سنكمل بقية آيات القرآن مع العدد ثلاثة :
عاشرا : العدد ثلاث في الآية : 1 من سورة فاطر ، عن جعل الملائكة ( رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء )
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَوَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
حادي عشر :العدد ثلاثة في الآية 6 من سورة الزمر، ليعرفنا بالظلمات الثلاثة التي يمر بها الخلق في بطون الأمهات وهذا بعد الخلق الأول : (من نفس واحدة ) ، وإنزال ثمانية أزواج من الأنعام ، لإعمارالأرض: .
(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)الزمر
وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ (15)الأحقاف
ثاني عشر :العدد ثلاثة في :الآية السابعة من سورة الواقعة ، كعدد للأزواج الثلاثة : أصحاب( الميمنة )، وأصحاب ( المشئمة)، (والسابقون السابقون ).
(وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7) الواقعة
ثالث عشر : يأتي العدد ثلاثة في هذه الآية :7 من سورة المجادلة ـ ليدلل على علم الله سبحانه الواسع الذي يحيط بكل ما يحدث في السماوات والأرض حتى ما يكون من نجوى ثلاثة إلا عو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أكبر من ذلك ولا اصغر إلا هو معهم . ما الحكمة من ذكر كل هذا ، والبرهنة على إحاطته سبحانه ـ وهو أمر لا يحتاج للإثبات ـ . ثم يأتي ذكر السبب : (ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم )
َ( وما يكون من نجوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)المجادلة
رابع عشر : العدد ثلاثة جاء مع الآية 4 من سورة الطلاق تتحدث عن عدة المطلقة ، لكن وبتعبير القرآن :(اللاتي يئسن من المحيض ) تحدد العدة بثلاثة أشهر ، وأيضا أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ..ثم تبين الآية أهمية تقوى الله سبحانه وتشترط التقوى لجعل الأمر يسيرا، وهذا لما يحدث في أمور الطلاق من عناد وإصرار، فتقوى الله سبحانه من قبل العبد المؤمن، يجعل إمره يسيرا .
(وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4الطلاق)
خامس عشر : ثم يأتي العدد ثلاث عدد شعب الظل الذي سينطلق إليه أصحاب جهنم، حيث تنذر الآية : 30 من سورة المرسلات ، المكذبين بالويل.. واصفة لهم جانبا من عذاب جهنم .(ظل ذي ثلاث شعب ). أبعدنا عنها الله سبحانه
(انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) )(المرسلات 30
سادس عشر :في سورة البقرة 196 جاء رقم ثلاثة للصيام مع سبعة أيام أخرى عند العودة من الحج فلابد ان يكتمل الصوم عشرة كاملة ..
:(وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ( 196البقرة)
سابع عشر :أما العدد ثلاثة في هذه الآية فهو يخص عدة المطلقة التي مازال يأتيعا الحيض ( ثلاثة قروء )
َ(والْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228البقرة)
ثامن عشر: يأتي العدد " ثلاثة هنا الآية 124 من سورة آل عمران ليدل على عدد المدد من الملائكة في بدر :
(إذ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ( 124آل عمران)
هذا قليل من كثير من علم الله سبحانه :
(31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (البقرة 32