الطلاق

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انا مسلم متزوج بأمريكية من أهل الكتاب لها أبناء من رجل أخر هم في سن المراهقة.طريقة عيشهم في المنزل تؤلمني جدا الى درجة كبيرة. سمعت صوتا في النفس يقول انتهى كل شيء فانطق بالطلاق.فقلت لها أنت طالق أنت طالق أنت طالق ثم خرجت.في اليوم التالي هاتفتها من أجل البدء كتابيا في الطلاق قانونيا طلبت مني الحضور إلى المنزل للنقاش حيث عدت إلى المنزل فبدأت أستفتي أغلب الفقهاء قالوا لي بكونها غير طالق ,و أعتبر ما قلت طلقة واحدة. مرت الأيام وبسبب الشجار بيني و أبناء زوجتي أقسمت لها أني كدت أنطق بالطلاق فقالت أنطق به فقلت لها أنت طالق و بعد أسابيع بسبب أبنائها كنت غاضب و قلت لها أنت طالق. قالو لي هي طالق ثم قالو لي في الغضب لا يقع الطلاق مع العلم أني ندمت كلما نطقت به لكن هي لن تستطيع العيش بدوني و هاذا لن يهمني إن ثبت الطلاق فأنا أخاف الله.هل هي طالق
آحمد صبحي منصور
الطلاق لا يقع إلا بشهود ، أى لا بد أن يشهد عليه إثنان من الأشخاص الموثوث بعدالتهم . ثم لا يكون نهاية المطاف بل تظل زوجتك وفى عصمتك الى ان تنتهى عدتها، وان لم يحدث صلح قبل انتهاء العدة يتحول الطلاق الى انفصال تام.
التفاصيل فى مقال ( الطلاق بين القرآن و الفقه السنى ) تجده على موقعنا.
أما ما يخص علاقتك بزوجتك فهذا شىء عادى لاختلاف الثقافات ، ولست مسئولا عن أولادها ، ويمكنك ان تنأى عنهم وتتسامح معهم و لا تجعل من سلوكياتهم نقطة خلاف مع زوجتك.
وفقك الله تعالى وأعانك.
اجمالي القراءات 15980