مقدمة
1 ـ من حق البشر أن يقيموا لأنفسهم مؤسسات بشرية خدمية وحكومية من مستشفيات ومدارس ومدن وشوارع وبيوت ، ومن حقهم أن يطلقوا عليها ما يشاءون من أسماء بشرية وحيوانية ونباتية ، مثل مستشفى العصفورة ومدرسة صلاح الدين ، ومدينة الزقازيق ( الزقازيق نوع من السمك ) وشارع الحوت ، وقرية أبو حريز ، وكفر العمدة .. بل قد تطلق أسرة حاكمة إسمها على دولة وشعب كالسعودية. كل هذا جائز ، ويفعله المتغلبون برضى الناس أو بغير رضاهم . الذى ليس من حق البشر هو أن يتصرف البشر فى بيوت الله جل وعلا ( المساجد ) على أنها ملكية لهم بمثل ملكيتهم للمدارس والمستشفيات والشوارع والمدن والحارات .
2 ـ الأصل أن المسجد هو بيت الله جل وعلا يبنيه المؤمنون بالله جل وعلا ليمارسوا فيه عبوديتهم لله جل وعلا بالصلاة له جل وعلا وحده وذكره جل وعلا وحده ، وتقديسه وتسبيحه جل وعلا وحده ، والتوسل به وحده ، والاستعانة به وحده . يدخله المؤمن وهو يستشعر كل هذه المعانى فى قلبه ، لأنه يدخل بيت الله أو مسجدا لله . ولأنه بيت الله فهو مسجد لله ، أى فيه يسجد المؤمنون لله جل وعلا وحده ، ولا يسجد لغيره . فكل العبادة من سجود وخشوع وركوع هى لله جل وعلا وحده فى بيوت الله ، وفى مساجد هى لله جل وعلا وحده .
3 ـ وبالتالى فالمسجد الضرار هو الذى يخالف هذا ، بأن يحمل إسم مخلوق ، بدلا من إسم الخالق جل وعلا ، أى أن يكون إسم المسجد ( مسجد الرحمن ) مثلا فيجعلون إسمه ( مسجد عمرو بن العاص ، مسجد الحسين ،مسجد رمسيس ، مسجد رابعة، مسجد السيد البدوى، مسجد مصطفى محمود ، مسجد عمر مكرم ، مسجد مرسى ابو العباس ، مسجد الشاذلية ، مسجد رشدان ..الخ )، وأن يرتفع فيها الأذان والصلاة باسماء بشر مقترنة باسم الله جل وعلا تشاركه فى التقديس الذى يجب أن يكون خالصا لله جل وعلا وحده فى بيته . الذى يحدث أن الأذان فى الصلاة لا يكون مقبولا عند أصحاب الديانات الأرضية من المسلمين إلا بذكر إسم النبى محمد مع الله جل وعلا خلافا للصيغة الاسلامية فى الأذان ، ثم تكون الصلاة لله جل وعلا فى هذا المسجد مقترنة بتقديس النبى محمد مع الله جل وعلا وبالصلاة له ( صلاة السّنة ) و( التحيّات بدلا من التشهد المذكور فى الآية 18 من سورة آل عمران ) وبالصلاة عليه كملمح من تقديسه ، والتوسل بالنبى وطلب ( جاه النبى ) وليس للنبى جاه ، إذ لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا ولا هداية ولا رشدا ، وهذا هو ما أمره به ربه جل وعلا حين دعا عليه السلام قريش لأن تكون المساجد خالصة لله جل وعلا :( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23)( الجن ).
4 ـ والضرار نوعان : ضرار فى العقيدة يحيق بأصحابه فيوردهم مورد التهلكة بالخلود فى النار ، وهو مصير كل من يموت مشركا : ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) المائدة)( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65)الزمر) . وبالتالى فإن المؤسف والمُضحك معا أن المُشرك الذى يدخل الضريح والقبر المقدس يعتقد أنه مستفيد ببركة صاحب القبر المقدس ، بينما هو فى الحقيقة يُهلك نفسه ، وهو بذلك مثل ذكر العنكبوت المخدوع ، إذ تهيىء له إنثى العنكبوت فراش الزوجيه ليلقّحها ،فيدخل مخدع الحب فرحا ، وبعد أن تنتهى مهمته تفترسه الأنثى . وهذا المثل ضربه رب العزة للمشركين روّاد القبور المقدسة الذين يعتقدون فيها النفع ويطلبون منها المدد فيهلكون بأفظع الضرر ، يقول جل وعلا (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) العنكبوت ). ثم هناك الضرر الأفظع ، وهو ضرر المساجد الوهابية التى تتعدى الى التحكم السياسى .
5 ـ يتطور ضرار العقيدة بعد تقديس النبى فى المساجد بإضافة الخلفاء ( الراشدين) عند السّنيين ، وأئمة الشيعة عند الشيعة ، وأولياء الصوفية عند الصوفية . وبتسيد الدين الأرضى للمساجد وإستغلالها إقتصاديا لصالح شيوخ الدين الأرضى والمستبد المستفيد من هذا الدين الأرضى يطمح بعض قادة هذا الدين الأرضى لاقامة دولة دينية على أساس هذا الدين الأرضى السائد ، وتستخدم المساجد التى تركّز دورها كمساجد ضرار ، فيتطور دورها من الضرار العقيدى الى الضرار العقيدى الارهابى الحربى بسفك الدماء ، كما يحدث الآن فى مصر وفى العراق وسوريا . وعليه نجرؤ على القول بأنّ كل مساجد المسلمين مساجد ضرار ، يتم إستخدامها ليس لعبادة الله جل وعلا وحده ، ولكن لخداع الناس وسلب أموالهم وركوب ظهورهم باسم الدين . ولكن يختلف الأمر ، فمساجد الصوفية تستهدف جمع الأموال من النذور ، وتتنافس فيما بينها فى ذلك دون الوقوع فى إكراه الغير فى الدين . أما مساجد الوهابيين الحنابلة السنيين فهى متعدية بطبعها تقوم بالإكراه فى الدين ، وتطمح للإستغلال الاقتصادى والسياسى معا . ولنا شرف النضال ضد هاذين النوعين من مساجد الضرار. ونبدا الآن بمساجد الضرار الصوفية .
أولا : البداية فى ( أبو حريز )
1 ـ وقد بدأت نضالى ضد مساجد الضرار مذ كنت فى الرابعة عشر من العمر ، معترضا على مسجد بلدنا ( أبو حريز ـ مركز كفر صقر شرقية ) وقد كان ولا يزال مسجدا صوفيا يحوى ضريحا يقدسه الناس فى البلدة وفى نواحيها ، ويقصدونه بالحج والتوسل ، ويعيش على هذا الجاه الدينى أسرة صاحب الضريح ، ومن نسل الجد الكبير تناسلت أضرحة وتأصل نفوذ كان عتيا حين كنت فى إعدادى الأزهر ، فرفعت صوتى بأن هذا الضريح رجس من عمل الشيطان ، فارتعب السامعون وتناقلوا ما قلت ، وجاءت لى التحذيرات من كبار الأزهريين فى البلد ، وقد كانوا تلاميذ والدى يرحمه الله جل وعلا . واستمر نضالى ضد هذا الاتجار بالدين ، وبسبب نشأتى فى هذه البيئة الصوفية التى تقدس البشر والحجر وتستخدم مساجد الله فى هذا الإفك والعدوان كانت رسالتى للدكتوراه عن أثر التصوف فى مصر فى العصر المملوكى الذى شهد تحكم أولياء التصوف الذين لا يزالون مشهورين حتى اليوم . وشاركت فى تأسيس أول مسجد فى بلدى أبوحريز. كنت وقتها سنيا معتدلا أسعى فى اصلاح السنيين ، فكتبت مقالا فى مجلة الهدى النبوى أحكى فيه عن المسجد الصوفى فى بلدنا ، والتى تخلو من مسجد لله جل وعلا. وإتخذ من هذا المقال أحد الأزهريين من ابناء البلد ، وكان معارا فى الخليج ، فجمع الأموال لانشاء مسجد سُنّى فى أبوحريز ، ودخل فى معركة تمخضت بعد سنوات عن تأسيس هذا المسجد السُنّى ، وعاصر هذا هجومى على السّنة بعد أن تبيّن لى بالقرآن التناقض بين السّنة والاسلام ، فأصبح هذا المسجد الإخوانى خصما لنا .
ثانيا : ـ ضد المساجد الصوفية
كتبت كثيرا عن استغلال الصوفية لمساجدهم، وممّا كتبت كان سيناريو درامى بنيته على إعلان تليفزيونى كان مشهورا وقتها فى محاربة البلهارسيا ، وفيه ينصح فلاح عاقل ( الممثل محمد رضا ) فلاحا مريضا ( عبد السلام محمد ) بأن يعطى ظهره للترعة ويبتعد عنها حتى لا تأكل البلهارسيا جسده . ولأن الفلاح يعانى من بلهارسيا دينية عقلية أشد ضررا ، فإن السيناريو الكوميدى الواقعى ركّز على دور مساجد الضرار الصوفية فى تدمير حياة الفلاح المصرى . وبالطبع لم أجد من يشترى السيناريو فقمت بتلخيصه فى مقال بعنوان ( بلهارسيا عقلية ) . ونشرته فى الأحرار فى يوم 20 مايو 1991 م . ونعيد نشره هنا :
( بلهارســــــيا عقليـــــة :
1- كثيراً ما نصحوا الأخ عبد السلام بأن يعطي ظهره للترعة حتى لا تمتص البلهارسيا ما تبقى من حيويته وكثيراً ما يعلن الأخ عبد السلام السمع و الطاعة و لكن لا غنى له عن الترعة ولا غنى للترعة و ما فيها من بلهارسيا عن جسده ! ! . والمشكلة الحقيقة أنهم يحذرون الأخ عبد السلام من نوع واحد من البلهارسيا وينسون أنه ضحية دائماً لبلهارسيا عقلية تستنزف أمواله وكرامته ودنياه وآخرته. فالأخ عبد السلام شأن كل فلاح مصري بسيط - يستحق الصدقة والزكاة بإجماع كل المذاهب الفقهية - والنحوية – أيضاً ومع ذلك فالأخ عبد السلام يقتطع من قوته الضروري ويترك أولاده جوعى لكي يقدم النذور لضريح الشيخ مهروش الواقع على مشارف القرية .
2- وبدأت الحكاية منذ عشر سنوات مع تردد الشيخ سرحان على القرية ، وكان الشيخ سرحان مشهوراً بالبركة والصلاح "والسر الباتع" خصوصاً مع الزوجات العاقرات واللاتي في خصومة دائمة مع أزواجهن ، وكانت أحدهن بعد أن تجلس في"الخلوة"مع الشيخ سرحان سرعان ما تنفك "عقدتها"وينصلح حالها. وقد أمتدت شهرة الشيخ سرحان إلى القرى المجاورة ، فكان إذا حلّ بقرية الأخ عبد السلام يتوافد الناس لرؤيته في دوار العمدة ، حيث تقام حفلات الأذكار للرجال ودقات الزار للنساء . وفي إحدى ليالي الانبساط كان الشيخ سرحان يعطي العهد للرجال والنساء فإذا به يصاب بنوبة من التجلي والصياح ، فتوقف الحفل وتعلقت به العيون وهو يرغي ويزبد ثم سكت وسقطت رأسه على صدره، فاستولى الخوف على الحاضرين, واقشعرت أجسادهم ثم فوجئوا بالشيخ سرحان يفيق من الإغماء وهو يهتف "حي.. حي السمع والطاعة يا أسيادي" ثم انخرط الشيخ سرحان في بكاءٍ أعقبته نوبة من صيحات الفرح والسرور ، وقام يعانق العمدة ورجال القرية ويعلن لهم أن (الأسياد) قد وافقوا على نقل رفات العارف بالله الشيخ "مهروش" من بلاد السودان إلى تحت شجرة الجميز التي على الطريق الزراعي في مدخل القرية. وسجد الجميع لله شكراً وعانق بعضهم بعضاً ، وانطلقوا في الظلام بقيادة الشيخ سرحان إلى تحت شجرة الجميز وتوقف الجميع بعيدا ، بينما تقدم منها الشيخ سرحان خطوة خطوة ، ثم سجد أسفلها ومد يده تحت التراب ثم هتف : مدد يا سيدي "مهروش" .!! وهتف خلفه الجميع وهم يبكون ويتواجدون !! .
وفي الصباح جاء للقرية شاب يبدو عليه الصلاح ، وكان يسأل عن عمدة القرية ، فلما التقى به قال له أنه رأى في المنام هاتفاً يدعوه للقدوم إلى هذه القرية بالذات ليشتري منها كل ما يتبرع به أهلها لبناء ضريح العارف بالله الشيخ مهروش ، وحين قال للهاتف أنه لا يملك النقود قال له الهاتف : " تشجع يا ظريف فالبركة في الرغيف . " وانه حين استيقظ من النوم وجد تحت الوسادة رغيفاً فيه ألف جنيه . وانتشرت الحكاية في القرية ووصلت إلى الشيخ سرحان عند الجميزة وسار إليه الجموع يهنئونه بأولى كرامات الشيخ مهروش ، وفوجئوا بالشيخ سرحان يبكي ، ويحكي لهم أنه رأى نفس المنام وأن الهاتف بشره بأن من يبيع لذلك الشاب الصالح شيئا في سبيل إقامة الضريح سيأخذ قطعة من الرغيف تكون له حرزا من كل سوء . والتقى الشيخ سرحان بذلك الشاب الصالح وكان لقاؤهما يوم عيد. وبالألف جنية وبالرغيف المقدس اشترى الشاب الصالح أحسن ما في القرية من مواشي ومحاصيل ، وتم بناء الضريح وبجانبه سكن سرحان للشيخ سرحان والشاب الصالح الذي نذر نفسه لخدمة الشيخ سرحان وللعناية بضريح الشيخ مهروش عليه سحائب الرحمة والرضوان .
3- ونعود إلى الأخ عبد السلام وقد كانت له بقرة وحيدة يعتز بها أكثر من اعتزازه بزوجته ويرعاها أكثر من رعايته لابنته !! ولكن بسبب حبه في أولياء الله باع بقرته الحبيبة التي تساوي ألفين من الجنيهات وأخذ في مقابلها من الشاب الصالح عشرة جنيهات لا غير مع كسرة صغيرة من الرغيف المقدس ، ولا يزال يحتفظ بها معلقة في حجاب وضعه في الزريبة الخالية إلى أن تأتي له بقرة أخرى !!. وعبد السلام يعتقد في الشيخ سرحان والشاب الصالح وفي كراماتهما ؛ فقد حدث له شخصياً أن زوجته كانت تعتريها حالات وتركبها الأسياد ، فلا تعود إلى الصواب إلا بعد أن يخلو بها الشيخ سرحان والشاب الصالح ، فتعود بعدها لعبد السلام وهىّ آخر تمام !! . وفي كل محصول بل وعندما تتوفر لديه أي نقود يسارع عبد السلام بوضعها في صندوق النذور عند ضريح الشيخ مهروش فهو يريد الستر وأن تحل عليه البركات فيرى طيف بقرته العزيزة !! وعبد السلام يحمد الله فقد أخبر الشاب الصالح زوجته أن الأسياد توسطوا عند السيدة زينب حتى يدفعوا عن عبد السلام كارثة محققة و لولاهم لكان صريع البلهارسيا !! وعبد السلام يأخذ الحكومة على قدر عقلها ويتناول دواء البلهارسيا فى الوحدة الصحية وهو يعلم تماما أنها لا تنفع ولا تضر وأن بركة مشايخنا هى التى تدفع عنه البلاء ومدد يا أسيادى !!
4- والذي لا يعرفه عبد السلام أنه ينبغي أن يعطي ظهره لأشياء كثيرة وليس للترعة وحدها ، وأن الترعة بما فيها من بلهارسيا وقواقع أطهر من ضريح الشيخ مهروش وما يحدث فيه !! والذي لا يعرفه عبد السلام أنه باعتقاده في هذه الأوهام قد خسر الدنيا والآخرة من حيث لا يدري ، وأنه وقع ضحية نصاب محترف وشريكه ، وأن أسهل الطرق للإحتيال إنما تكون من خلال التدين الفاسد حيث تسود الخرافة ويتم بيع صكوك الغفران والخيالات والأحلام للفقراء والمخدوعين . وقديماً قال ابراهيم لقومه: ( إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) العنكبوت ) .
5- ومشكلتنا نحن أن بعض مريدي الشيخ مهروش يريدون أن يحكمونا باسم الاسلام ، وهم يتصورون أن كلنا عبد السلام !! يا سلام !! ).
إنتهى المقال ، ولكن لم تنته المشكلة !.
المقال التالى (تطبيق مبادىء الشريعة الاسلامية يستلزم إصلاح المساجد: ( 3 ) جهادنا ضد مساجد الضرار الوهابية )