الجماعة المحظورة و السلفيين و الجهاديين
هل هم مواطنون مصريون؟

مصطفى فهمى في الخميس ٠١ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

من وجهة نظر مختلفة لتقييم الحال .... أبدأ بتعريف المواطن المصرى ... المواطن الذى أعترف بمصريته ... هو الذى يعتقد و يعمل و يحافظ على وحدة و حدود و هوية و أمن و حضارة مصر و شعبها ... فإن كنت تتفق معى فى هذا التعريف ... فأكمل القراءة

باختصار شديد ... نرى أن أفراد الجماعة المحظورة  و السلفيين و الجهاديين لا تنطبق عليهم شروط المواطنة المصرية و من يتبعهم باختياره و يعتقدون عقيدتهم و يفعلون فعلهم (حتى و لو كان يحمل بطاقة شخصية مصرية) ... و نستعين على ذلك بعض المقتطفات الرئيسية لعقيدتهم و أهدافهم السياسية المغلفة بالدين التى تثبت وجهة نظرنا من رسالة الإخوان المسلمون (تحت راية القرآن" لحسن البنا) ... فأرجو قراءتها و ملاحظة ما بين سطورها

مقتطفات منقولة ...

 "إننا أيها الناس: فكرة وعقيدة، ونظام ومنهاج، لا يحدده موضع ولا يقيده جنس، ولا يقف دونه حاجز جغرافي، ولا ينتهي بأمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها ذلك لأنه نظام رب العالمين، ومنهاج رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم.

إقامة الدولة الإسلامية الواحدة.. أو دولة الولايات الإسلامية المتحدة، التي تضم أقطار المسلمين.. دولة واحدة تخضع لقيادة واحدة

أن يقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي، وتعلن مبادئه القديمة، وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس، وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.

إن نقل الإنسان من اللا إسلامية إلى الإسلامية، ومن غير الملتزم إلى الإسلامية الواعية الفاهمة الملتزمة هو عمل شامل ولكنه ضرورى، ومن ثم يستلزم مناهج تكافئ وتحقق النقلة المطلوبة.

نحن أيها الناس – ولا فخر – أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحملة رايته من بعده، ورافعو لوائه كما رفعوه، وناشرو لوائه كما نشروه، وحافظوا قرآنه كما حفظوه، والمبشرون بدعوته كما بشروا، ورحمة الله للعالمين ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾(ص: 188)، ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (الأنعام:153)" ... انتهى النقل

منقول مقتطف  من المصدر:إخوان اون لاين... النص الكامل

http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=%D9%85%D8%A8%D9%80%D8%A7%D8%AF%D8%A6_%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%80%D8%AF%D8%A7%D9%81

بالنظر للواقع الحالى نرى أن أفراد الجماعة المحظورة  و السلفيين و الجهاديين من يتبعهم باختياره و يعتقدون عقيدتهم، يجتمعون كلهم الآن تحت ستار الإسلام، سواء بوعى عميل أو بغباء غرير على هدف واحد للأسف ، هو الهدف الأمريكى بتفتيت العالم الشرق أوسطى و قلبه مصر، و ذلك بإحباط ثورة 30 يونيو و عرقلة الوصول إلى نتائجها المرادة، تلك الثورة التى أخذتهم على حين غرة، و المفاجئة لهم و لخططهم الجهنمية، فكان اجتماعهم على إرادة إصابة مصر الوطن فى مقتل

قد يكونوا إخواننا فى الإنسانية ... و لكنهم ليسوا إخواننا فى المصرية ... فاعتناق هذا الفكر و تنفيذ ذلك العمل، يستدعى بالضرورة أن يكون صاحبه معتقدا بعكس ما عرّفناه عن المواطن المصرى ... و من يعتدى على مصر و مصريتنا و إن كان أخونا فى الإنسانية ... فإنه بالضرورة يكون من خصومنا بل يكون من أعدائنا ... و لهذا أختلف مبدئيا على مصرية أفراد الجماعة المحظورة  و السلفيين و الجهاديين و من يتبعهم باختياره و يعتقدون عقيدتهم و يفعلون فعلهم (حتى و لو كان يحمل بطاقة شخصية مصرية) حيث أنهم بذلك لا تنطبق عليهم شروط المواطنة المصرية ..... و بالتالى هم ليسوا مواطنين مصريون

اجمالي القراءات 13211