التحفظ علي ٧ في أحداث إسنا الطائفية.. والمسيحيون لم يتهموا أحدًا بإشعال الحرائق في محالهم

في الثلاثاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

قررت نيابة إسنا التحفظ علي ٧ من شباب المسلمين المتهمين في أحداث الشغب الطائفية بمدينة إسنا وهم: «أحمد عبدالرسول محمد، وأحمد فاروق سيد، ومحمود عبدالجليلأحمد، وشعبان سيد أحمد، ومحمود عبدالوهاب، وشقيقه محمد وأحمد الصادق سيد».

كانت معاينة فريق نيابة إسنا والذي ضم كلاً من «طه الدالي مدير النيابة ومحمد رشوان، ومحمد عبدالرشيد، وأحمد الشريف، ومصططفي طه، بإشراف المستشار محسن يونس المحامي العام ومحمدعبدالحافظ رئيس النيابة»، كشفت عن إتلاف وتحطيم ٢٨ محلاً تجاريا مملوكة لمواطنين مسيحيين،

واستمع فريق النيابة إلي ٢٠ مواطنًا مسيحيا من أصحاب المحال المضارة، والذين أكدوا تواجدهم في منازلهم أثناء الحرائق ولم يتهموا أحدًا، وقررت النيابة ندب لجنة من مجلس مدينة إسنا لتقدير قيمة التلفيات.

علي صعيد آخر عقد كبار عائلات مدينة إسنا اجتماعًا في مقر الحزب الوطني، بحضور أعضاء في مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية، اللواء محمد هلال مدير الأمن، واللواء محمد عليان نائب مدير الأمن، وزين العابدين فخري، رئيس مدينة إسنا، واستنكروا الأحداث التي تعرضت لها المدينة، وقاموا بزيارة لكنيسة «الأم دولاجي»،

واستقبلتهم القيادات الدينية المسيحية بالكنيسة وتعاهدوا علي غلق الصفحة السوداء التي حدثت لأول مرة داخل إسنا، ومن جانبه أكد اللواء مجدي أيوب، محافظ قنا، أن ما حدث في إسنا مجرد وقائع فردية لا تؤثر علي العلاقة القوية بين المسلمين والمسيحيين، وأنه مجرد انفعال في لحظة غضب ولا يؤثر علي نسيج الوحدة الوطنية.






 

اجمالي القراءات 8918