عشرون جريمة ارتكبها مرسي .. مئة حُكم بالإعدام أفلـَتَ منها!
1-الاستيلاء على الثورة والزعم أنَّ الإخوانَ هُم الذين قاموا بها.
2- رفض الحديث إلى الشعب في الكوارث الكبرى إيمانا منه أن جماعته هي الأحق به من الشعب المصري.
3- رفض استرداد المليارات المنهوبة والمهرَّبة، واختيار قرض يثقل كاهل أبناء المستقبل.
4- فتح أسرار مصر ووثائقها وذاكرتها وشبكات اتصالاتها وأموال البنك المركزي وأسماء الارهابيين وصفقات السلاح والاتفاقات الخاصة وأسرار أجهزة الاستخبارات أمام حفنة من الارهابيين مثل الزمر والشاطر وبديع ليتمكنوا من مسح وإلغاء وحرق وتزوير وتزييف ما يشاؤون.
5- الاتفاق مع المشير والمجلس العسكري على تبرئتهم وحمايتهم وعدم المساس بمليارات من سمسرة السلاح في مقابل تسليم العسكر مصرنا الحبيبة للتيارات الارهابية.
6- تشويه الإسلام وذلك بتقديمه دين الكذب ونكث الوعود والعداء للشعب والسماح للصوص الكبار بالاحتفاظ بما نهبوه.
7- فتح المجال للجماعات الارهابية المتطرفة والمتشددة والبغيضة حتى تلغي الاحترامَ للوطن من صدور المصريين ( مثل رفض النشيد الوطني أو القيام للعــَـلــَـم )، فتكوَّنت من صُلب الإخوان أجنحة من القتلة والجزّارين والقــُـساة باسم الدين.
8- موافقة الرئاسة، الضمنية والصريحة، بالاتفاق مع قضاة منافقين على الافراج عن رؤوس حُكم عهد مبارك واحداً تلو الآخر والسماح لهم بالتصرف فيما سرقوه وبذلك تنتهي مسببات الثورة.
9- القاء القبض عشوائيا على أطفال تحت سن الرابعة عشر، وإلقاؤهم في زنزانات مع شاذين جنسياً ومهرّبي مخدرات وبلطجية.
10- اختيار رئيس وزراء مصري، هشام قنديل، بقدرات عقلية تماثل قــُـدرات طفل في المرحلة الاعدادية، ثم إعادة تكليفه برئاسة الحكومة في محاولة مفضوحة للتعجيل بانهيار مصر اقتصاديا حتى يتمكن الاخوان المسلمون من شراء أصول الدولة وأراضيها وبترولها وغازها وديونها.
11- قتل العشرات في موجة الاحتجاجات واطلاق يد وزير الداخلية لينافس حبيب العادلي ووعد من محمد مرسي للضباط والعساكر الساديين بتبرئتهم من تهمة القتل والسحل والاغتصاب.
12- النكث بالعهد بعد وعد مرسي بنهاية مطلقة لقانون الطواريء، فأعاد العمل به.
13- الضوء الأخضر لجماعات التخلف الديني من مناهضي العقل لفرض فكرة النقل بديلا عن العقل، ثم السماح للمرضي العقليين بالتحكم في برامج دينية تساهم في انحطاط العقل المصري.
14- مساعدة جماعات التطرف والتمييز على الفتنة الطائفية تمهيداً لمذابح دينية ضد شركائنا .. أقباط الوطن ولعله اتفاق مسبق مع قوى كبرى للتدخل في مصر وتقسيمها بعد تمزيقها دويلات متناثرة، وانفصال الجنوب كما فعل المجرم البشير في السودان فجعل منه سودانين.
15- تبنــّـي مرسي لبعض المعاقين ذهنيـّـاً، وعلى رأسهم، مريض عقلي ونفسي مليء بالبغضاء يدعى ( أبو إسلام) تنحصر مهمته في تنفير المسلمين من دينهم تحت رعاية مباشرة من رئاسة الدولة.
16- استمرار نفس النهج الارهابي لمبارك والمشير في الاستعانة بالبلطجية والمتشردين وأصحاب السوابق لاثارة الفوضى والفزع والرعب في الشارع المصري، وأي مصري يعرف مركزية الحُكم لا يخالجه شك في قدرة رئيس الدولة الذي يسيطر على القرار الأهم والنهائي والفصل والمخابرات والجيش والأمن على بسط وتنفيذ أوامره في غضون ساعات لتوقيف وعزل الخارجين عن القانون، والدولة تعرفهم بأسمائهم وعناوينهم وجرائمهم وتواريخ هروبهم من السجون، لكن مرسي قام بعملية خلط بين الثوار والبلطجية ليتسنى له ضرب الثورة في مقتل.
17- وضع اقتصاد مصر المتدهور بين أيدي الجماعة، والضغط على الشعب بقروض خارجية، والتمهيد ليشتري خيرت الشاطر وجماعة الاخوان ديون مصر ويتحكمون في كل قرش داخل الوطن.
18- اتفاق مشبوه مع إسرائيل وحماس بحجة الهدنة، وتثبيت الفصل التام بين غزة والضفة الغربية لتمتد غزة الحمساوية لاحقاً للأراضي المصرية وتبقى الضفة بقيادة المفاوضين المطيعين لإسرائيل.
19- تقسيم مصر على أساس ديني بين زاعمين بأن السماء معهم وآخرين يؤمنون بأن الوطن للجميع والتدين عمل يحاسب الإنسان على علاقته بالله في الآخرة وليس من أناس خطــَّـائين ومذنبين ولصوص ومحتالين وأيضا من أصحاب النوايا الطيبة والساذجين.
20- صناعة الديكتاتورية الدينية والاستبداد باسم المقدس والطغيان باسم الله، عز وجل، فشهدت مصر في نصف عام أو يزيد كل أنواع الزيف والكذب والاعتقالات العشوائية والاغتصاب والتعذيب والقتل، وأنهى مرسي مطالب الثوار باسقاطها من ذاكرة الشعب، ووضع حماية كاملة على آلاف من جرائم مبارك والمشير، واحتقر القضاء والقضاة، واخترع دستوراً من نسج عفن الفكر الاخوانجي ليهيمن على مصر كلها، وطارد الإعلاميين، وفشل في مشروع المئة يوم، وجعل ملايين المصريين يتمنون عودة العهد الأسود لمبارك، ووضع مرسي في الواجهة متحدثين وإعلاميين ومدافعين عنه من أكثر المتزلفين والمنافقين شهرة في تلميع الأباطيل، ورفع من شأن الخطاب السياسي الديني بعد تفريغه من أي أفكار مبدعة أو جدّية، وتمكن من جعل العقل والمنطق والمعلوماتية والخبر الصحيح صغائر يجب أن تختفي من حياة المصريين، وقرّب إليه ذيول الفكر الاخوانجي من التيارات الصغيرة حجماً والكبيرة في حنجرتها وتهديداتها وترهيبها.
هذا غيض من فيض من جرائم محمد مرسي التي لو كانت هناك عدالة وانصاف وعشق لمصر لالتف حبل المشنقة حول عنقه مئة مرة، وفي كل مرة نأتي بحبل أغلظ ونضاعف اللفة حول عنقه.
ذرة عدالة واحدة مع ذرة عشق لمصرمع ضمير حيّ ويقظ وخوف من الله تكفي لجعل هذه الاتهامات أمانة في صدر كل مصري تخرج غضباً مع كل زفير، وتدخل إيماناً بالوطن مع كل شهيق.
من لا يرى مبارك عدواً لمصر فلا حاجة لنا في الحيث إليه!
ومن لا يرى المشير سببا لسرقة الثورة وتكملة جحيم المخلوع لعام ونصف العام وتسلم الوطن منتهــَـكاً، ثم تسليمه للتيارات الدينية المحظورة والإرهابية والمتطرفة لتكمل بدورها ثلاثية الانتقام، مبارك والمشير ومرسي، فلا حاجة لنا في زعمه أنه يحب مصر.
ومن لا يرى محمد مرسي، بعد الاتهامات التي أوردتها أعلاه، أنه عدو لله والمصريين، فلا حاجة لمصر في رؤياه لأنها ستكون حتماً مصنوعة من وسوسة الشيطان.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 10 فبراير 2013