 7 آلاف قبطي إلى قصر رئاسة الجمهورية بعد غد السبت في حالة عدم سماح محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين ببناء "مطرانية مغاغة والعِدوة" الجديدة بدلا عن القديمة التي تصدعت ولم يتم هدمها بعد.

وأكد الأنبا أغاثون لـ"الجريدة" أن المطرانية كانت بصدد تنظيم مسيرة حاشدة إلى قصر الرئاسة، أمس الأربعاء، لولا وساطة أحد الشخصيات البارزة، مشيرا إلى أنه يمهل المحافظ تغيير موقفه حتى السبت المقبل، وإلا فـ7 آلاف قبطي يعتصمون في المطرانية سوف يتحركون إلى قصر الرئاسة والكاتدرائية المرقصية في العباسية احتجاجا على منع بناء المطرانية.


إجماع مصري على رفض"دعم الديمقراطية"

وقالت الصحيفة إن مجلس الشيوخ الأمريكي أحال مشروع قانون حمل عنوان "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات المدنية في مصر"، إلى لجنة العلاقات الخارجية، بعد أن تقدم به جون ماكين المرشح الرئاسي السابق وعضو الكونجرس الحالي وثلاثة من زملائه، لمناقشته والبت فيه، وهي الخطوة التي استفزت الطبقة السياسية المصرية.

وأوضحت الصحيفة أن القانون يطالب بدعم الديمقراطية والحريات وبإلغاء قانون الطوارئ ورفع أي رقابة للحكومة على المساعدات الأجنبية، وهو ما رفضه مختلف التيارات السياسية باعتباره تدخلا في الشأن المصري الداخلي، وذلك على الرغم من تأكيد البعض حاجة مصر إلى الديمقراطية.

كما نقلت عن مجدي الدقاق القيادي البارز في الحزب الوطني الحاكم قوله، إن أي تحرك من جانب الكونجرس الأمريكي غير ملزم لمصر، لأنها دولة ذات سيادة وموقفها واضح من تعزيز الديمقراطية وفقاً للظروف الداخلية للبلاد وليس وفقا لأوامر وأجندات خارجية.

كامب ديفيد.. خطيئة

بداية لابد من التأكيد على حقيقة يقرها كثيرون، وهي أن ثورة 23 يوليو تعرضت لحرب أمريكية إسرائيلية ضارية منذ انطلاقتها وعلى امتداد أكثر من 18 عاما، حتى لقي زعيمها عبد الناصر وجه ربه.

ففي مقاله بصحيفة "الدستور" الأردنية اعتبر رشيد حسن الكاتب الأردني أن معاهدة كامب ديفيد ليست خطأ فحسب بل هي خطيئة ألغت دور مصر كقائدة وزعيمة للأمة وحولتها إلى وسيط بين الفلسطينيين وإسرائيل، ما أدى إلى انهيار مكانتها ودورها وهذا ما يثبته الواقع والوقائع، حيث كانت مصر رائدة التحرر في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ومقر حركات المقاومة وبعدها أصبحت حليفا لواشنطن مقابل ملياري دولار مساعدات سنوية يذهب أغلبها إلى القطط السمان.

مصر تنتظر من يوقظها

وفي ذات السياق كتب بشير موسى نافع الباحث في التاريخ المعاصر مقالا في صحيفة "القدس العربي" اللندنية قال فيه إن بعض من العرب والمصريين، يرى مصر الآن صورة مشوهة لمصر عبد الناصر؛ وبعضهم الآخر يرى أنها تمر بحقبة فقدان وعي تنتظر من يوقظها من سباتها قائدا أو حدثا أو صدمة هائلة.

 

 

 

اجمالي القراءات 4422