أخطر التصريحات
في زمن يعج بالتصريحات من كل حدب وصوب .
قدم لنا الدكتور كمال الجنزوري في لثائه مع الاعلامية ريهام سعيد على قباة الـ ON TV أخطر التصريحات على الاطلاق ، حيث قال :
تحدثت مع المرشد الحالي للاخوان المسلمين قائلا :
الترابي قسم السودان ، فاتقوا الله في مصر .
وأردف قائلا :
لقد بلغت من العمر 82 سنة ، وما تبقى لي سوى انفاس معدودة
ونفسيأموت قبل أن أرى انهيار مصر وضياعها.
وهذا ما حذرت منه مرارا وتكرارا لدرجة تقديمي ببلاغ ضد نفسي للنائب العام لاحاكم لقولي :
ان كل التيارات الاسلامية تيارات تكفيريه ، فهم خطر على السلم والامن العالمي .
ولم يبالي أحد .
ومن الجدير بالذكر :
أن هؤلاء وأمثالهم لم يبالوا بتحذير الله الشديد لهم
بألا يكونوا مثل من تفرقوا واختلفوا ووصفم بالكفر .
فهل يمكن أن يبالوا بصرخاتي أو بتصريح الجنزوري .
وهنا أناشد الاعلام الحر أن يقدموا خدمة لجماهير منطقتنا العربية بعامة ان يظهروا الخطورة الحقيقية لهذا الأمر بالحوار المجتمعي الواجب المشاركة فيه من الجميع حتى نخرج بقرار لانقاذ أمتنا والعالم من الدمار الشامل .
فاذا ما كانت اسلحة الدمار الشامل تحارب ، فما بالنا من الدمار الشامل الذي نمثلهبأفكارنا.
وفي النهاية قدم الجنزوري بلورة لاماله دون أمل يراه فيها :
وجوب استجابة الرئيس مرسي لنداء العقل فيخلد ذكره في التاريخ
فهى فرصة أتته من الله .
ويمكنني أن أزيد :
ويستجيب لتحذير الله قبل صرخاتي وتحذير الدكنور الجنزوري
فيكتب اسمه بنور الله .
وأنا في خدمة هذا الهدف مادا يد العون .
فهل سننطلق ونقدم رسالة الاسلام كما يجب، لننتقل بالعالم إلىطفرةحضارية جديدة .
أملي في الله كبير .