شباب مصر فاقد الأمل.. ويعيش حالة من القهر والظلم
22-07-2010
دراسة رسمية تعكس واقع الشباب المصري المظلم تحت حكم مبارك الذي دمر مصر على مدار ثلاثة عقود، ففيما خيم السواد والإحباط على والشعور بالظلم على 83.9% من شباب مصر، , لم يخرج عن هذا الإحساس سوي9,7% فقط.
فقد أعد مركز البحوث الاجتماعية والجنائية تقريرا عن الصورة الذهنية للمواطن المصري حول همومه ورصد التقرير كلا من الملامح الإيجابية والسلبية التي رسمها للشباب.
الصورة التي انتهي إليها التقرير عبرت عن المعاناة اليومية والحالة السيئة التي يعيشها الشباب في ظل حكم مبارك. ففي حين لم تخرج نسبة9,7 عن وصف الشباب بأنه مجتهد3,9 ومكافح 2,5% وطموح 2,2 وشجاع 6.% ونشيط 5.%, كشف التقرير أن83,9% ممن تم استطلاع رأيهم أن الشباب يعيشون حالة من القهر والظلم في ظل ظروف البطالة وحالة الضياع التي يعيشونها. فقال التقرير ان30,5% من الشباب مظلوم ومغلوب علي أمره, ورآه16,1% غلبانا ومسكينا وقال12,1% إن الشباب عاطل ولا يجد عملا, فيما وصفه 8% بأنه ضائع و3,6% بأنه مظلوم ومطحون, وقال2,3% ان الشباب ظروفه صعبة وأحواله سيئة وأمله مفقود, وأبدي أناس طيبون تعاطفهم مع الشباب وبلغت نسبتهم3,7% وقالوا ان الشباب يحتاج للمساعدة وربنا معه.
وفيما حدد التقرير أن غالبية الملامح السلبية للصورة الذهنية عن الشباب هي مسئولية المجتمع, إلا أن نسبة محدودة ألقت بهذه الأوصاف السلبية علي كاهل الشباب أنفسهم فقالت نسبة1,6% انه غير مكافح, ورأت نسبة1,1 أنه لا يتحمل المسئولية, و1,2% أنه فاسد, بينما اتهم3% الشباب بأنه طائش ومستهتر ولا يعرف مصلحته.
التقرير أشرفت عليه الدكتورة نجوي خليل رئيس مركز البحوث الاجتماعية والجنائية وكشف عن صورة قاتمة للغاية ترصد حالة الضياع التي يعيشها الشباب وتلقي بشكل مباشر المسئولية علي المجتمع, عن الكثير من الملامح السلبية لهذه الصورة.