الاستسقاء فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى في الخميس ٢٨ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

الاستسقاء فى التعريف الشهير عند الناس هو طلب سقوط المطر وللأسف فإن هذا التعريف يخالف التعريف القرآنى وهو :

 

طلب الماء لسقى الناس

 

 وبالقطع الماء يتضمن الأنهار والعيون والآبار والمطر وقد جاء ذمر الاستسقاء فى قوله تعالى بسورة البقرة:

 

"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم"

 

وقوله تعالى بسورة الأعراف :

 

"وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم"

 

نلاحظ فى آية البقرة أن موسى (ص) طلب السقيا وهى الماء لقومه"وإذ استسقى موسى لقومه" وهم ناسه بناء على طلب الناس من موسى (ص) أن يستسقى لهم" إذ استسقاه قومه"

 

ومن ثم دعا موسى(ص) ربه طالبا ماء الشرب لهم

 

كما نلاحظ أن الماء لم ينزل من السماء وإنما خرج من الحجر" فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا" و" أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا" ومن ثم فالحل كان أرضيا ولم يكن سحابا ممطرا

 

 كما نلاحظ أن الماء قسم تقسيما عادلا " قد علم كل أناس مشربهم" فكل مجموعة أخذت عينا حتى لا يحدث تزاحم وتشاجر  وهو أمر يوفر الوقت والجهد والمتاعب ومن ثم يجب على البشر أن يزيدوا من منافذ توزيع الأشياء حتى لا يحدث تكدس وتشاجر وغير هذا وهو ما يعرفونه حاليا بسياسة اللامركزية

اجمالي القراءات 8501