عزيزي الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي: أنت تنفذ أوامر الشعب المصري، فطهر بلادك من الإرهاب والظلام، ولا تكترث بالبوم الناعق في أوروبا وأمريكا، فسوف يأتون إلينا بعد ذلك متوسلين الصداقة، فهم ليسوا أهل مبادئ ولا يحزنون، هم عبيد مصالحهم لا أكثر ولا أقل. . يقول حكماء زمانهم الأغبر "نرفض الحل الأمني ونطالب بحل سياسي"، الحكمة تشرح من جبينهم بل ومن كل أنحاء الجسد، من يهددون ويمارسون القتل والاستجرام، ويقسمون أن يحرقوا البلاد والعباد إن لم يعد رئيسهم لكرسي الرئاسة، نركع أمام خناجرهم وسيوفهم وطلقات رصاصهم التي تخترق أجساد أولادنا، متوسلين إليهم التفاهم بالسياسة، أي سياسة هذه يا عباقرة الميوعة وأصحاب التاريخ الحافل بالعمالة والارتزاق واللعب على كل الحبال؟!!
تطبيق المبادئ يلزمه حسن تقييم وتوصيف الواقع، فحق التظاهر والاعتصام مكفول للتجمعات السلمية التي تريد إيصال صوتها، لكن الأمر يختلف مع جماعات إرهابية خارجة على القانون، وتبغي بفعالياتها شل الحياة وإعادة الإرهابيين إلى سدة الحكم ولو على بحر من الدماء، وتستهين بأرواح أنصارها فتدفعهم للاصطدام بقوات الأمن كنوع من "جر الشكل" أو "رمي الجتة"!!
• "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذي أطلقته إدارة "جورج دبليو بوش" في مارس 2004، كان حلماً أمريكياً بمستقبل أفضل لشعوب المنطقة وللإنسانية، لكن تبارى أشاوسنا في التنديد به لإسقاطه، سواء نتيجة جهل مدقع، أو جمود وكراهية متأصلة لكل ما يأتي من الغرب من أفكار، لكن الخطير أن فشل هذا المشروع أدي لأن تنتهج الإدارة الأمريكية نهج ترويض الإسلاميين والتحالف معهم لتحقيق الاستقرار عملاً بمبدأ "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، لكن من الواضح أن الإدارات الأمريكية عاجزة عن التعلم من خبراتها وجرائمها، منذ صناعتها لبن لادن وحتى صناعتها لمرسي العياط.
هناك عامل يشارك مع غيره في إحداث ذلك الارتباك والفشل للإدارة الأمريكية في علاقاتها بالشرق، أن شعوب المنطقة تظهر الآن ما هو أسوأ أو أفضل من المتوقع والمحسوب، فالشعب الليبي بحادثة بني غازي أظهر ما هو أسوأ، والشعب المصري في 30 يونيو أظهر ما هو أفضل، وفي كلا الحالين تقف الإدارة الأمريكية مرتبكة وعاجزة عن ملاحقة ما يحدث. . الشعب المصري يصنع الآن التاريخ، رغم أنف الغرب الذين تصوروا أنفسهم أسياده، وأرحب بالسيدة كاترين آشتون في مصر، وأطالبها بأن يقوم الاتحاد الأوروبي بإلغاء قانون معاداة السامية، وبالسماح بتشكيل أحزاب نازية وفاشية لتشارك جميع التيارات السياسية في حكم أوروبا. . يظن البعض أن "الليبرالية" تعني "الاستحمار"، فتتصور أن "حقوق الإنسان" تعني حقوق الإنسان في ممارسة الإرهاب والبلطجة باسم الدين. . أنا أيضاً "أرفض الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين"، لكن علينا بحث إن كان هناك استخدام مفرط للقوة بالفعل، وإن كان المتظاهرون سلميين بحق وليسوا إرهابيين وبيرموا جتتهم!!. . تعريف الأهطل: هو من يعتبر الغزوات التي يشنها البلتاجي وصفوت حجازي لقطع الطرق والكباري والتحرش بالشرطة وخطف الجنود والأهالي هي مسيرات سلمية. . "العبيط" و"الخائن" وجهان لعملة واحدة، "الخائن" لبلده "عبيط"، و"العبيط" سيؤدي به عبطه إلى الخيانة ولو دون تعمد.
• ما يحدث الآن في مصر وبشائر مثيلة في تونس وليبيا من جولة ثانية من الثورات، يعني أن هذه الشعوب التي ثارت على أوضاعها المتردية فشلت في إقامة بديل تقبله، وها هي تعيد الكرَّة من جديد بعد خبرات أليمة لا بد وأن تكون معيناً لها في تبين معالم مستقبل أفضل. . الحالة الآن هي صراع بين دولة الشعب المصري وبين خارجين على القانون يحملون أفكاراً معادية للوطن وللحياة يريدون فرضها علينا بالإرهاب، ومن يتعامل مع الحالة على غير هذا الأساس إما غبي أو يتغابى!!. . يقولون أن المصري لا يواجه، بل يفضل التراجع المستمر، لكن الشعب في 30 يونيو و 26 يوليو اختار المواجهة والحسم، فهل يحذو حذوه المسؤولون وينجزوا ما عليهم إنجازه؟!!. . الموجود في ميدان النهضة ورابعة العدوية ليس اعتصامات لمتظاهرين سلميين، هي بؤر تهديد للدولة المصرية وإرهاب للمواطنين، وبالتالي فسرعة تصفيتها ضرورة وطنية حالة. . المحتشدون في رابعة العدوية أصناف، صنف غلابة، فور بدء تصفية الاعتصام سيطيرون لبيوتهم كما يطير الهاموش، وصنف "يخاف ومايختشيش"، سيرتدع حين يرى "العين الحمراء" و"اليد الثقيلة"، والصنف الثالث إرهابي صميم، سيقاوم بكل ما يستطيع، وإن نجا من السجن سيذهب للعمل تحت الأرض، وإن دخل السجن سينتظر لحظة خروجه ليعاود ممارسة القتل والتخريب، والنصف الأخير هم القادة الذين يوظفون الأصناف الأخرى لتحقيق طموحهم، وهؤلاء الاستسلام أو الهزيمة بالنسبة لهم مرادفة للموت، لأنها تعني النهاية، وأظن أنهم سيقاومون حتى النفس الأخير.
• قبل أن يكونوا أعداء الشعب كانوا قد صاروا أعداء الحياة، ثم صاروا أعداء أنفسهم وقد دخلوا بها في نفق ضيق مظلم باسم التقوى. . الحقيقة أن الإخوان المسلمين تعرضوا لخديعة كبرى من الشعب المصري، فلقد سار الشعب وراءهم في رؤاهم الدينية التي صوروها أنها هي الدين وغيرها هو الكفر، ولم يجد الشعب لديه مانعاً في تصديقهم، وعندها تصور الإخوان أن الشعب سيقبل منهم الهيمنة عليه وتحويل حياته إلى فشل وظلام حالك، لكنهم ما أن بدأوا مشروعهم للتمكين، حتى انتفض الشعب وأتى بهم تحت أقدامه. . هي مفاجأة ربما لا يستطيع ذئاب الظلام استيعابها حتى الآن!!
• مفهوم "الهوية" الذي يحمل معنى الجوهر الأصلي، الذي ينبغي المحافظة عليه والالتزام به، واحد من الخرافات التي سقط فيها العقل الإنساني، وربما لا يصدق في أي جهة بقدر ما يصدق على "الأحجار" و"الحمار"، فسُنَّة الكون التغير في كل مناحيه، ومن يحاول التملص من هذه السُنَّة إنما يتجه بذاته ليكون أقرب للأحجار والحمار!!. . باب الخيارات مفتوح على مصراعيه، نختار طريقنا بكامل حريتنا، وما أرفضه هو الجمود أو العودة للماضي باسم "الهوية"، لا هوية من الأساس، هي أكذوبة كبيرة كغيرها من الأكاذيب التي يستر بها الإنسان عجزه أو عقمه أو جبنه عن التغيير.
• مطلوب من أحد المحامين تقديم بلاغ يتهم محمد مرسي العياط بإساءة استخدام السلطة لأغراض تضر بالأمن القومي المصري، بإفراجه عن عتاة الإرهابيين القتلة الذين يقضون مدة عقوبتهم، والذين عاد الكثيرون منهم لتوهم للممارسات الإرهابية. . أمام مصر والعالم تخلع جماعة الإخوان ملابسها على مسرح رابعة العدوية "استربتيز"!!. . المحتشدون في رابعة العدوية أصناف، صنف غلابة، فور بدء تصفية الاعتصام سيطيرون لبيوتهم كما يطير الهاموش، وصنف "يخاف ومايختشيش"، سيرتدع حين يرى "العين الحمراء" و"اليد الثقيلة"، والصنف الثالث إرهابي صميم، سيقاوم بكل ما يستطيع، وإن نجا من السجن سيذهب للعمل تحت الأرض، وإن دخل السجن سينتظر لحظة خروجه ليعاود ممارسة القتل والتخريب، والنصف الأخير هم القادة الذين يوظفون الأصناف الأخرى لتحقيق طموحهم، وهؤلاء الاستسلام أو الهزيمة بالنسبة لهم مرادفة للموت، لأنها تعني النهاية، وأظن أنهم سيقاومون حتى النفس الأخير.
• الإنسانية بصورة عامة تكاد تكون مفتقدة في ثقافتنا جميعاً، لذا من الصعب أن تجد بمنظمات أو دكاكين حقوق الإنسان المصرية من يكون جديراً بحق بهذا النوع من النشاط، فيما نجد بها من يعمل موظفاً لدى جهات التمويل، يردد وراءها أو يردد لها ما تريد أن تسمعه، دون أن يكلف نفسه معايشة الواقع الحقيقي، وتلمس كيف وأين بالفعل تنتهك إنسانية الإنسان المصري. . لك الله يا مصر، وما أكثر ما بك من المسوخ!!. . أنا مصمم أن البرادعي إنسان جميل، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنه كسياسي يعد نكبة حلت بمصر منذ عودته المشؤومة، وأقترح إقالة البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية، وتعيينه رئيساً للمجلس القومي للأمومة والطفولة. . ظللنا طوال العمر نتهم الجماهير بالسلبية، وعندما انتفضت الجماهير وغادرت الكنبة، سارع الكثير من أبطال الحناجر بالاختباء تحت الكنبة ولعب الثلاث ورقات!!. . النخبة الخربة المأفونة أضاعت ثورة الشعب في 25 يناير، وهي تمارس نفس الجريمة الآن عبر ذات رموزها بداية من عمرو حمزاوي حتى البرادعي. . لن أخشى أن أقول أنه مع نخبة متهرئة فاسدة جهولة كهذه، يكون مجيء رئيس جمهورية من أصل عسكري دواء ضروري كنا نتمنى أن لا نحتاج لتعاطيه!!
تطبيق المبادئ يلزمه حسن تقييم وتوصيف الواقع، فحق التظاهر والاعتصام مكفول للتجمعات السلمية التي تريد إيصال صوتها، لكن الأمر يختلف مع جماعات إرهابية خارجة على القانون، وتبغي بفعالياتها شل الحياة وإعادة الإرهابيين إلى سدة الحكم ولو على بحر من الدماء، وتستهين بأرواح أنصارها فتدفعهم للاصطدام بقوات الأمن كنوع من "جر الشكل" أو "رمي الجتة"!!
• "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذي أطلقته إدارة "جورج دبليو بوش" في مارس 2004، كان حلماً أمريكياً بمستقبل أفضل لشعوب المنطقة وللإنسانية، لكن تبارى أشاوسنا في التنديد به لإسقاطه، سواء نتيجة جهل مدقع، أو جمود وكراهية متأصلة لكل ما يأتي من الغرب من أفكار، لكن الخطير أن فشل هذا المشروع أدي لأن تنتهج الإدارة الأمريكية نهج ترويض الإسلاميين والتحالف معهم لتحقيق الاستقرار عملاً بمبدأ "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، لكن من الواضح أن الإدارات الأمريكية عاجزة عن التعلم من خبراتها وجرائمها، منذ صناعتها لبن لادن وحتى صناعتها لمرسي العياط.
هناك عامل يشارك مع غيره في إحداث ذلك الارتباك والفشل للإدارة الأمريكية في علاقاتها بالشرق، أن شعوب المنطقة تظهر الآن ما هو أسوأ أو أفضل من المتوقع والمحسوب، فالشعب الليبي بحادثة بني غازي أظهر ما هو أسوأ، والشعب المصري في 30 يونيو أظهر ما هو أفضل، وفي كلا الحالين تقف الإدارة الأمريكية مرتبكة وعاجزة عن ملاحقة ما يحدث. . الشعب المصري يصنع الآن التاريخ، رغم أنف الغرب الذين تصوروا أنفسهم أسياده، وأرحب بالسيدة كاترين آشتون في مصر، وأطالبها بأن يقوم الاتحاد الأوروبي بإلغاء قانون معاداة السامية، وبالسماح بتشكيل أحزاب نازية وفاشية لتشارك جميع التيارات السياسية في حكم أوروبا. . يظن البعض أن "الليبرالية" تعني "الاستحمار"، فتتصور أن "حقوق الإنسان" تعني حقوق الإنسان في ممارسة الإرهاب والبلطجة باسم الدين. . أنا أيضاً "أرفض الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين"، لكن علينا بحث إن كان هناك استخدام مفرط للقوة بالفعل، وإن كان المتظاهرون سلميين بحق وليسوا إرهابيين وبيرموا جتتهم!!. . تعريف الأهطل: هو من يعتبر الغزوات التي يشنها البلتاجي وصفوت حجازي لقطع الطرق والكباري والتحرش بالشرطة وخطف الجنود والأهالي هي مسيرات سلمية. . "العبيط" و"الخائن" وجهان لعملة واحدة، "الخائن" لبلده "عبيط"، و"العبيط" سيؤدي به عبطه إلى الخيانة ولو دون تعمد.
• ما يحدث الآن في مصر وبشائر مثيلة في تونس وليبيا من جولة ثانية من الثورات، يعني أن هذه الشعوب التي ثارت على أوضاعها المتردية فشلت في إقامة بديل تقبله، وها هي تعيد الكرَّة من جديد بعد خبرات أليمة لا بد وأن تكون معيناً لها في تبين معالم مستقبل أفضل. . الحالة الآن هي صراع بين دولة الشعب المصري وبين خارجين على القانون يحملون أفكاراً معادية للوطن وللحياة يريدون فرضها علينا بالإرهاب، ومن يتعامل مع الحالة على غير هذا الأساس إما غبي أو يتغابى!!. . يقولون أن المصري لا يواجه، بل يفضل التراجع المستمر، لكن الشعب في 30 يونيو و 26 يوليو اختار المواجهة والحسم، فهل يحذو حذوه المسؤولون وينجزوا ما عليهم إنجازه؟!!. . الموجود في ميدان النهضة ورابعة العدوية ليس اعتصامات لمتظاهرين سلميين، هي بؤر تهديد للدولة المصرية وإرهاب للمواطنين، وبالتالي فسرعة تصفيتها ضرورة وطنية حالة. . المحتشدون في رابعة العدوية أصناف، صنف غلابة، فور بدء تصفية الاعتصام سيطيرون لبيوتهم كما يطير الهاموش، وصنف "يخاف ومايختشيش"، سيرتدع حين يرى "العين الحمراء" و"اليد الثقيلة"، والصنف الثالث إرهابي صميم، سيقاوم بكل ما يستطيع، وإن نجا من السجن سيذهب للعمل تحت الأرض، وإن دخل السجن سينتظر لحظة خروجه ليعاود ممارسة القتل والتخريب، والنصف الأخير هم القادة الذين يوظفون الأصناف الأخرى لتحقيق طموحهم، وهؤلاء الاستسلام أو الهزيمة بالنسبة لهم مرادفة للموت، لأنها تعني النهاية، وأظن أنهم سيقاومون حتى النفس الأخير.
• قبل أن يكونوا أعداء الشعب كانوا قد صاروا أعداء الحياة، ثم صاروا أعداء أنفسهم وقد دخلوا بها في نفق ضيق مظلم باسم التقوى. . الحقيقة أن الإخوان المسلمين تعرضوا لخديعة كبرى من الشعب المصري، فلقد سار الشعب وراءهم في رؤاهم الدينية التي صوروها أنها هي الدين وغيرها هو الكفر، ولم يجد الشعب لديه مانعاً في تصديقهم، وعندها تصور الإخوان أن الشعب سيقبل منهم الهيمنة عليه وتحويل حياته إلى فشل وظلام حالك، لكنهم ما أن بدأوا مشروعهم للتمكين، حتى انتفض الشعب وأتى بهم تحت أقدامه. . هي مفاجأة ربما لا يستطيع ذئاب الظلام استيعابها حتى الآن!!
• مفهوم "الهوية" الذي يحمل معنى الجوهر الأصلي، الذي ينبغي المحافظة عليه والالتزام به، واحد من الخرافات التي سقط فيها العقل الإنساني، وربما لا يصدق في أي جهة بقدر ما يصدق على "الأحجار" و"الحمار"، فسُنَّة الكون التغير في كل مناحيه، ومن يحاول التملص من هذه السُنَّة إنما يتجه بذاته ليكون أقرب للأحجار والحمار!!. . باب الخيارات مفتوح على مصراعيه، نختار طريقنا بكامل حريتنا، وما أرفضه هو الجمود أو العودة للماضي باسم "الهوية"، لا هوية من الأساس، هي أكذوبة كبيرة كغيرها من الأكاذيب التي يستر بها الإنسان عجزه أو عقمه أو جبنه عن التغيير.
• مطلوب من أحد المحامين تقديم بلاغ يتهم محمد مرسي العياط بإساءة استخدام السلطة لأغراض تضر بالأمن القومي المصري، بإفراجه عن عتاة الإرهابيين القتلة الذين يقضون مدة عقوبتهم، والذين عاد الكثيرون منهم لتوهم للممارسات الإرهابية. . أمام مصر والعالم تخلع جماعة الإخوان ملابسها على مسرح رابعة العدوية "استربتيز"!!. . المحتشدون في رابعة العدوية أصناف، صنف غلابة، فور بدء تصفية الاعتصام سيطيرون لبيوتهم كما يطير الهاموش، وصنف "يخاف ومايختشيش"، سيرتدع حين يرى "العين الحمراء" و"اليد الثقيلة"، والصنف الثالث إرهابي صميم، سيقاوم بكل ما يستطيع، وإن نجا من السجن سيذهب للعمل تحت الأرض، وإن دخل السجن سينتظر لحظة خروجه ليعاود ممارسة القتل والتخريب، والنصف الأخير هم القادة الذين يوظفون الأصناف الأخرى لتحقيق طموحهم، وهؤلاء الاستسلام أو الهزيمة بالنسبة لهم مرادفة للموت، لأنها تعني النهاية، وأظن أنهم سيقاومون حتى النفس الأخير.
• الإنسانية بصورة عامة تكاد تكون مفتقدة في ثقافتنا جميعاً، لذا من الصعب أن تجد بمنظمات أو دكاكين حقوق الإنسان المصرية من يكون جديراً بحق بهذا النوع من النشاط، فيما نجد بها من يعمل موظفاً لدى جهات التمويل، يردد وراءها أو يردد لها ما تريد أن تسمعه، دون أن يكلف نفسه معايشة الواقع الحقيقي، وتلمس كيف وأين بالفعل تنتهك إنسانية الإنسان المصري. . لك الله يا مصر، وما أكثر ما بك من المسوخ!!. . أنا مصمم أن البرادعي إنسان جميل، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنه كسياسي يعد نكبة حلت بمصر منذ عودته المشؤومة، وأقترح إقالة البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية، وتعيينه رئيساً للمجلس القومي للأمومة والطفولة. . ظللنا طوال العمر نتهم الجماهير بالسلبية، وعندما انتفضت الجماهير وغادرت الكنبة، سارع الكثير من أبطال الحناجر بالاختباء تحت الكنبة ولعب الثلاث ورقات!!. . النخبة الخربة المأفونة أضاعت ثورة الشعب في 25 يناير، وهي تمارس نفس الجريمة الآن عبر ذات رموزها بداية من عمرو حمزاوي حتى البرادعي. . لن أخشى أن أقول أنه مع نخبة متهرئة فاسدة جهولة كهذه، يكون مجيء رئيس جمهورية من أصل عسكري دواء ضروري كنا نتمنى أن لا نحتاج لتعاطيه!!