فتحي سرور: لا توريث.. حتي لو جاء جمال مبارك رئيساً

في الجمعة ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نفي الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وجود ما يسمي التوريث في مصر، وشدد علي استحالة «التوريث» في ظل تعديلات المادة ٧٦ حتي لو جاء جمال مبارك للحكم. وقال في حديث خاص لمطبوعة «الديمقراطية اليوم»، الصادرة عن «جماعة تنمية الديمقراطية» إن العبرة تكون بالإجراءات القانونية التي تتخذ،

وليس بالكلام. ووصف رئيس البرلمان جمال مبارك بالوطنية والتطور، وقال: «جمال مواطن مصري يمتلئ وطنية، وحماسة، وقام بجهود حزبية أثبت فيها أنه صاحب فكر ناهض ومتطور». وتابع: «قاد جمال أمانة السياسات في مرحلة مهمة من تاريخ البلاد، واضطلع فيها الحزب الوطني بمسؤولياته في وضع السياسات الملزمة للحكومة».

وقال: «أقبل بـ(جمال) رئيسا لمصر، طالما جاء عبر الإجراءات الدستورية وبإرادة الشعب». وشدد سرور علي أن الرافضين لـ«جمال» باعتباره ابن الرئيس يشكلون اعتداء علي الحقوق الدستورية للمواطن جمال مبارك. وقال: «لا يجوز أن يحرم مواطن مصري من حقوقه الدستورية والقانونية»، لافتا إلي عدم وجود ديمقراطية حقيقية تستثني أشخاصا بسبب انتماءات عائلية، وهي انتماءات تدعو للفخر ـ حسب تعبيره. وتساءل سرور: «في الجامعة يوجد أساتذة كانوا أبناء لأساتذة وحصلوا علي الأستاذية بعد تقييمهم في لجان علمية، فهل هذا توريث؟.. وفي القضاء يوجد قضاة أبناء قضاة، وفي الصحافة صحفيون أولاد صحفيين فهل هذا توريث؟»

وأضاف: «إذا لم تكن المعارضة قادرة علي المنافسة أمام صناديق الانتخاب، فهي لا تستحق؟»

ووصف سرور المعارضة عالية الصوت بالضعف، وقال إنها مجرد «شتائم»، مشددا علي حاجة تلك المعارضة إلي «فصول تقوية سياسية».






 

اجمالي القراءات 12662