دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والقضايا كان من أبرزها الأزمة التي نشبت مؤخرا بين محطة الجزيرة الفضائية وصحيفة الأهرام المصرية، بعد نشر الأخيرة موضوعا يتناول التطورات الأخيرة في المحطة، وتضمن سبا وقذفا لعدد من قيادات القناة.
كما تطرقت الصحف العربية إلى خبر حول تهريب 48 سيارة من مصر إلى غزة بعدما أوهم أصحابها رجال الشرطة بأنها موكب زفاف، كما تناولت الصحف تصريحات لزعيم القرآنيين في الولايات المتحدة الأمريكية يطالب بحذف محمد من أذان الصلاة.
اليوم السابع
وتحت عنوان "زعيم القرآنيين يطالب بحذف محمد من أذان الصلاة"، كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قال الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين المقيم بالولايات المتحدة: إن الأذان الحالي تعرض للتغيير والابتداع والتحريف، وأنه مختلف عما كان عليه بعصر النبي."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وأضاف في بيان أرسله لليوم السابع الأذان في عهد الرسول لم يكن فيه ذكر لغير الله، ولم يكن اسم النبي يرتفع في الأذان وفى الدعاء للصلاة، مشيرا إلى أن الأذان كان يتضمن أشهد أن لا إله إلا الله دون الشق الثاني من الشهادة أشهد أن محمد رسول الله."
لقدس العربي
تحت عنوان "مذيعات الجزيرة المستقيلات يفجرن أزمة بين المحطة والأهرام"، كتبت صحيفة القدس العربي: "أثار نشر صحيفة الأهرام الرسمية المصرية موضوعاً تناول التطورات الأخيرة بقناة الجزيرة القطرية على خلفية استقالة مذيعات من الشبكة، وتضمن سباً وقذفاً لعدد من قيادات القناة أزمتين، الأولى داخل المؤسسة المصرية العريقة بعد أن تقدم عدد من صحافيي الأهرام بمذكرات إلى رئيس مجلس الإدارة عبد المنعم سعيد ورئيس التحرير أسامة سرايا يطالبونهما بالتحقيق في الموضوع الذي أساء للصحيفة، والثانية بين شبكة 'الجزيرة والأهرام'."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وحسب مصادر قانونية فقد رفعت الجزيرة الدعوى الأولى أمام المحاكم المصرية، فيما رفعت الدعوى الثانية أمام المحاكم البريطانية، المعروفة بتشددها في قضايا السب والقذف. وعن المبررات القانونية لرفع الدعوى أمام القضاء البريطاني، أشارت المصادر إلى أنه يوجد مكتب للأهرام بلندن، كما تطبع الأهرام نسخة دولية من هناك تضمنت 'السب والقذف ذاته بحق قيادات الجزيرة. وتخشى الأهرام أن يتم الحجز الإداري على مكتبها بلندن في حال صدور حكم لصالح قناة الجزيرة، كما أن الحكم قد يشمل منع صحافييها من دخول الأراضي البريطانية."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "بعد أن أوهموا رجال الأمن بأنها موكب زفاف... مصريون يهربون 48 سيارة عبر نفق إلى غزة"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أفاد شهود عيان بأن المهربين ابتكروا حيلة طريفة في عملية تهريب السيارات، فقاموا بتنظيم موكب ضخم من هذه السيارات وهي مزينة بما يشبه مواكب زفاف الأعراس، واستقل عشرات المهربين وزوجاتهم وأطفالهم وهم يطلقون الزغاريد والأغاني، تلك السيارات التي طافت بهم مدينة رفح وهي تحمل زينات الأفراح."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وسمح لهم رجال الأمن بالمرور دون تفتيش السيارات أو فحص أوراقها خوفا من تذمر قائديها، باعتبار أنها مناسبة ينبغي على الشرطة أن تساعد في إتمامها على خير، بلا إبطاء. إلا أن بعض رجال الأمن المتمركزين على الحدود شعروا بوجود حركة غير طبيعية بمنطقة الدهينية، فداهموا المنطقة، وتبادلوا مع المهربين إطلاق الرصاص قبل أن يفروا هاربين. وتمكنت الشرطة من ضبط سيارتين فقط داخل النفق بعد أن تمكن المهربون من تمرير 48 سيارة أخرى."
السوسنة
تحت عنوان "منشآت سياحية في مصر تمنع دخول المحجبات"، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أكد مسؤولون عن بعض المطاعم والصالات والفنادق والشواطئ المصرية حقيقة منع المحجبات من الدخول، رغم الآثار السلبية لهذا القرار الذي يؤثر على الإيرادات."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وأرجع أحمد حافظ، من مطعم البتروفو الفرنسي الفاخر، ذلك إلى أن سياسة المكان لا تسمح باستقبال المحجبات، وأن هناك ترخيصا من وزارة السياحة بذلك، لأنه لا يوجد مطعم يضع هذه القواعد من تلقاء نفسه، وأن عدم دخول المحجبات هذا المكان حفاظا على مشاعرهن وليس أكثر، حتى الرجال لا يسمح لهم بالدخول بالكاب أو غطاء رأس، كما يمنع تماما دخول المنقبات والرجال الملتحين."