خامنئي : أنا نائب المهدي المنتظر وطاعتي واجبة على الجميع

في الأربعاء ٢١ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

كتائب الأحرار الخضر" تحذر من الانجرار للحرب

خامنئي : أنا نائب المهدي المنتظر وطاعتي واجبة على الجميع

   
المرشد الاعلى علي خامنئي
 
المرشد الاعلى علي خامنئي

 

دبي- (العربية) نجاح محمد علي

أثار اعلان المرشد الاعلى علي خامنئي نفسه نائبا للامام المهدي واجب الطاعة ، ردود أفعال في الحوزة الدينية في مدينة قم ، فيما يعلن تنظيم سري جديد موال للامام الخميني أطلق على نفسه "كتائب الاحرار الخضر" أن من وصفها بحلقة مصباح يزدي الأب الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد تجر ايران الى حرب مفتوحة مع الغرب، الأربعاء 21-7-2010.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها المرشد الايراني علي خامنئي أنه نائب للامام المهدي المنتظر وللرسول رغم أن ولاية الفقيه تستنبط هذه النيابة، لكن خامنئي وخلال رده على استفتاءات حول ولاية الفقيه أكد أن طاعته واجبة كولي فقيه ينوب عن المعصوم الأمر الذي أثار استياء مرجعيات دينية في قم وكلها يرى أن لديه ولاية ولكن بمفهوم النيابة العامة للمعصوم ليس الا وفي حدود ضيقة.

وفي هذا السياق أزالت مواقع الانترنت التابعة للمرشد، ولنظام الجمهورية الاسلامية، نص فتاوى خامنئي الأخيرة التي أمر فيها بطاعته..
وربطت أوساط ايرانية مطلعة بن فتاوى المرشد والتحذيرات التي أطلقها مراجع دين بارزون من اخضاع استقلالية الحوزة الدينية لسيطرة الحكومة والمرشد، وهو ما شدد عليه أيضا البيان الثاني لتنظيم سري موال للخميني أطلق على نفسه "كتائب الأحرار الخضر" وقادته من العاملين في الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات،.

وفي بيان أرسل لـ"العربية" حذر التنظيم من سيناريو من وصفهم باعداء الخميني ويقودهم آية الله مصباح يزدي الأب الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد، لجر ايران الى مواجهة عسكرية على خلفية البرنامج النووي، واصفا حكومة أحمدي نجاد بالمنقلبة على الشرعية والدستور، وقال " إن حلقة مصباح يزدي الخفية تنفذ سياسات الأعداء لزيادة التوتر في علاقات ايران الاقليمية والدولية".

واشار البيان الى تهديدات إيران بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية لملاحقة عناصر الارهاب وقال "الطريق الذي تتبعه إيران هو نفسه الذي مضى عليه صدام قبل غزوه الكويت "، فيما قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، وصف من جهته هذه السياسات بالمغامرة، وحذر منها في مواجهة تأثير العقوبات الاقتصادية.

عودة للأعلى

استجواب الداخلية و الإستخبارات

من جهة أخرى أكدت لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنها ستستجوب وزيري الداخلية و الإستخبارات وتعرضهما لنيل الثقة مجددا بسبب الهجمات الإنتحارية التي وقعت مؤخرا في زاهدان مركز اقليم سيستان بلوشستان.

وقال " حسين نقوي حسيني " عضو لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية في البرلمان ان اجتماعا عقد في البرلمان بحضور وزيري الداخلية و الإستخبارات وللمرة الثانية في اقل من اسبوع لدراسة الهجوم الإنتحاري المزدوج الذي وقع يوم الخميس الماضي في زاهدان".

و أضاف : " عقب الهجوم الإنتحاري المزدوج الذي وقع في مسجد في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران , تدخلت لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية بشكل جدي يوم الأحد الماضي عندما إستدعت كل من وزيري الداخلية و الإستخبارات بالإضافة إلى نائبيهما و بعض المسئولين الأمنيين في البلاد للحضور و إعطاء توضيحات بشأن أداء القوات الأمنية أثناء حدوث الهجوم الإنتحاري , و طالبنا الجهات الأمنية دراسة الوضع عن كثب لمنع حدوث تجاوزات مشابهة" .

عودة للأعلى
اجمالي القراءات 3594