الإقتراب من الزّنــى، و الملامسة
* محاولة إفتاء - من كتاب الله - في الزنى *

عبد الرحمان حواش في الخميس ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

*  محاولة  إفتاء  -  من  كتاب  الله -   في  الزنى  *

 

ــ بعث إلـيّ  أحد المواطنين، تساؤلات ، واستفتاء ، من إحدى الدائرات  المجاورة،  يسمع  بي،  ولا أعرفه !

ــ  فإليكم  الجواب  الموجز  عليها، بعون الله.

ــ  أرجو من الله العزيز الحكيم الذي ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق16.

ــ  أرجو منه  بــادئ ذي بدء، أن يوفقني، ويهديني إلى الإجابة عليها، من كتابه المبين، ومن دينه القيّـم. ءاميــن .

ــ  فإليكم أسئلتـه:

* إمرأة  مطلقة بدون أولاد، 35 سنة، ولها والدان .

* رجل متزوج لإمرأة واحدة وله أولاد.

*يعشقها وتعشقه (حب)،يلتقيان مرة على مرة ويتبادلان القبل     واللمس... بدون إيلاج.

* لايستطيع هو أن يتزوجها لأسباب خاصة إجتماعية ( القوانين ، الأولاد ، الزوجة ...).

الأسئلة:

* ماذا يترتب عليها من ذنب؟ !وماذا يجب عليها فعله لتكفر عن ذنبها ؟!.

* ماذا يترتب عليه من ذنب؟ !وماذا يجب  عليه فعله ليكفر عن ذنبه  ؟ !.

* هل يعتبران زانيان  ويجب  عليهما الحد ؟ !.

* هل يستطيع بعد كل هذا أن يتزوجها ؟ !.

* هل يصح الزواج السري معها والمسيار؟ !.

* هل تستطيع هي كثـيب أن تزوج نفسها بنفسها له، في السر  والمسيار ؟ !.

* فإذا كان ذلك ممكن هل الشهود ضروريين أم لا ؟ !.

جزاكم الله أفتونا

ـ وصلني إستفساركم، وطلب الحكم من الله،في  مشكلتكما.

ـ فإليكم حكم الله فيها، من خلال كتابه المبين، وبئاياته البينات، المبيّـنات:

 

*  الزّنـــى  *

ـ جاء التعبيربـ:(... الزّنـى ...) وبـ:(... ولا يزنون ...)وبـ:(... ولا يزنين ...)

وبـ: ( الزانية والزاني...). في كتاب الله المبين.

ـ الزنـى:هو الجماع - اللامشروع - بين ذكر وأنثى من غير " النّـكاح " الشرعي الذي فيه إبتغاء الولد (... وابتغوا ما كتب الله لكم ...)البقرة 187.خلافا للزنى.

ـ فالزنـى حرام، من لدن الخالق، الحكيم الخبير، جاء في ءايات كثيرة، من كتاب الله المبين منعُـه، وتحريمه، وخاصة: الإقترابُ منه. كما جاءت التوبة منه، والعقاب عليـه

(... ما فرطنا في الكتاب من شئ...).

 

*  الفاحشــة  *

ـ سمّى اللهالإتصالات الجنسية، الغير المشروعة – ما عدا النكاح - ( الزواج المشروع) ، سماها الله بـ: الفاحشـة .

ـ الفاحشة: لفظة عامة في الجنس تشمل الزنـى – واللواط ، والسحاق ، ما ظهر منها ومابطـن-  وتجمع على : الفـواحـش 

ـ الزنـى:( اتصــال لا شرعي، بين ذكروأنثى) جاء ذلك في سورة الإسراء 32. والنور2-5. والفرقان 68.

ـ اللواط : إتصال جنسي بين ذكرين ). وهو عمل قوم لـوط (عليه السلام )، جاء ذلك في سورة النساء 16. وفي سورة الأعراف 80. والنمل 54.والعنكبوت 28.

ـ السحاق:( إتصال بين أنثيـين). ما جاء في سورة النساء 15.

ـ كل ذلك : جاء فيه: ( ... ما ظهر منها وما بطن ...). ما جاء في سورة الأنعام 151، وسورة الأعراف 33.

 

*  الإقتراب  من  الزّنــى  *

ـ إن الله، سبحانه وتعالى، العليم الخبير، أمرنا، أن لا نقترب من الزّنـى.

ـ لم يأت: في كتــاب الله المبين، الأمـر لنا -  مباشرةً - بـ : " لا تزنوا " إنما جـاء: ( لا تقربوا الزنى ...) لأن الله يعلم -  حق العلم -  أن الإقتراب منه، يستدعي الولوج فيه، وملابسته، ولأن القرب من الشئ ، مظنة للوقوع فيه : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).

ـ جـاء عدم الإقتراب مـن الزنى، والفواحش، في ءايات كثيرة،منها:151 الأنعــام.32 الإسراء.

ـ ( ...تلك حدود الله فلا تقربوها ...). وَ ( ... فلا تعتدوها ...).البقرة 187- و229.

ـ كما أمرنا- سبحانه وتعالى-  بعدم الإقتراب، من الزوجة حين المحيض، والبعد عنــها كل  البعد، بل ولا الإضطجاع معها وذلك هو الإعتــزال: البقرة 222. فجاء الملعونون، المفترون على الله، فقالوا : " عليك ما فوق الإزار !وعلى فخذيها " !بل منهم من قال: "وفي دبرها" !لعنهم الله !

ـ أمر صريح،من أولئك المفترين ، بمخالفة أمر الله البـيّـن:

(... فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهـّـرن فاتوهن من حيث أمركم الله...).البقرة  222. 

ـ نُلاحـظ: التعبير " بالفــاء " التعقيبية !فـفور نزول الدّم وعقِـبه – مباشرة –

يستلزم اعتــزال المرأة، وعدم الإقتــراب منها !الطهارة هنا، هي النظافة بعد انتهاء  العادة  الشهرية. وفي كل كتاب الله،إنما جاء ذكر الطهارة  في النظافة.

ـ كما أمرنا- سبحانه وتعالى-  بعدم الإقتراب، من الصلاة، حين السكر، ذلك استدراجًا لنا، لتحريمه، نهائيا. 43 النساء.

ـ كما جاء،عدم الإقتراب، من مال اليتيم، حتى يبلغ أشده، لأن الإقتراب منه، إلتهامه، وإفناؤه كليّـا. جاء ذلك في ءاية الأنعام 152. والإسراء 34.

ـ الإقتراب من الزنـى =  زنــى .

ـ قولكم: " من غير إيلاج " فبإيلاج !أو من غير إيلاج !فسيـانزنـى- لا غير -

ـ سمى الله العليم  الخبير، ذلك  بـ : الملامسة :  إنتعاض، نشوة، جَـسّ ـ قبَل،

حـكّ، قذف ، رعشة ... وغير ذلك ... ، أو بعض من ذلك فهو : زنـى.

ـ هناك لمس( سطحي) وهناك ملامسة مُـتَـبادلة . ما جاء في قوله تعالى، في سورتي النساء 43 ، والمائدة 6 : (... أو لامستم النساء  فلم  تجدوا ماءً...).

ـ إن تلكم الملامسة - فقط !) لمس  وإعادة  اللمس ، تستوجب  الغسل من الجنابة.

ـ إذن ، فالملامسة !جمـاع، وبالنسبة إليكما :  زنـى -  لا غير -

 

*  حفـظ  الفــرج  *

ـ أعطى الله لنا،نموذجا من الجزاء، على حفظ الفرج، في كتابه المبين، وذلك في شخصية:مريم، أم الرسول: عيسى ( عليهما السلام ) فكان الجزاء: أن نفخ الله فيه من روحه. ( فناداها من تحتها...)  مريم 24.

ـ ( وضرب الله مثلا للذين ءامنوا ... ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا  فيه من روحنا... وكانت من القانتين)12 التحريم . ( وجعلنا ابن مــريم وأمه ءاية...)المؤمنون 50.

ـ لنتأمـّل في التعبير بـ : أحصنت " ( ... أحصنت فرجها...) فكأنما بنت عليه، أوشيّـدت،حول فرجها،حصنًا منيعاً،ومنه جاء الوصف بـ: المحصنين وبـ: المحصنات، ( الذين أحصنوا فروجهم ) بالزواج.

ـ جـاء، حفـظ الفرج بالنسبة للذكـر، ولـلأنثى - سيّـان-  في كتاب الله المبين :

( ... والحافظين فروجهم والحافظات ...) الأحزاب 35. (... ما فرطنا  في الكتاب من شئ ...) (... ونزلنا عليك الكتاب تبياناً  لكل شئ وهدًى ورحمة وبشرى للمسلمـين )

( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا  فيه  اختلافا كثيرا).النساء 82.

ـ جاء، في سورة المعارج 29-35: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم... أولئك في جنات مكرمون ).

ـ حفظ  الفرج، من الحجاب !...

ـ عندنا - ويا للأسف – أن الحجاب، هو تغطية الشعر، وبــس !!

ـ هذا عبث،بالدّين !وهُراء، من قبل  المومنات !

ـ إنما الحجاب،هو ما فرضه الله،في كتابه المبين، وهو بالدرجة الأولى، وقبل تغطية الشعر !هو غـضّ البصر( كسره ) لأن الرسالة: رسالة الشيطان ، ورسالة   الفاحشـة ! إنما تمرّان –حـتــما- عن طريق البصر !( لا عن طريق الشعر !) ولذلك أمرنا الله:بغض البصر، بالدرجة الأولى: وهذا هو الحــجاب، وليس ستر الشعر فقط !

ـ ثم في الدرجة الثانية: حفظ الفرج ( للذكر وللأنثى) وتحصينه وذلك، بــبناء حصن شديد، حولهما. ثم في الدرجة  الثالثة -  لا غير -  تأتي تغطية الشعر، لأنها زينة : (... ولا يبدين زينتهـن ...). ثم في الدرجة الرابعة يأتي بناء حائط – ومـن غيـر مبـالغة - حول النهود ( لوحة الغسيل كما يـٌعبرون - planche  à  laver –( ... وليضربن بخمرهن على جيوبهن...).جاء بيان هـذا الضرب الذي معناه: سور(... فضرب بينهم  بسور ...) الحديد 13. ( الرجاء الإطلاع في ما جاء في موقع " أهل القرءان " بقلم عبد الرحمان حواش، في موضوع : الحجاب وملحقه...).

ـ أما نحنُ فَـفَـتياتنا المتحجّـبات ؟ !يجعلن - وبصفة إرادية – فوق نهودهن، الظاهرة استدارتها !علامات صارخة، تجذُب، وبصفة فاضحة، بصر الرجل الذي لم يغضض بصره، وهذه هي الفتنة !!فما دور الحجاب؟ !وتغطية الشعر؟ !

ـ من الغريب،أن الحجاب الحقيقي جاء، بادئ ذي بدءٍ، بالنسبة للرجل أولاً : ( قل للمؤمنين ... ذلك أزكى لهم...) ثم يأتي -  بصفة ثانوية - أمر المؤمنات : ( ... وقل للمؤمنات ...) النور31.

" ذلك أزكى لهن. "

ـ ذلك أزكى للرجل( خاصة ) وكذا  للمرأة !

ـ ليتعظ بذلك : (... ذلك أزكى لهم ...) أولئك الذين أصيبوا بالعنة وعدم الإنعاض، والقذف المبكر... وبالنسبة للمرأة " ذلك أزكى لهـن " اللواتي أصبن بالبرودة الجنسية...

وعدم النشوة،وكذا الرعشة !( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف  الخبير).

 

*  الشيطـان  يـأمر  بالفــحشـاء  *

ـ جاء في كتاب اللهالمبين، أن الشيطان لعنه الله، يأمرنا بالفحشاء( الزنى وغيره) جاء تبيان ذلك، في ءايات كثيرة، من كتاب الله، منها :

ـ ( ...ولا تتبعـوا خطوات الشيطان  إنه لكم عدوّ  مبين إنما يأمركم  بالسوء والفحشاء...)البقرة 168-169. وما جاء في نفس السورة(الشيطان ... ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم  مغفرة  منه  وفضلا...).

ـ ( يأيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر  بالحشاء والمنكر...). النور 21.

ـ لفتــة:جاء في ءاخر هذه الآية: ( ... ولكن الله يُـزكي من يشاء والله سميع  عليم). سميع  لتضرّعه، عليم بصدقه في التضرّع إليه.

ـ لنعلمأن مشيئة اللهمتوقفة، ومتعلقة، بمشيئة عبده، فمن شاء التزكية، وأرادها مُصرّاً بدعائه، فإن الله يزكيه، - لا محالة – كذلك قوله: ( فيغفر لمن يشاء  ويعذب من يشاء )

ـ يغفر الله-  الغفور الرحيم -  لمن شاء  المغفرة، وأرادها، وسعى لها سعيها، فإن الله ييسره إلى مغفرته، وإلى جنته.

ـ ويعذب الله - الشديد العقاب– من شاء العذاب، وأصرّ وتعنّـت، في عصيانه، فإن الله ييسّـره إلى عذابه - لا محالة-. 

ـ ( ... وعِـدهم وما يعدهم الشيطان إلا  غروراً إن عبادي  ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا) 64-65 الإسراء.

ـ ( ... ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد  خسر خسراناً  مبينا  يعدهم ويمنيهم وما يعدهم  الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم  جهنم ...) النساء 119-121.

ـ يجب أن نتصل بربنا وندعوه، ونعوذ به، من الشيطان الرجيم، في كل وسوسة ونزغ:

ـ ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ  فاستعذ بالله إنه سميع عليم )الأعراف 200. وما جاء في الآية التالية: ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ). وما جاء في سورة المؤمنون 97: ( وقل رب أعوذ بك  من همزات  الشياطين وأعوذ بك رب أن  يحضرون ). وما جاء في سورة فصلت 36: ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) -  كذلك -  فإن اللــه

سميع لاستعاذتك وعليم بك، وبإيمانك، وبصدقك، في الإلتجاء إليه.

ـ يمثلون الشيطان، بالكلب العقور، أو المكلوب !إعترض لك الطريق يوماُ ما !فلم ينفع فيه لا العصى، ولا التراب، ولا الرمل !فإنه لا ينجّـيك منه، إلا صاحبه إن استنجدت به. وكذا الشيطان، فلا ينجّـيك منه، إلا خالقه، إن استعذت به !ولله المثل الأعلى !

 

*  إن الله ، والصلاة، ينهيان عن الفحشاء  *

ـ حقا، ( ... قل إن الله لا  يأمر  بالفحشاء...)الأعراف 28.

( إن الله يأمر بالعدل ... وينهى عن الفحشاء  والمنكر والبغي يعظكم  لعلكم  تذكرون)النحل90.

ـ وحقا، فإن الصلاة ، تنهى عن الفحشاء إذا ما خشعنا فيها لله، وعُـدنا فيهـا إليـه (... وأقم  الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء  والمنكر...)العنكبوت 45.

ـ إذن،فليكن اتصالنا بالله، الشديد العقاب، والغفور الرحيم ، فليكن اتصالنا به، خالصاً مخلصاً، وكذا دعاؤنا إياه، فإن اللهالعزيز الحكيم، لا يعبؤ بنا لولا أن ندعوه. ( قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ...) الفرقان 17.

ـ إن الله العزيز الرحيم، لا يعتني بنا !ولا يعتبرنا !إن لم نتصل به، ونخلص له الدعاء، من غير إشراك بـه !ومن غير وسيط !ولا جاه !

ـ ( وقال ربكم أدعوني أستجب  لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )  غافر 60. فالدّعاء عبادة !فكيف نستكبر عن عبادة الله. ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها... ) الأعراف 180. ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا  لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون) البقرة 186.

 

*  العــذاب  والعقــاب *

ـ الجزاء من الله، الغفور الرحيم، والشديد  العقاب، إن لم تُـقلعا من الفاحشة، إن جزاءه كبير، في الدنيا، ( ... ولعذاب الآخرة أكبر...). ( ... ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى).( ... فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).

ـ أمراضالزنـى كثيرة، ومنها:(sida)أعاذنااللهمنه، عذاب في الدنيا، ويضاعف، يوم الجزاء.

( ... ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم  حسنات وكان الله  غفورا رحيما).الفرقان 68-70. تأمّـلا !وتذكرا، هذه الآية مرّات ومرات. ( ... إلا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك...).

ـ فما الذي يختاره العاقل؟ !هل العذاب في الدنيا؟ ومضاعفته عند لقاء ربه؟ !أم التوبــة؟ مع إبدال السيئات حسنات. فلنختَـر!ما دام  لنا الإختيار !

ـ من أدراكم؟ أن اتصالها،كان إلا بكم !ومعكم؟ فقد تنقل إليكم، مرضاً من غيركم !وأمراض الزنى كثيرة... وعذاب !

ـ إن الزنـى سيئة وءاثام : ( وجزاء سيئة  سيئة مثلها) ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ). ثم يأتي بعد ذلك : ( كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروها)32-38.

الإسراء. ( والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وءامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم)  الأعراف 153.

ـ أقلعامن ذنبكما، وتوبا إلى الله، توبة نصوحاً ، خالصة، قبل أن تحيط بكما الخطيئة، فلا ولن تستطيعا – حينها-  أن تتخلصا منها : ذلك (... من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون... من قبل أن يأتيكم العذاب  بغتة وأنتم لا  تشعرون ).54-55. الزمر.

ـ ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) 81 البقرة.

( إن جهنم كانت مرصادا... جزاء  وفاقاً...) 21-30 النبأ.

ـ ليس الأمر بهيّـن !وما هو بالهزل !

*  الإقــلاع  والتوبــة *

ـ (والذين إذا  فعلوا  فاحشة  أو  ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم  ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُـصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة  من ربهم  وجنات...) 135- 136- ءال عمران. ( والذين إذا  فعلوا  فاحشة ...).

ـ إذن – فلا نَـقنط  من رحمة الله: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا  على أنفسهم لا تقنطوا  من رحمة الله إن الله يغفر  الذنوب جميعا ...).53-55 الزمر.( ... ورحمتي وسعت كل شئ...).

ـ إذن !فالإقلاع، والتوبة، والإستغفار، والإنابة، والعمل الصالح( ... إن الحسنات يذهبن السيئات...) . ( ... ولا  يزنون... إلا من تاب وءامن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا  رحيما...).الفرقان 68-71. توبة من غير عودة !

ـ (... أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غـيّاً إلا من تاب وءامن وعمل  صالح افأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) مريم 59-60. (... واتبعوا الشهوات ... إلا من تاب ...).

ـ كتب الله التوبة والغفران،حتى للزناة الحقيقيين (بأل الشمسية) الذين كان الزنـى: دأبهم، ومعاشهم، وشغلهم الشاغل، و... و... الذين أمرنا الله، العليم الحكيم، أن نقيم عليهم الحدّ، في ملإ من المؤمنين. فحتى لأولئك، كتب الله،على نفسه الرحمة، والغفران لهم، إن تابوا - بعد ذلك - وأصلحوا:ءايات النور2-5. (... إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله  غفور رحيم).

ـ وما جاء،بعد ذكر الفاحشة في كتاب اللهالمبين، وفي موضوع الإلتجاء إلى التوبـة

بعد الإقلاع - وإلى الله الغفورالرحيم: ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)البقرة 268.

ـ ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة...)النجم 32.

ـ لعلمـكم،فإن قضيتكما من الكبـائـر ، لا من " اللمـم ": الذنوب  الصغيرة.

ـ وأخيراً، ( إن تجتنبوا  كبائر ما  تنهون عنه نكفّـر  عنكم سيئاتكم وندخلكم  مدخلا  كريما)النساء31. أبشــرا !

 

*  الحـــدّ *

ـ سألتم ، إن كان يجب عليكما الحـدّ ؟ ( مائة  جلدة ...) أقول -  بحول الله، وحسن عونه - أنه لا يوجب عليكما !إلا على : ( الزانية والزاني ...) .

ـ ذلك، أن إقامة الحدّ، إنما جُـعلت، على الذين كان الزنى عندهم عادة، ومرضا، وارتزاقا، وبغاء، وعهارة، ووساطة،  وقوادة، جهارا، وبكل وقاحة. لا سرّاً وخفاءً  وخشية، بعدها إقلاع وتوبة .... -  كما سبق  أن  اشرت -

 ـ أما أنتما فعليكما: بالإقلاع، ويالتوبة، ويالإنابة إلى الله، والإستعانة، بالصلاة، والإستغفار، كما وضحت أعلاه ، في قسم " الإقلاع والتوبة ".

ـ ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله  يغفر  الذنوب جميعا إنه هو الغفور  الرحيم ). وما جاء في سورة الزمر53 إلى الآية 61. تذكروا هذه الآيات، وتبـيّـنوا موقفكم من الله !ومعالله !...

ـ وكذلك،إقامة الحـدّ على السارق( والسارق والسارقة فاقطعوا  أيديهما...)المائدة 38.لا تجب على سارق بيضة، أو حتى على سارق بقرة، لأول مرة !إنما جاء فيه الوصف - كذلك -  بـ : " أل  الشمسية " الزانية  والزاني، والسارق، والسارقة. يُقصد من هذه " الأل الشمسية " من كان طبعه السرقة، ومصابـًا بهوس السرقة، لا يستطيع الإقلاع عنها le Kleptomaneيقال: ن في خلاياه، وفي جِـناته، جِـنة  السرقة،وهواسها: الدّعر.كما أن الزاني والزانية في " كروموزومهما " جِـنة الفحشاء والزنى !

ـ مـلاحظـة: إن الله - سبحانه العليم الخبير -  بدأ بالذكور، فـي حـدّ  السرقة: ( السارق والسارقة...). لأن السرقة  تستلزم ، وتـتطلـب العضلات، والقدرة على الهجوم، والشجاعة على الإقدام ... ، وهي من خصائص الذكور.

ـ وأما في حدّ الزنى، فبدأ – سبحانه وتعالى، العليم الخبير، بالإناث (الزانية والزاني...) لأنهن، لا  تتطلبن الإنعاض ، والإنتصاب ، في  عملية  المباشرة الجنسية، ما يعجز الذكور –أحيانا- على ذلك -خاصة- في (الزنى) فهن سلبيات في العملية الجنسية !

مع أن نشوتهن في الجماع - على الوجه الأكمل -  وإشباع  غريزتهن فيه، أقوى بكثير !من شهوة الرجال، في الجماع، " اللّـيبيدو ".libido  et  orgasme.

ـ لنا في امرأة العزيز، ونسوة المدينة، أكبر دليل، على ما تقدم.

ـ لم يقل الله العليم  الخبير:" ... وراودها الذي هو في بيتها ..." ولا "... قد شغفته حبّا... "ولا " ... قطـّعوا ايديهم ..." إلى غير ذلك ... حتى( ... هيت لكَ ...)

لا " هيت  لـكِ... ". الذي يفسره اللسان الإنكليزي يـ :Heat. ( مـا جاء في الموضوع : * وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه IVموقع " أهل القرءان " بقلم حواش عبد الرحمان).

 

*  التــزوج  بها ؟ *

ـ لا أنصحكم  إلى ذلك ، أبـداً.

ـ أولا:لا من حيث، أن زوجتكم، حُرمت عليكم، بعملكم !أو هي، يحرم عليكم زواجها - ولو تابت وأنابت !- وقد قالوا لكم ذلك !وسمعتموه !ما أنزل اللهفي ذلك من سلطان، في  كتابه المبين.

 ـ ثانيا: شرعا، لا تجوز لكم "المثنى و..." لأنكم متزوجون، وليس معها يتامى !لأن ما جاء في سورة النساء – 3 – (التعـدد) إنماهو لكفالة يتامى النساء، المشرّدين !يبينه، ويشـرحه، ما جـاء في الآية 127، من نفس السورة.( أرجو الإطلاع على ما جاء   في

الموضوع في موقع " أهل القرءان " بقلم عبد الرحمان حواش بعنوان: تحقيق في تعدد الزوجات من  كتاب الله).   

ـ فبما أنها  ليس معها يتامى، وبما أنكم محصن، وربّ  عائلة، فلا يجوز لكم الزواج بـها، مــن أجـل الشهوة، والإستمتاع !فـقط !إلا أن يكون لها يتامى– كما ذكرت- ( ويستفتونك فيالنساء.. في يتامى  النساء...) النساء 127.

ـ ثالثا: بما أن زواجكم بها -  ولا قدر الله !-  زواج حب واستمتاع ، فلا يمكـــن

-  فطريا -  أن تقبله، وتقبلها، أم أولادكم، فلا ولن تكون العشرة، والإنسجام، بينهن !  (بين زوجتكم، أم أولادكم ، وتلك الأجنبية الدخلية) من أجل الشّـبق والغلمة !ولا ولن تكون ، إلا قنبلة، ومُـفَرقعة، بين جميع العائلة، والأولاد !فما الذي يُـلجئكم إلى ذلك؟ !

ـ رابعا: إن التزوج بها، لا ولن يغفر ذنوبكما ( إلا أن تقلعا وتتوبا) ولا ولن يحل مشكلتكما، مع خالقكما !ثم من يدريكم ؟ ويُنبئكم أنّ  لديها إتصالاً، أو اتصالات أخرى؟ !مع غيركم، وأنها ستحافظ بعلاقتها معه، أو معهم؟ وستفعل معهم ما كانت تفعل معكم؟ !وتغريهم ، كما كانت تغريكم !؟

ـ إذن !فالحلّ الوحيد، هو أن تسرّحوها، سراحاً جميلاً، وتمنعوها منعًا باتاً، أن تعيد الإتصال بكم!

ـ توبا إلى الله: توبة نصوحا، ولا تعودا لمثله أبداً...

ـ لا شهود في الزواج الشرعي، (خلافـا للطلاق) إلا ما جاء من الإجراءات القانونية والإدارية. أما بالنسبة للزواج السّـري ( السريان؟ !) -  كما ذكرتم -  فمن باب أولى وأحرى !بل هومنكرُ وزورُ على خالقنا !

ـ فما هي سرّيته؟ ألا يُعلم بعد ذلك؟ !ألا يعلمه الله،العليم الخبير، الشديد العقاب !( ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور)هود 5.

ـ خلافاً، للطلاق، الذي عليه الشهود واجبة : الآية 2من سورة الطلاق، كما سبق أن بينتُ في موقع " أهل القرءان " : ( الطلاق من كتاب الله ) .

 

* الزواج  السّرّي !  أو المسيـار !*

ـ إخترت، أن أجعل هذا الموضوع  مستقلا - خاصة - أنه خطير !بالنسبة لدين الله  القويم.

ـ وما الزواج السّرّي؟أوالمسيار؟ كما ذكرتم، وعبّرتم؟ !إن هو إلا منوحي الشيطان!( شياطين الإنس والجن !) وما هو إلا زنـى  شرعوه في دين الله!!

ـ سـرّي بالنسبة لمن؟  أبالنسبة إلى الله؟ !( ... فإنه يعلم السرّ  وأخفى)أم بالنسبة للأقارب والجيران؟ !وهم يراقبون، ويعاينون. بل كل ذلك، جاءنا مما نبّـهنا الله إليـه:                      

ـ ( هـو الذي أنزل عليك الكتاب منـه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأمـا الذين في قلوبهم زيغ  فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء  الفتنة وابتغاء  تأويله...) ءال عمران 7.

ـ المسيار: وهو " زواج المتعة "  ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتّـبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) النجم 23.

ـ هذا الزواج ، الذي أشرتم إليه، إنما هو مـن وحي الشيطان، وإضلاله - لا غير -  ("المتعة") بل هو: زنـى ظاهر ومشروع، ومفترى  على الله !بل هو إباحة ظاهرة للزنى !( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدّين ما لم يأذن به الله... وإن الظالمين لهم عذاب أليم ). الشورى 21.

ـ عندهم – إن لم تخـنّـي الذاكرة -  أن المرأة، التي لم تتمتع في حياتها ( لم تتخذ الأخدان)، لا تُـريح رائحة الجنة !!إن كان ذلك كذلك؟ !( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها...). ( وما قدروا الله حــق  قدره...) 67 الزمر- الحج 74.

ـ " المتعة " ، حرام ، بأدلة  كثيرة، من كتاب الله المبين ، إنما هو: زنى ظاهر – لا غير– شرعه لهم شياطين الإنس والجن، كما سبق أن بينت :

1)ـ بدأً، مما جعلوه  دليلا على فعلتهم الشنعاء، أمام الله،- الشديد العقاب – خالقهم ،

ما جاء في سورة النساء 24-28 : ( والمحصنات  من النساء... محصنين ... المحصنات

المومنات... محصنات... فإذا أحصن... على المحصنات ... ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما...).

ـ نلاحـظ: أن الآية، التي إعتمد عليها ، شياطينهم، ذكر فيها الإحصــان: 6 مرات.

ثـم: (... ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً  عظيما ). أليس ذلك بكاف على أن يجعل هذه الآيات محكمات (... منه ءايات محكمات...) تزهق باطلهم !وتفنّدُ بهتانهم !

ـ نسألهم: هل " المتعة " التي يقترفونها -  ليل – نهار، في مشهد من اللهوالملائكة والناس!هلهي إحصان؟ !

ـ جاء في نفس الآيات،التي اعتمدوا عليها، في الزنـى المشروع : ( ... فما استمتعتم به منهن فئاتوهن أجورهن فريضة ) . ما سماه الله بـ: (... الفريضة ...)ما جاء في سورة البقرة: 236-237. وهل الفريضة : الزنـى؟ !

ـ إذن:فالمقصود بالأجور إنما هو: المهر، والصّـداق.

 2)ـ وجــاء في نفـس الآيات، قولــه تعالى: (غير مسافحين...غير مسافحات...)24-25.النساء. وما جاء في المائدة 5. السفاح، الفجور – والدعارة ... وسفح الشهوة من غير تعداد !           

3)ـ وجاء في نفس الآيات السابقة، قوله تعالى: (... ولا متخذات أخدان...)25 النسـاء.

وجاء مثله في سورة المائدة 5: ... ولا متخذي أخدان...)  في تحريم اتخاذ الخدن: العاشقة (غير الزوجة) والمعشوق (غير الزوج) !الخليل ، والخليلة : ( الإتصـال الجنسي غير الشرعي !) للذكر والأنثى. ما نحن في صدد  تبيانه.                                                                4)ـ ومن الأدلة الصريحة، والواضحة، والقاصمة !في فعل هذه الفاحشة ( يكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخـرّ الجبال هـدّاً ). من الأدلة الصريحة في حرمة " المتعة "، قوله: ( قد أفلح المومنون... والذين لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهمفإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العـادون... أولئك هم الوارثون الذيـن يرثون الفردوس هم فيها خالدون). المـــومنون 5-10. وما جاء بنفس الذكر، في سورة المعارج : ( والذين هم لفروجهم حافظون أولئك في جنات مكرمون ) 29 إلى 35.

ـ نلاحـظ: أن الله خالق الإنسان واللسان، : ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق 16. نلاحظ أنه جاء في الآيات ، من المومنون، والمعارج، السابقة الذكر، أن عدم حفظ الفرج، لا يكون إلا للأزواج، أو ما ملكت اليمين ، لم  يأت حفظ الفرج : " للمتمتع "، أو " للمتمتّـع " بها !إلا أن يكون عندهم: أن " المتعة " زواج؟ !أو ما ملكت الأيمان " متعة " ؟ !يا لها من فاحشة صريحة، ومشروعة ؟ !

ـ ( ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنااستمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها...)128 الأنعام.

ـ أخيراً، أشكركم، على الإتصال بي لإفتائكم، وخاصة لإقناعكم. أرجو أن اللهقد وفقني إلى ذلك، وأنه سيوفقكما إلى الإقلاع، والتوبة...و...

 

*  الخلاصــة  *

ـ هذا العمل ، وهذه  الصورة، التي ذكرتم في استفساراتكم، هي الزنـى، لا غير !بدليل كل ما تقدم: (... لا  تقربوا  الزنى ...). (... أو لامستم النساء...).

ـ إن الله حرّم الفاحشة، ما ظهر منهاوما بطن، بل حذّرنا من اقترافها- مهما كان-  ( وذروا ظاهر الإثم  وباطنه ...) الأنعام 120.

ـ ما ظهر من الفاحشة، يبدو أنه الزنـى العلني، دور البغاء، وغيرها...

ـ وما بطن منها،يبدو أنه  اتخاذ الأخدان  سرّاً (... ولا متخذي أخدان... وهو في الآخرة من الخاسرين ) المائدة 5.

ـ يجب أن تقلعا من الفاحشة أنتم وإياها ) منذ  الدقيقة، التي ستقرءون  فيها هذه الفتوى، منكتاب الله المبين، الذي  هو : ( ... تبيانا لكل شئ وهدى  ورحمة  وبشرى  للمسلمين). وتتوبا إلى اللهو...و ( قل يا عبادي  الذين أسرفوا على أنفسهم لا  تقنطوا  من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم  وأسلموا له من قبل أن  يأتيكم  العذاب ثم لا تنصرون و ...)من الآية 53 إلى الآية 63 من سورة الزمر.

ـ أرجو منكما قراءتها، وإعادة  قراءتها، مع حسن تدبّـر. ( فمن اتبع  هداي فلا يضل  ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً... ولعذاب الآخرة اشتدّ  وأبقى )طـه 123-127.

ـ فعليكما، بالإستغفار، وبالتوبة النصوح ( يأيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفرعنكم سيئاتكم  ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار...)التحريم 8.

ـ وعليكما بالدعاء في كل حين، - خاصة - في الصلاة مع الخشوع ( ... وأقم الصلاة  إن الصلاة تنهى  عن الفحشاء والمنكر ...).العنكبوت 45. ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات  يذهبن السيئات  ذلك  ذكرى  للذاكرين )هود 114.

ـ وأخيرا: غفرالله، لنا جميعا، إنه هو الغفور الرحيم. ءامـين - واللـه أعلـم

ـ  والحمد لله  رب  العالمين  ـ

اجمالي القراءات 23110