نصيحة مشكورة ولكن .!

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٣ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ارجوك ارجوك .. حاول ان تجذب القراء السنة ففيهم الكثير من يميل الى عدم تصديق الاحاديث الغريبة !! لكن بوضعك اخبار تهاجم السنيين او حتى الوهابيين قد لا يكون هذا هو الطريق الصحيح لانتشار دعوتك للتصحيح .. وقد لا تكون انت كاتب هذه الاخبار المنددة بالوهابية او السلفيين او الاخوان ولكن بصمتك والسماح بها على موقعك هى موافقة ضمنية على محتواها .. وقد ترد على بأن تقول انها حرية للرأى !! سأوافقك فى حالة ان يكون هذا تعليقا خاصا من عضو وليس خبر فالخبر يعكس اتجاه الموقع السياسى و الدينى معا لذلك ارجو منك ان يكون الموقع صديقا للطوائف الاخرى وخاصة فى الجزء الخبرى ولا يعكس انتقاءا لاخبار معينة ومغلوطة ولكنها تفصح عما بداخلك تجاه هذه الطوائف ومرة اخرى اكرر حتى لا تقول انا لم انشر ولكنى لا امنع الراى الاخر .. اقول واكرر انت مسئول بصفتك كبير ومدير الموقع نقطة اخيرة وهى من مسلم سنى اقولها لك حتى تستطيع ان تسبر اغوار النفس السنية - ان الهدف من دعوتك يجب الا يكون عودة المسلمين السنة الى الحق لانهم على الحق و التوحيد بالفعل ومعظمهم (الاناس العاديون) ملتزمون بما تفعله انت يوميا وبالتالى فرسالتك يجب ان تكون للاهداف التالية : - المساعدة على انتشار الاسلام والتخلص من كل مايعيقه من الشبهات التى تعوق انتشاره من احاديث مليئة بالخرافات - تصحيح بعض الافكار المتشددة من غلاة الاسلام ليعيش المجتمع فى سلام ومحبة ويجب ان يتم هذا فى جو من القرب و التودد لا النفور والاستهجان حتى يلقى الاهتمام من القارئ ويبدأ فى تشغيل عقله الذى سيطرد الافكار الغريبة و الدخيلة بطريقة الية ولا اعرف ان كانت هناك قناة خاصة بأهل الموقع على اليوتيوب ام لا ّّّّ!! فمن هناك يمكن البدء بانشاء قناة بث مباشر رخيصة وغير مكلفة تمهيدا لقناة فضائية ان شاء الله واخيرا جزيل الشكر و الاحترام لشخصك الكريم
آحمد صبحي منصور

لك خالص الشكر والإعزاز أخى الكريم ..وأقول :

ليس هدفى على الاطلاق ما تقوله من ( نشر دعوتك ) . الحريص على نشر دعوته هو غالبا الذى يسعى الى الجاه بين الناس ، لذا يهتم جدا بإرضاء الناس والتحبب للناس ، وأخذهم بالخداع والطريق الملتوى كى يكسب بينهم شعبية ويمتطى ظهورهم فى سبيله الى حطام الدنيا .

هذا يتناقض معنا على طول الخط . نحن نقول الحق ـ أو ما نعتقده حقا ـ دفعة واحدة وبكل قوة ، ثم نصبر ونطلب الأجر من الله جل وعلا . نحن نؤمن أن من يبغى الاصلاح إبتغاء مرضاة الله جل وعلا لا يعنيه فى شىء إن أحبّه الناس أو أبغضوه ، هو لا تأخذه فى الحق لومة لائم . المهم عنده أن أجره على إخلاصه فى مرضاة ربه جل وعلا محفوظ عند من لا يضيع أجر من احسن عملا .

غاية من ما نتمناه هو أن يؤتى بنا يوم القيامة شهودا على قومنا وعصرنا ، وأن نتزحزح عن النار لندخل الجنة . وفى هذا فليتنافس المتنافسون .

اجمالي القراءات 9489