وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب: الداخلية لا تهتز لها شعرة من طلبات الإحاطة وتؤدي رسالة عظيمة مثل

في السبت ١٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب: الداخلية لا تهتز لها شعرة من طلبات الإحاطة وتؤدي رسالة عظيمة مثل الرسل الذين يموتون من أجل الرسالة
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون)   |  13-06-2010 01:17

"إحنا مش كدابين.. إحنا أحسن ناس"، عبارات رددها النائب عبد الرحمن راضي ردا على اتهامات نواب "الإخوان المسلمين للحزب "الوطني" بتزوير انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى التي انتهت بفوز كاسح للحزب الحاكم.

وقال راضي: "إحنا عندنا قواعد شعبية والإخوان جماعة محظورة بقوة القانون"، متهما إياها بأنها تحاول المزايدة على مشاكل الشعب المصري، وأعضاء كتلتها البرلمانية بتعطيل أعمال البرلمان من خلال تقديم طلبات إحاطة تستهدف المؤسسة الأمنية، مؤكدا أنه لم يشهد عمليات تزوير للانتخابات في القاهرة تحديدا، وأن الحزب "الوطني" يحصل على الأغلبية لوجود قواعد له بخلاف باقي الأحزاب الأخرى!!.

من جانبه، دافع اللواء محمد عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، وضابط الشرطة السابق عن وزارة الداخلية وحكومة الحزب "الوطني"، مرجعا اتهامات نواب "الإخوان" إلى "فشلهم ورسوبهم في الانتخابات".

ونفى ارتكاب الأمن لأية تجاوزات في الانتخابات رغم ما رصدته تقارير المراقبين من وجود "تسويد" للبطاقات تحت أعين رجال الشرطة، وقال إن المثقفين يعلمون جيدا أن وزارة الداخلية ليس لها أي علاقة بالإشراف على العملية الانتخابية، وأضاف موجها حديثه لنواب الإخوان: إذا كنتم تعلمون بذلك فهي مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أكبر.

وقلل من أهمية تلك الاتهامات للشرطة بالوقوف وراء عمليات تزوير للانتخابات التي لم يفز فيها أي من مرشحي الإخوان، وأكد أن وزارة الداخلية لا تهتز لها شعرة من طلبات الإحاطة وأنها تؤدي رسالة عظيمة والرسل يموتون من أجل الرسالة، وتابع متوجها لنواب الإخوان: الداخلية تؤمنكم قبل أن تؤمن الشرفاء.

واعتبر أن الداخلية تمثل الشرعية في مصر، بينما وصف الجزء الكبير من المعارضة بأنها "فقاعات ويمكن الانقضاض عليها في أي وقت لكننا نتعامل على أنهم مصريون سيعودون إلى رشدهم في يوم من الأيام إلا أن الحكم بعيد المنال عليهم"، وقال إنه كان يجب عندما يجد المرشح عمليات تزوير أن يتقدم ببلاغ للنائب بدلا من إلقاء المسئولين والجهل بالقانون على الشرطة التي قامت بواجبها في تأمين اللجان.
اجمالي القراءات 2864