سرقات وشرب للخمر وتعاطي مخدرات داخل مسجد السيدة زينب و"الأوقاف" تتجاهل المخالفات
في
الأحد ١٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
في مذكرة رسمية مقدمة لزقزوق.. سرقات وشرب للخمر وتعاطي مخدرات داخل مسجد السيدة زينب و"الأوقاف" تتجاهل المخالفات |
كتب حسين أحمد (المصريون): | 18-07-2010 23:58
كشفت مذكرة رسمية مقدمة للدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف عن مخالفات وسرقات على نطاق واسع في مسجد السيدة زينب، في مخالفات سردها رواد المسجد تحدث منذ أكثر من عامين دون رقابة من الوزارة.
والمذكرة التي حصلت "المصريون" على نسخة منها تضم عددا هائلا من المخالفات، مثل سرقة العهدة والتبرعات الخاصة بالمسجد، فيما أفاد عدد من المواطنين بالسيدة زينب ورواد المسجد أن عهدة المسجد مثل السجاد والإضاءة كانت تباع ليلا بعد إغلاق أبواب المسجد لحساب المشرفين علي المسجد.
ويتولى الإشراف على المسجد عاملان أحدهما يدعى (ط. أ) والآخر (حمادة . ف) رغم انتهاء خدمتهما بالمسجد أكثر من مرة بقرار وزاري، بسبب تلاعبهما في صناديق النذور، لكنه لم ينفذ حتى الآن، بل أنهما يتخذان من المسجد مقرًا للمبيت ويؤجران الغرف الملحقة به لحسابهما الخاص أثناء الاحتفال السنوي بالمولد، كما ورد في نص المذكرة.
وكشفت المذكرة عن انتهاكات خطيرة تتمثل في شرب الخمر وتعاطي الحبوب المخدرة داخل المسجد الزينبي، بالإضافة إلى الاستيلاء على تبرعات الزائرين النقدية والعينية من صناديق النذور، حيث تم الاستيلاء على مبلغ خمسين ألف جنيه.
المفارقة، أنه ورغم تأكد لجنة التفتيش التي أرسلتها الأوقاف لفحص المخالفات من حدوث تلاعب في إقفال صناديق النذور، إلا أن الوزارة لم تحرك ساكنًا وتركت المسجد على حاله يتعرض للنهب وارتكاب الموبقات بداخله.
ووجه الشاكون انتقادات حادة للوزارة على تجاهلها المسجد وتركها له دون حماية، لكنهم أعربوا في النهاية عن ثقتهم بأن السيدة زينب – حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم- قادرة على الدفاع عن مسجدها وأنهم سيلجأون إليها لتطهر المسجد والضريح. |
|