* لا يجوز لنا أن نقرأ:
" فويل للمصلين " ثم نحكم على الصلاة !: ملحق *
ــ جاءتني هذه الرسالة، في إعادة الإستفسار، لموضوع : حليلة إبن البنت (هل هي من المحارم ؟ !)، من الأستاذ إبراهيم دادي. إليكم نسختها أدناه :
إلى الأستاذ عبد الرحمان حواش.
الموضوع: تذكير بقول الله تعالى: (... وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا...) 152 الأنعام . ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) (94) الحجر.
أستاذنا الفاضل تحية من عند الله عليكم .
سبق لي أن وجهت عنايتكم إلى مخالفة شرعية في حكم الله تعالى في قضية المحارم التي حرم الله تعالى الزواج منهن، فكما لا يخفى عليكم جاء ذلك مفصلا مبينا في سورة النساء الآية 23، التي قال رسول الله مبلغا عن الروح الأمين عن ربه: ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما). (23) النساء.
ــ المخالفة الأولى: في نظري، في حليلة ابن البنت، لا يمكن أن تدخل ضمن المحارم أبدا حسب مفهومي لكتاب الله تعالى، لأن ابن البنت قد خلق من صلب وترائب رجل آخر هو بعل ابنتك،وهو الوالد صاحب الماء الدافق، قال رسول الله مبلغا عن الروح الأمين عن ربه: ( فلينظر الإنسان مـمّ خلق (5) خلق من ماء دافق (6) يخرج من بين الصلب والترائب ) (7). الطارق.
وقال سبحانه:( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ) (77). يـس.
والسؤال الذي أوجه عنايتكم إليه هو: هل النطفة والماء الدافق يخرج من بين صلب وترائب زوج ابنتك ، أم من بين صلب وترائب ابنتك ، أم من بين صلبهما وترائبهما ؟؟؟
لأن الآية محكمة مفصلة مبينة. ( وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ) فهي معرفة بالذين من أصلابكم ، وليس غير ذلك ...
ــ أما المخالفة الثانية : ففي الإبن من الرضاعة، إن الإبن من الرضاعة لا يمكن أن تدخل حليلته ضمن المحارم أبدا، لأنه خلق من صلب وترائب رجل آخر، وليس هو الوالد تماما مثل ما سبق في حليلة ابن البنت ...
بما أنكم من المتدبرين الأوائل في كتاب الله تعالى، فأرجو منكم أستاذنا الكريم أن تجاهدوا في إعادة التدبر في هاتين المسألتين، اللتين اختلف في تطبيق شرع الله فيهما، وأجركم على الله تعالى يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
ختاما أشهد الله وملائكته واشهدك أني قد بلغت ما فهمت ،وسألت أهل الذكر ليعلموني،
وأنتم منه.
أخيرا تقبلوا مني استاذنا الفاضل كل التقدير والإحترام . والسلام عليكم .
ــ الجواب ( بحول الله ) :
ــ الأستاذ : إبراهيم دادي.
ــ سلام : تحية من عند الله مباركة طيبة .
ــ أيها الأستاذ !بناء على استهلال رسالتكم، بقول الله العلي العظيم : ( فاصدع بما تومر وأعرض عن المشركين ).
ــ أعتذر !فإن الشيطان الذي ءال على ربــه أن : ( ... لأقعدنّ لهم صراصك المستقيم )
وأن : ( ولأضلـنـّهم ...) أنه - ولا أشك - هو الذي أمركم بهذا الصدع !بل، وبهذا التصدع !في دين الله ! أما أنا - وما جاء في كتاب الله المبين- فلست بمشرك !والله، العليم الخبير، على ذلك، من الشاهدين !
ــ أستاذي الكريم : لولا لعنة اللهولعنة اللاعنين علـيّ، أن كتمتً بينةَ،ً ما جاء في ءاية البقرة 159 ( ... إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ...).لما تصدّيتُ لإجابتكم ثانية !ذلك لأنــي :
1) عندما جئتكم، هرعاً،ً إلى مكتبكم، بعد أن أخبرتموني بحكمكم الإرتجالي !في الموضوع ( دون حكم الله !) وحذرتكم - حينها - أن تتسرّعوا لنشره، فأخبرتموني أنكم فعلتم! أو أنكم، في صدد نشره !(لا أتذكر!) فذكـّرتكم - حينئذ - بشئ في الموضوع ... ( يكاد السماوات يتفطرن منه...) وكان ذلك كافياً.
2) بعد ذلك،وحتى أنجو بين يـــدي الله،تسرّعتُ لكتابة تذكرة، في الموضوع، بعنــوان: ( لا يجوز لنا أن نقرأ...) .
ــ وجاء في ردكم عليها، تهكمات ، وسخرية، منها ما جاء في استفساركم التهكمي !
" هل يمكن أن يكون في جينات المخلوق جينات للخالق سبحانه ???"
ــ نعم أيها الأستاذ !تدبـرواأولا ، قول الله تعالى ، الذي( ... أعطى كل شئ خلقه ثم هدى) .طه 50.وما جاء في ءاية الأعلى 2 – 3 . وقوله تعالى في سورة الحجر29:( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ...) . وما جاء في سورة السجدة 9. وما جاء في سورة ص: 72.روح الله الذي نفخَـه في ءادم (وفينا بالتبعية)!أليست الجينات (المورثات - عنصر الوراثة ) التي وضعها فينــــا !أليست؟ مما نفخه اللهفينا، من روحه؟ !
ــ ثم تدبروا ثانية،قوله تعالى، الذي جاء صريحا، في موضوع الجينات، ذلك في سورة الأعراف 172- 174 : ( وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ...وكذلك نفصل الآيات ...) . ولذلك - صدق الله العلي العظيم - جاء قولهم في ءايات كثيرة، حين يـُسئلون مـَن خَلـَق ??... ( ولئن سألتهم من خلق... ليقولن الله) جاء ذلك سبع مرات، في كتاب الله المبين. وجوابهم - ذلك - !جراء الجينات التي وضعها الله- سبحانه وتعالى ، في خلاياهم (وخلايانا). وتعــدّ بالملايين !بل بالملايير!وهذه هي جينة الخلق ( الخالق) !واحدة منها !سبحانك !ما أعظم شأنك! إذن فلاتسخروا!أيها الأستاذ !
ــ وقوله: ( وإذ أخذ ... ) طبعا،ً فإنه ردّها... وتلك واحدة من جينات الله ! 3) أما جوابي اليوم على رسالتكم، فكمن يدقّ الماء في المهراس، إذ لا يـُنتج ذلك إلا الرغوة !فلولا قول الله: ( وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين ).- وخاصة- (... فذكربالقرءان من يخاف وعيدي) ، لما كتبتُ ثانية، ولا أجبتُ على رسالتكم. إنما كان ذلك لأنني أرجو - بحول الله- إقناعكم حتى تعودوا إلى الرشد !كما أرجو منه سبحانه وتعالى، أن يتوب علـيّ ( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولــئك أتــوب عليهــم...) 160 البقرة.
1) إنالله سبحانه وتعالى، قال في كتابه المبين، الذي هو (... تبيانا لكل شئ وهدى ...)وبئاياته البينات، المبينات، في شأن من نسميهم بالمحارم، أن حليلة الإبن مــــن المحارم
( ... وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ...). ذلك لإبعاد، وإسقاط حليلة الإبن المتبنــــى
- بخاصة - ( أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ....) الأحزاب 5.
ــ نلاحـظ: وهذا هو الأهم !وهو وحده، كاف، لأن يجعل آية النساء 23،من الآيات المحكمات ( ... منه ءايات محكمات ...) ( ألا يعلم مــــــن خلق وهو اللطيف الخبير ).
ــ جاء في الآية : (... وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ...) . كل ما جاء فيها جاء بالجمع:حلائل - أبنائكم - الذيـن – أصلابكم - فلو كان المقصود في كتاب الله، وفي دينه، ما ذهبتم إليه !لقال سبحانه وتعالى: " وحليلة الإبن الذي من صلبكم " ولكان واضحا، وكافيا، ولكان فهمكم للآية صحيحا !
( ... ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً ).
ــ نلاحـظ أن الله ، قال: ( ... الذين من أصلابكم...) ولم يقل جل وعلا : " الذين من صلبكم "كان يكفي ذلك فيصير فهمكم لما ذهبتم إليه صحيحا. لأن لدينا صلباً واحداً، التعبير بالجمع ( ... من أصلابكم ...) إنما يريد اللهبه: أن يكون إبن البنت من صلبنا ، وحليلته من المحارم اللواتي يجوز لنا ، النظر إليهنّ، ولهن إبداء زينتهن، لنا، كما يحرم علينا التزوج بهن. إذ ابن البنت - كذلك - من صلبنا - تسلسلا تصاعديا، إلى يوم القيامة، وهذا شئ فطري لا مراء فيه - أبداً.
ــ وجاء الصلب بالجمع - كذلك - لأن فيه : صلب الرجل الأب زيد وصلب زوجته (الأم ) التي ولدت هاجر والتي يصير في صلبها جينات أبيها زيد وجينات أمها التي ولدتها. أما صالح إبنها: فيزيد في صلبه جينات والده ( صلب زوج هاجر) !إلى ءاخره ...
ــ ذلك لأن الولد منهما ، ذكراً كان، أم أنثى، يحمل جينات أبيه وأمه من صلبهما لأنه أنجب من كروزومات نطفة الرجل، وبويضة الزوجة.
ــ النطفة ( الماء الدافق ) والبويضة تنشئان خلية أولى، ثم تنقسم، وتنقسم، إلى حوالي 70 مليار خلية التي تـُكوّن الإنسان ( ... صنعاللهالذي أتقن كل شئ ...) .
ــ ثم تدبر – أيها الأستاذ - ما جاء في ءايتي النجم 45-46. ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ). ( من الماء الدافق - أيها الأستاذ - ) . وما جاء في ءاية القيامة 37-39.لنتق الله !ونتوب إليه من قبل أن... وقبل أن ...
ــ ويزداد في صلب إبن ابنتنا،الجينات التي جاءت من أبيه ( زوج ابنتنا ) والذي يحمل لقبا غير لقب بنتنا.
ــ وقد نشاهد زينة حلائل أبنائنا، الذين من أصلابنا، ( ... من أصلابكم ...) طول حياتنا مدة أربعة أجيال ، فأنا زيد : 20 عاما - تكون لي بنت، هاجر 20 عاماً ، تلد صالحاً بعد 20 عاما يولد له سعيد !وبعد 20 عاما يولد له قاسم. فحليلة قاسم إن كنت حياً !فمن محارمي، أرى زينتها، ويحرم علـيّ زواجها ، إن طلقها !أو مات عنها !
ــ مثل ءاخر:بنت ، بنت، حليلة إبن البنت، سوف تكون من المحرمات علـيّ، وسوف أشاهد زينتهنّ، ويحرم علـيّ تزوّجهن. - إن كنت على قيد الحياة !-
ــ وهذه بنت، بنت حليلة الإبن، سوف تحمل في صلبها: الجينات الصلبية الثمانية الآتية :
ــ جيناتصلب الجد : زيد . وجينات صلب زوجته ( أم هاجر) وجينات الأمّ ( هاجــــــر )
وجينات زوجها. وجينات الإبن( إبن البنت ) وجينات حليلته - وجينات ابنتها وجينات زوجها- فإذا بالبنت (بنت بنت حليلة إبن البنت ) سوف تحمل الجينات من ثمانية أصلاب تـُنسخ كلها في صلبها. أصلابٌ، بعضها من بعض ، إلى ما لا نهاية ،وإلى أن يرث اللهالأرض ومن عليها.
ــ ولذلك قال الله جلّ وعلا : ( ... وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ...) – كلها بالجمع كما تبين – وصدق الله العلي العظيم .
ــ لأن الله الذي خلق الجينات في خلايانا إذ " تعارفـُنا " منسوخ فيها ، منذ خلقه ءادم إلى أن يرث اللهالأرض ومن عليها. مصداقاً لقوله تعالى - كما بينت ذلك - في تبيين ءاية الحجرات13 ( يأيها الناس إنا خلقناكم منذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا...).
ــ نلاحـظ : النداء للناس - ذكورا، كانوا أم إناثا !التعليل، لتعارفوا وهي هذه الجينات التي في صلبنا والتي تجعل ابن البنت وذريته (ذكوراً وإناثاً ) إلى قيام الساعة، من صُـلبنا. يحل لنا النظرإلى زينة حلائلهم ، ويحرم علينا - خاصة - التزوج بهن.
ــ إذن !فــإبن بنتنا، وبنتها، وابنها، وابن بنتها، إلى غير ذلك، من الصور، فكلهن من صلبنا، شئنا أم أبينا !أيها الأستاذ.
ــ إذن !جاء التعبير بـ : (... أصلابكم ...) بالجمع لأن كل من يولد، متفرع من صلبنا ،
ومنسوخ فيه جينات صلبنا وجينات صلب زوجتنا، إلى يوم القيامة فهم من صلبنا !
ــ مثلا : فـفي جيناتنا: وجينات كل البشر على وجه الأرض. جينة نوح ( عليه السلام ) فإن لم تكن من صلب نوح !فجينة من صلب من ركب معه، في السفينة – ولذلك ، نسبنا الله إلى ( نوحعليه السلام).
ــ لنتدبـّـر قوله تعالى: ( وءاية لهم أنا حملناذرياتهم في الفلك المشحون ) يس 41. ( إنا لما طغا الماء حملناكم فـــي الجارية ) 11 الحاقة . هل حُمـّـلنا في الجارية ?? إنما حملنا نوح(عليه السلام ) ومن معه في الفلك في أصلابهم، إذ جيناتهم، تفرعت في جيناتنا وأصلابنا، ذكورا ، وإناثاً، إذ هم أجدادنا. سبحانك !سبحانك !... ذلك أنه حُملنا في صلب نوح ( عليه السلام ) الذي تفرعنا منه أو ممن حمله في الفلك ، في ءايات كثيرة.
ــ لنتدبـّـر - مليّـاً - هذه الآية التي يخبرنا اللهفيها أنه سبحاته وتعالى حملنا - في الفلك - ومن نحن ?أنا وأنتم... ( عبد الرحمان، وإبراهيم ) في فلك نوح (عليه السلام ) وما لنا ونوح وفلكه !?لأننا من ( ذرية من حملنا مع نوح ...) الإسراء 3. ( ... من ذرية ءادم وممن حملنا مع نوح ...)مريم 58. ( ذرية بعضها من بعض ...) ءال عمران 34. من صلب إلى صلب، إلى صلب ... إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ــ ولنتدبـّركذلك ما جاء في الذرية، وما تصرف منها، في القرءان ءايات كثيرة، منها : آية الفرقان 74 ( ... ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ...) إلى غير ذلك من الآيات التي ذكر فيها الذرية. وذرياتنا لأنها من صلابنا.
ــ إذن !شئنا أم أبينا !فإبن بنتنا، وما تفرع منها، ومن أبنائها، هم من اصلابنا . لنتق الله !ونتوب إليه من قبل أن ... وقبل أن ....
ــ ويزداد في صلب إبن بنتنا، الجينات التي جاءته من أبيه ( زوج إبنتنا ) والذي يحمل لقباً غير لقب بنتنا.
ــ ثم لنتدبـّـر،قوله تعالى : ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ...) النحل 72. أصلاب ، بعضها من بعض ...
ــ ولنتدبـّـر،الاباء في القرءان: ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد ءامنا واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ) إبراهيم 35. التعبير بـ : ( ... بنـيّ ...) يدخل فيه الذرية والحفدة ... في دعائه. ذكوراً وإناثاً ....
ــ لا شكأن الله، سبحانه وتعالى،( وإبراهيم عليه السلام ) قصد من قوله: ( ... وبنـيّ ...)
قصد كذلك - بناته - ضمنا - كما قصد أبناءهم وبناتهم فكلهم نعتهم الله بـ :(... وبني ...)
وما جاء في ءايتي البقرة 131- 132- ( ... بنيـه ويعقوب يا بني....) ( ... إذ حضر يعقوب الموتُ... إذ قال لبنيه ... وإلـه ءابائـك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ...).
ــ لا يمكنأن يدعوا، ويجنبوا، عبادة الأصنام، إلا للذكور من أبنائهم - فقط - !
ــ إذن فلا شك، في تصاعد الآباء وتسلسلهم صعودا، والأبناء وتسلسلهم نزولا... أنّ من بينهم الذكور والإناث ، في كل مرة.
ــ الماء الدافق ، الذي ذكرتم ( سورة الطارق، 5- 7 ). إنما خلق الله منه الأنثى - كذلك -
( أيحسب الإنسان ... ألم يك نطفة من منـي ... فجعل منه الزوجين الذكر والأنثــى )
36-39.القيامة. وقوله : ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى )والنجم
45-46- وخاصةما جاء في ءاية التعارف ( التغـصّـن) الحجرات 13. وما جاء في سورة يوسف 38 وعلى لسانه ( عليـــه السلام ) : ( واتبعت مـلة ءابائيإبراهيم وإسحاق ويعقوب...). ثلاثة ءاباء !
ــ بـأي منطق ?وبأي فطرة ?نمحي البنت !- أخت الإبن - من الصلب !?وهي تحمل نفس الجينات - من أبيها - مثل التي يحملها الإبـن، مـــن غيـر فارق !(... الذكر والأنثى ...) ثم يرث ما ورثته هي، من صلب ابيها، يرث ذلك كل من يخرج من بطنها ، ذكراً كان أم أنثى ، وكذا من صلب زوجها هي.
ــ فمريم ( عليها السلام ) - مثلا – من صلب عمران - ( إذ قالت إمرأة عمران ...) وقبل ذلك : ( إن الله اصطفى ... وءال عمران ... ذرية بعضها من بعض ...) 33-35. ءال عمران. ( التشعب - التغصن – التفريع ...) الآية 13 من سورة الحجرات ، تدبرها حتى تعلم حقيقة الصلب !والجينات !وليس بالهزل !
ــ ثم ــ كما سبق أن أشرت - فإن الأب : " زيـد " لا يحل له أن يتزوج " مرام " إن طلقها - إبن بنته - أو مات عنها !?حليلةمن يقول له أبناؤها، وبناتها، : أبي ! أو جدي !( يكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخـرّ الجبال هدّاً ). أين عقولنا !!?وأين الفطرة؟ ( ... فطرة الله التي فطر الناس عليها ...). الروم 30.
ــ فإن كان يحـلّ - ذلك - عندكم ! فهو من زنى المحارم - لا غير - l’inceste
ــ قولكم : في أحد الردود على الأستاذ محمد الحداد. " بل خرجت من صلبه بنته التي هي الوالدة. فهي كالأرض تنبت ما يزرع فيها ".
ــ لا تنسواأنها تحمل جيناته ، وكذا ما ورثته من صلب والدها، ومن البويضة، التي خرجت منها إلى ءاخره...
ــ قوله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم ...) فبذورنا من صلبنا . وجينات ذلكم الصلب تتسلسل تنازليا، كما تسلسلت تصاعديا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما بيـّنت ذلك وبيـّنت ... وبيـّنت ...
ــ أستسمحكم !فإن البنت ( المرأة ) ليس لها ترائب !إنما الترائب - كما بينت ذلك - هما الخصيتان: testicules، للرجل، وهما المعمل الإلهي لإنتاج النطفة ( الحيوان المنوي) قبل أن تمنى في الجهاز التناسلي للرجل ( من نطفة إذا تمنى )النجم 46. وما جاء في القيامة 37.( وخلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب) 6-7- الطارق.
ــ يجب وجوبا لهذا الماء الدافق، أن يلتقي - في الرحم - مع بويضة المرأة: (l’ovule) عندما تنعزل عن المبيض : (l’ovaire) فيلقـّـحها فتنتج من الصلبين الذكـر والأنثى الخليـة ( الأولى )cellule تحمل جيناتهما ، ثم تنقسم ... وتنقسم ... إلى أن تكون خلقاً ءاخــــــــر
( ثم خلقنا النطفة علقة... ثم أنشأناه خلقاً ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين) المؤمنون 14.
ــ إسمحوا لــي إن زخمت " باللغة الفرنسية " ( ومن ءاياته ... واختلاف ألسنتكم ...) الروم 22.
ــ وأخيراً،أسئل المولى الكريم أن يثيبني، على ما بذلت من جهد، في تحرير هذا التبيين الثاني من كتاب الله المبين .
ــ إذن أيها الأستاذ !فمن الماء الدافق ( ... من نطفة إذا تمنى ) خلق الزوجين الذكر والأنثى.ومثله في ءاية القيامة 37- 39 : ( ألم يك نطفة من مني تمنى ... فجعل منه الزوجينالذكر والأنثى ).
ــ اللهم أشهدك أني قد بلغت !وبلغت... فاغفر لي - ءامين - .
( ... إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوافأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ).البقرة 160.
والله أعلـــــــم
تنبــيه:
ــ أيها القراء الأفاضل: فبما أن هذا الموضوع ، قد أخذ حقـّـه، وزيادة !- فإني أعتذر مسبـّقا - أنني سوف لا أجيب، ولا أرد، على أي تساؤل !ولا على أيّ ملاحظة !أو تعليق... على هــذا التدبـّـر الثاني في موضوع : ( ... وحلائل أبنائكم الذين مـن أصلابكم ...) لما أنه قد أسهب فيه، وأخذ حقه .
ــ ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ...)
ــ فلا ضياع بعدُ لأوقاتنا جميعا . فعفوًا ومعذرة .