قلق إسرائيلى ،ومصرى حول سرطان مبارك

في الأربعاء ١٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

صحف اسرائيلية: مبارك مصاب بالسرطان وصحته تتدهور .. كلهم يعرفون الحقائق والشعب المصري هو الوحيد الذي يخفون عنه الحقيقة

نسبت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى مسؤولين إسرائيلين قولهم إن الرئيس المصري حسني مبارك يعاني من مرض السرطان، الذي يزداد سوءاً، مشيرة إلى أن إسرائيل تتابع بقلق عميق معلومات حول تدهور صحة مبارك.

وقالت الصحيفة أن صناع القرار في المستويين السياسي والأمني في إسرائيل اطلعوا في الأيام الأخيرة على معلومات تبين منها أن مرض السرطان الذي يعاني منه مبارك ازداد سوءا وأن حالته الصحية تتدهور من يوم إلى آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري دخل مستشفى ألمانيا قبل أربعة شهور وخضع لعملية جراحية تم خلالها استئصال كيس المرارة وورم حميد من الأمعاء.

وتم هذا الأسبوع إرجاء لقاء بين مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين وتم الإعلان الثلاثاء عن تأجيل اللقاء إلى يوم الأحد المقبل.

وألمحت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تأجيل اللقاء يأتي على خلفية تراجع الحالة الصحية للرئيس المصري.
طبعا للأسف الإسرائليون يعرفون أكثر منا نحن المصريون، فالطاغية مبارك يعالج في الغرب وكل تحليلاته وفحوصاته تنقل بشكل عاجل لدوائر مختلفة ويبقى أن الشعب المصري هو الطرف الوحيد الذي يريد الجميع خداعه.

لكن يديعوت أحرونوت نقلت عن مصدر مصري رفيع جدا قوله إن “الحالة الصحية للرئيس جيدة تماما وهو موجود في القاهرة ولا يعتزم مغادرة البلاد”.

وأضاف المصدر المصري أن مصر فضلت تأجيل زيارة نتنياهو إلى حين انتهاء قضية السفينة الليبية “الأمل” لكسر الحصار عن غزة.

وقال المصدر المصري إنه “لا يعقل أن يلتقي مبارك مع نتنياهو مباشرة بعد مواجهة بين سلاح البحرية الإسرائيلي والمسافرين على متن السفينة الليبية، وصحيح أننا حددنا لقاء وأرجأناه مرتين لكن هذا يحدث أحيانا لأسباب طارئة”.

ويشار إلى أن الجانب المصري أرجأ لقاء مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان مقررا عقده الخميس.

وكان نتنياهو قد طلب التقاء مبارك قبل سفره إلى الولايات المتحدة في بداية الأسبوع الماضي لكن تقرر عقد اللقاء بعد عودة نتنياهو من واشنطن.

ويعتزم نتنياهو إطلاع مبارك على نتائج محادثاته في واشنطن وخصوصا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومطالبة الرئيس المصري بإقناع عباس بالبدء في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

المتحدث باسم مجلس الوزراء ومسئول حكومي كبير رفض ذكر اسمه أكدا لرويترز أن صحة الطاغية مبارك جيدة؟ وهل مصر تتحمل ما يجري في قمة هرم السلطة؟!

 

مريض وفي حالة صحية حرجة .. أو مريض وأستطاعوا تنشيطه ليقوم ببعض المهام الشكلية في النهاية، هذا هو حال هرم السلطة في مصر الذي يستكبر على التعاطي مع سنن الكون والحياة ويأبى الاعتراف بالواقع ويغلب مصلحة الوطن على مصالح الفرد والعائلة.

الرئيس مريض .. هذا شيئ معروف .. الرئيس عجوز وتخطى المرحلة العمرية التي يستطيع فيها أن يعطي وأن يتحمل المسئولية .. هذا شيئ لا يحتاج لدليل ولا لتقارير طبية وهو أمر بشري يخضع له الجميع .. وأقسى مدة يتيحها القانون المصري لكبار موظفي الدولة هو 70 عاما وبعدها يجري إحالتهم للمعاش، وحتى لو لم يكن هناك قانون يسري على من يتولى منصب الرئاسة إلا أن الرئيس في النهاية بشر يسري عليه ما يسري على غيره.

فقد تضاربت الأنباء حول حقيقة صحة مبارك ومدى أهليته الآن بعد أن وهنت صحته ولم يعد من الممكن إلزامه بجدول مواعيد وبرنامج عمل طويل المدى كما هي أجندة شخص يشغل منصب أعلى هرم السلطة في مصر، وبالتالي فإن مهام الرئاسة قد تقلصت كثيرا نتيجة توزيع الكثير من المهام، ويروز مراكز قوى داخل النظام للتغطية على هذه الفوضى، ومع ذلك يصر مبارك على أن يظل على كرسي الحكم وأن لا يغادره إلا إلى القبر.

ولأنهم في إسرائيل والغرب ويعلمون عن صحة مبارك وحالته بدقة بالغة نتيجة قيامهم بعلاجه وبالتالي فلا مجال لمجادلتهم فيما يعلمون يقينا بينما الشعب المصري يتخبط تحت تأثير دعاية النظام وأكاذيبه التي تريد أن تقول أن الرئيس قادر على الحكم لفترة رئاسية جديدة !!!.

 

وقد نقلت وكالة رويترز اليوم عن مسئوليين مصريين اليوم الاربعاء ان الرئيس حسني مبارك بصحة جيدة ونفيا قول صحيفة لبنانية انه سيسافر الى الخارج للعلاج.

وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري في مؤتمر صحفي “الرئيس بصحة جيدة” مضيفا أن التقارير التي نشرت في الاونة الاخيرة فيما يتعلق بصحة مبارك غير صحيحة.

وعاد مبارك (82 عاما) الى جدول مقابلاته مع المسؤولين المحليين والزائرين بعد خضوعه لعملية جراحية في ألمانيا في مارس اذار. وخلال الايام الماضية حضر عدة مناسبات عسكرية أذيعت وقائعها على شاشة التلفزيون.

وتناثر الحديث عن صحة مبارك بسبب قرارين متتالين بتأجيل اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يستعد لزيارة مصر.

وقال مسؤول كبير في الحكومة المصرية (لم يذكروا اسمه ولا نعرف هل هو مكسزف من تصريحاته أم أنه يعلم انها غير صحيحة وبالتالي يخفي اسمه؟!!!) لرويترز “ما نشر عن سفر الرئيس الى ألمانيا شائعة. الرئيس بصحة جيدة” مضيفا أن مبارك سيعقد الاجتماعات الاسبوع المقبل كما هو مقرر.

وقال مسؤول اسرائيلي ان الاجتماع بين مبارك ونتنياهو تحدد له يوم الاحد المقبل. وقال مسؤول فلسطيني ان من المتوقع أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبارك في نفس اليوم.

وكانت صحيفة السفير اللبنانية ذكرت أن سبب تأجيل الاجتماع أن مبارك سيسافر الى ألمانيا لتلقي العلاج من جديد.

وهزت الشائعات عن صحة مبارك البورصة في السابق لعدم وجود خليفة واضح له. ولم يسبق أن اختار مبارك نائبا للرئيس وهو المنصب الذي كان يشغله قبل توليه رئاسة البلاد عام 1981 .

ولم يقل مبارك ما اذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة مدتها ست سنوات في الانتحابات التي ستعقد العام المقبل. واذا لم يرشح مبارك نفسه فان ابنه جمال (46 عاما) سيخلفه غالبا بحسب اعتقاد مصريين كثيرين. وينفي مبارك وجمال وجود مثل هذه النية.

مصدر مطلع لـ “إنقاذ مصر” مبارك بالفعل في ألمانيا منذ ثلاثة أيام لاستكمال فحوصات بدأها كونسلتو فرنسي بحضور طبيبه الألماني بوشلر الاسبوع الماضي في باريس .. وتوقعات بالمسارعة في ترتيبات الحكم بعد العودة من ألمانيا

مبارك أثناء علاجه في ألمانيا قبل أربعة أشهر

خاص: موقع إنقاذ مصر

على الرغم من النفي الذي صدر اليوم من مجلس الوزراء على لسان المتحدث باسمه، والذي نعتقد انه لا يعلم شيئا عن الموضوع الذي يتحدث عنه، أكد مصدر مطلع لموقع إنقاذ مصر، ما كنا نشرناه الأسبوع الماضي عندما قلنا أن مبارك توجه لفرنسا بعد زيارته الخاطفة للجزائر لإجراء فحوص طبية تحت ستار العلاج، أنه بالفعل بات مبارك ليلته عقب وصوله فرنسا في أحد المستشفيات حيث فحصه كونسلتو فرنسي بحضور طبيبه الألماني الذي أجرى له العملية الجراجية في مستشفى “هايدلبيرج” وأن نتيجة هذه الفحوصات استدعت استدعائه على عجل لألمانيا لاستكمال الفحص بعد أن اتضح انتشار السرطان في جسد مبارك.

وبالفعل فقد وصل مبارك ألمانيا بشكل سري منذ ثلاثة أيام وقد شوهدت السيدة سوزان مبارك في مستشفى “هايلبيرج” ومن المقرر عودة مبارك خلال اليومين القادمين بعد أن يتوصل الأطباء لبرنامج للعلاج سيبدأ قريبا جدا.

وينتظر أن تأخذ خطوات ترتيبات انتقال السلطة في مصر منحى أكثر سرعة بعد أن تأكد الجميع أن الوقت لن يكون متاحا لفترات طويلة، وهو ما سيتضح من خلال الخطوات التي سيقدم عليها مبارك بعد عودته من ألمانيا.

عودة الشائعات حول صحة الرئيس المصريّ
دبلوماسي: مبارك بصحة جيدة ولن يسافر إلى الخارج للعلاج

 

محمد حميدة من القاهرة

 


GMT 15:30:00 2010 الأربعاء 14 يوليو

 


 
 
 
 

 

 

نفى مصدر دبلوماسي مصري لـ"إيلاف" صحة الانباء حول مرض الرئيس مبارك، مؤكدا أن "الرئيس بخير وما اثير حول حالته الصحية لا أساس له من الصحة". وأضاف المصدر أنّ ما نشرته الصحف من تقارير حول مغادرة الرئيس مبارك الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين في جولة علاجية،" يدخل في سياق سلسلة من الأكاذيب".

القاهرة: نفى مصدر دبلوماسي مصري مرض الرئيس مبارك، مؤكدا في حديثه إلى "إيلاف" أن "الرئيس بخير وأنّ ما أثير حول حالته الصّحية لا أساس له من الصحة ".

وأضاف المصدر ان ما نشرته الصحف من تقارير حول مغادرة الرئيس مبارك الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين في جولة علاجية، " يدخل في سياق سلسلة من الأكاذيب ، تقف وراءها صحف إسرائيلية سبق أن ادعت ادعاءات مماثلة وان الرئيس قام بإجراء فحوص طبية في رحلته الأخيرة الى فرنسا .

وربطت الصحيفة بين تأجيل القاهرة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين وتراجع الحالة الصحية للرئيس مبارك .

وكان من المقرر في وقت سابق ان يزور نتنياهو القاهرة الثلاثاء غير أنه أعلن يوم الاثنين عن إرجائها الى الأربعاء. كما تم إرجاء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى العاصمة المصرية و المقرر ان يلتقي الرئيس مبارك السبت بدلا من الخميس.

وكانت  صحيفة "السفير" اللبنانية ذكرت أمس "أنها علمت ان الرئيس مبارك سوف يغادر مصر في الساعات ال 48 المقبلة لبايرن ميونيخ" ،ما اثار تكهنات حول صحة الرئيس .

واكد المصدر ان الرئيس بخير، ويعمل بشكل طبيعي ، وسوف يجتمع مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل منفصل يوم السبت والأحد ، كما سيواصل جدول اعماله محلا هذا الاسبوع كما هو مقرر ".

ورفض توضيح الأسباب التي تقف وراء التأجيل، مؤكدا ان "الهدف من ترويج هذه الشائعات حول صحة الرئيس "تقويض المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية ". 

بيد ان دوائر سياسية قالت ان القاهرة فضلت تأجيل زيارة نتنياهو إلى حين انتهاء قضية السفينة الليبية "الأمل" لكسر الحصار عن غزة.

وقالت ان القاهرة تجنبت أي ربط بين الزيارة وأي عمل عدائي قد يحدث ضد سفينة المساعدات الليبية التي تحاول الوصول إلى قطاع غزة، لا سيما ان هناك أحداثا عدائية تمت من جانب اسرائيل مثل العملية العسكرية على قطاع غزة في أواخر عام 2008 بعد اجتماع وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط .

ونقلت صحيفة الشروق عن دبلوماسي مصري اليوم قوله "لم يكن من الممكن ان نستقبل نتنياهو بعد إجراءاته الاستفزازية" مشيرا الى قيام السلطات الاسرائيلية بهدم ثلاثة منازل فلسطينية في القدس الشرقية الثلاثاء .

وقد خضع الرئيس مبارك في وقت سابق هذا العام الى عملية جراحية في مستشفى هايدلبرغ الالمانية استأصل خلالها المرارة وورما حميدا، ولم تعلن العيادة ما اذا كان الرئيس مبارك سيتلقى علاجا مرة أخرى ،كما لم تنشر الرئاسة المصرية اي بيانات عن حالته الصحية منذ عودته .

وفي مقابلة مؤخرا مع الكاتب علاء الأسواني ، قال جمال مبارك نجل الرئيس ان صحة والده على ما يرام ، لكنه لم يذكر تفاصيل.

إلى ذلك قال مسؤولان مصريان الأربعاء إن الرئيس حسني مبارك بصحة جيدة ونفيا قول صحيفة لبنانية إنه سيسافر إلى الخارج للعلاج.

وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري في مؤتمر صحافي "الرئيس بصحة جيدة" مضيفا أن التقارير التي نشرت في الآونة الأخيرة في ما يتعلق بصحة مبارك غير صحيحة.

وعاد مبارك الذي يبلغ من العمر 82 عاما إلى جدول مقابلاته مع المسؤولين المحليين والزائرين بعد خضوعه لعملية جراحية في ألمانيا في مارس- آذار الماضي وخلال الأيام الماضية حضر عدة مناسبات عسكرية أذيعت وقائعها على شاشة التلفزيون.

واحتدم الجدل والتكهّن وانتشرت الشائعات من جديد في مصر حول صحة الرئيس حسني مبارك بسبب قرارين متتالين بتأجيل اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يستعد لزيارة مصر.

وقال مسؤول كبير في الحكومة المصرية "ما نشر عن سفر الرئيس إلى ألمانيا شائعة. الرئيس بصحة جيدة" مضيفا أن مبارك سيعقد الاجتماعات الأسبوع المقبل كما هو مقرر.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الاجتماع بين مبارك ونتنياهو تحدد له يوم الأحد المقبل، في حين ذكر مسؤول فلسطيني إنه من المتوقع أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبارك في اليوم نفسه.

وهزت الشائعات عن صحة مبارك البورصة في السابق لعدم وجود خليفة واضح له. ولم يسبق أن اختار مبارك نائبا للرئيس وهو المنصب الذي كان يشغله قبل توليه رئاسة البلاد عام 1981.

وكانت مصادر دبلوماسية مصرية مقربة من الرئاسة أكدت أن الرئيس حسني مبارك "بخير ويمارس نشاطه العادي وسيلتقي الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي كل على حده يومي السبت والأحد القادمين".

وقالت المصادر الدبلوماسية  لجريدة"المصري اليوم" في عددها الصادر الأربعاء "ما نشرته الصحيفة اللبنانية مجرد كلام فارغ، يضاف إلى سلسلة الأكاذيب التي بدأتها إحدى الصحف الإسرائيلية التي زعمت أن زيارة الرئيس الأخيرة لفرنسا كانت بغرض العلاج أيضا"، معتبرة أن هدف هذه الشائعات هو "النيل من الموقف المصري المساند لقضايا المنطقة".

وكشفت المصادر أن الرئيس "سيواصل خلال الأيام المقبلة حضور حفلات التخرج لعدد من الكليات العسكرية، كما تتضمن أجندته حضور عدد من القمم الإقليمية والإفريقية".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء أن الحاخام عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس الديني الإسرائيلي، كتب رسالة خطية للرئيس مبارك، يتمنى له فيها "الشفاء، والتمتع بموفور الصحة والسعادة، والعمر المديد والحياة الهانئة"، وذكرت الصحيفة أنه من المنتظر أن يسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة الحاخام للرئيس مبارك خلال زيارته المرتقبة إلى مصر.

ونسبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الرئيس المصري حسني مبارك يعاني مرض السرطان، الذي يزداد سوءاً، مشيرة إلى أن إسرائيل تتابع بقلق عميق معلومات حول تدهور صحة مبارك.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن صناع القرار في المستويين السياسي والأمني في إسرائيل اطلعوا في الأيام الأخيرة على معلومات تبين منها أن مرض السرطان الذي يعاني منه مبارك ازداد سوءا وأن حالته الصحية تتدهور من يوم إلى آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري دخل مستشفى في ألمانيا قبل أربعة أشهر وخضع لعملية جراحية تم خلالها استئصال كيس المرارة وورم حميد من الأمعاء.
 

صحف العالم: الإسرائيليون قلقون من سرطان مبارك

 

يديعوت أحرونوت قالت إن إسرائيل قلقة من مرض السرطان الذي يعاني منه حسني مبارك

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تطرقت الصحافة العالمية إلى مجموعة من التقارير والأخبار العالمية والشرق أوسطية، كان من أبرزها الإعلان الذي يضع الرئيس الأمريكي على قدم المساواة مع الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر والزعيم الشيوعي السوفيتي فلاديمير لينين.

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية فسلطت الضوء على رفض ملكة الأردن، رانيا العبدالله منح حقوق نشر نسخة عبرية من كتابها المخصص للأطفال، والذي صدر بلغتين عربية وإنجليزية.

بالإضافة إلى مخطط لأحد الزعماء المسيحيين في الولايات المتحدة لمواجهة مخطط بناء مسجد في موقع برج التجارة العالمي، وذلك ببناء مركز مسيحي.

التلغراف البريطانية

تحت عنوان "مقارنة باراك أوباما بهتلر ولينين في إعلان لحزب ’الشاي‘ الأمريكي" كتبت الصحيفة تقول:

نشر الحزب الأمريكي الثالث "تي بارتي" إعلانات في ولاية أيوا يضم صور أوباما ولينين وهتلر وكتب تحتها: "الزعماء المتطرفون يتغذون على الخوف السذاجة."

وكتب فوق صورة هتلر "الاشتراكية القومية" وفوق صورة لينين "الاشتراكية الماركسية" أما فوق صورة أوباما فكتب "الاشتراكية الديمقراطية."

وهي محاولة من مؤسس الحزب المشارك، بوب جونسون، للإلقاء الضوء على ما يجادل به الحزب من أن أوباما يدعم الاشتراكية.

صالون

كتبت الصحيفة الأمريكية على موقعها على الإنترنت تحت عنوان "تشييد كنيسة لمناهضة مسجد بالقرب من موقع هجمات 9/11."

وقالت: "كتب بيل كيلر، راعي أبرشية أليكس في فلوريدا يقول إنه يخطط لبناء وتشييد 'المركز المسيحي 9/11' ليكون بديلاً للمركز الإسلامي المقرر بناؤه بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في نيويورك والمعروف باسم "الأرض صفر" وهو أيضاً قيادي في مجموعة مسيحية أصولية.

وكان بيل كيلر قد اكتسب شهرة العام الماضي عندما طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم شهادة ميلاده الأمريكية.

وتبلغ تكلفة المشروع حوالي مليون دولار، حيث اتهمته الصحيفة بأنه سيجمع أموال بسهولة من الناس الذين أثارهم قرار بناء مركز إسلامي في الموقع المذكور.

إندبندنت البريطانية

"أحجية العالم الإيراني المخطوف"، تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تتساءل: كيف تمكن مؤخراً من الوصول إلى واشنطن بعد الاختفاء طوال شهور؟"

وإذا كان موجوداً في الأراضي الأمريكية بملء إرادته كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، فلماذا يسعى الآن للعودة إلى إيران؟ وكيف سيكون استقباله هناك؟"

وتتوصل الصحيفة لنظرية تقول "إن أسرته تتعرض لضغوط وتحثه على العودة إلى إيران."

وقال تلفزيون "برس تي في" إنه حصل على رسالة صوتية من مصادر استخباراتية إيرانية تظهر أنه عرض على أميري 10 ملايين دولار للظهور على شاشة CNN وإعلان أنه جاء إلى الولايات المتحدة بمحض إرادته.

هآرتس

"الملكة الأردنية رانيا ترفض إصدار كتابها في إسرائيل" تحت هذا العنوان كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقول" إن الملكة رانيا العبدالله رفضت العديد من العروض لنشر نسخة عبرية من كتاب حول الأطفال نشر مؤخراً، وتحديداً في شهر إبريل/نيسان، ويعتبر من الكتب الأكثر رواجا حسب صحيفة نيويورك تايمز.

ووصفت الملكة الكتاب، الذي حمل عنوان "ذي ساندويتش سواب" أي "مبادلة الشطائر" أثناء الحملة الترويجية له، بأنه يتناول حكاية طفلتين هما ليلي وسلمى، وصدرت عن مؤسسة ديزني العالمية.

وصدر الكتاب بطبعته العربية تحت عنوان "سلمى وليلي"، وصدر عن دار الشروق المصرية.

يديعوت أحرونوت

advertisement
 
 
 
 

وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، تقول "في إسرائيل يتابعون بقلق كبير المعلومات عن مرض السرطان الذي يعاني منه الرئيس المصري."

 

 

 

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان من المفترض لقاء حسني مبارك في القاهرة، إلا أن موظفي مكتب الرئيس أعلنوا عن تأجيل اللقاء مرتين.

 

 

اجمالي القراءات 6786