يكون تعدد الزوجات اهانة للأنثى إذا وقع بالاكراه ، أو اذا تزوج الرجل رجلا آخر. أما أن يتزوج الرجل بأنثى أخرى باختيارها ورضاها ويقوم لها بكل حقوقها الشرعية ، ثم يكون من حق الزوجة القديمة كل حقوقها مع العدل ، وأن يكون أيضا من حقها أن تفتدىنفسها وتتركه .. كل ذلك ليس فيه أدنى اهانة بالمرأة. بل على العكس هو حفظ لكرامتها و لكيان الأسرة.
ومن الطبيعى أن هناك من يسىء تطبيق الشرع الالهى ، و الذنب هنا ليس على الشرع ولكن على من تعدى عليه بالتزييف وبسوء التطبيق.