• حتى لو غرقت السفينة وابتلعها البحر تماماً، فإن هذا لا ينبغي أن يقودنا للندم على مغادرتها الميناء. . توقفوا يا سادة عن الترحم على أيام مبارك، حتى لا تماثلوا عواجيز الأفراح!!
• تم وقف العملية "نسر" لتحرير سيناء من الإرهابيين، وبدأنا في العملية "بومة" لتحرير مصر من المصريين!!. . الحاكم الذي يقف في مواجهة شعبه يسطر بيده حروف نهايته. . أبناؤنا وأخوتنا رجال الداخلية الشرفاء يتم تقديمهم ضحية للعجز والإجرام السياسي. . حكمة اليوم: اضرب الشرطة بالشعب يخلى الجو للميليشيات!!. . هي طريقة مبتكرة ولا شك أن تحاول إطفاء النيران بصب البنزين عليها!!
• جماهير القناة تعزف ألحان السمسمية، والإخوان يرقصون عليها رقصتهم الأخيرة. . إعادة الثورة إلى مسارها يبدأ من وضع مرتكبي موقعة الجمل الحقيقيين خلف قضبان العدالة. . جريمتنا أننا أتينا بمن لا يهتمون إلا باستعباد المرأة ونكاح القاصرات واضطهاد المسيحيين لكي يعملوا لنا مشروع نهضة!!
• هدد وتوعد ووصم الجميع، وقبل أن يجمع أوراقه دعاهم لحوار، فهل يستجيب الإمعات؟!!. . أعتقد أن شخوص المدعوين للحوار قد أدار لها الشباب ظهره من فترة ليست بقليلة، فليذهبوا للحوار كما يشاءوا، فالشاي بالياسمين حق لكل الطراطير. . د. أيمن نور ظاهرة مصرية تحتاج الدراسة، فهو يحترف المعارضة كما يحترف البعض تربية الدجاج لكي يبيض، ولقد نضجت دجاجته في عصر مبارك وتبيض الآن في عهد مرسي. . ليس صحيحاً أن أمثال أيمن نور لا يمثلون إلا أنفسهم كما يتقول البعض، فالراقصون على كل الحبال قطاع لا بأس به من شعبنا المصري. . كم كنت أتمنى لو لدينا رجال بمعنى الكلمة يتحدثون نيابة عن شباب الثورة!!
• النشالون والبلطجية يتواجدون دائماً في التجمعات والاحتفالات والزحام، وبالتالي فوجودهم ونشاطهم المصاحب للتظاهرات النبيلة لا يشينها ولا يصمها كلها بالتخريب والبلطجة. . العنف في سائر أنحاء الجمهورية هو مجرد ظاهرة ثانوية مصاحبة لمظاهرات الغضب السلمية التي يسد النظام أذنيه عنها، ويتهمها بقائمة من الاتهامات المكررة والمبتذلة، ولا يمكن عملياً وقف هذا العنف الثانوي إلا بحل سياسي يوقف الظاهرة الأصلية وهي التظاهرات الغاضبة مما يحدث بالبلاد. . عندما يتواجد بلطجي واحد بين كل "ألف" متظاهر مسالم، فإن عشرة بلطجية وسط "10 آلاف" متظاهر يمكن مدعومين ببعض الصبية الملتحقين بالمظاهرات أن يحدثوا تخريباً هو ما تتناقله وسائل الإعلام. . مناقشة العنف منفصلاً إذن هو درب من الحماقة والجهل تظاهره الرغبة في الهروب من متطلبات مواجهة مطالب الجماهير.
• استطلاع رأي: من منكم يرى أن "شباب الإخوان" (وليس السلفيون) يمكن انقياداً لما تعودوا عليه من "سمع وطاعة" أن يتوجهوا لقتال الشعب المصري إذا ما صدرت إليهم الأوامر بذلك من "مكتب الإرشاد"، وما حجم من يمكن فعلاً أن يفعلوا ذلك مقارنة بإجمالي عدد الكوادر الإخوانية؟
• عندما ذكر المستشار نائب رئيس جمهوريتنا قبل الاستفتاء على الدستور اقتراح اتفاق جميع القوى على وثيقة تعديلات دستورية ينظر فيها إذا ما أقر الشعب الدستور، اعتبرت الأمر مجرد نكتة سخيفة يطلقها من يستهين بعقلية مستمعيه، وإذا كان أكابر المعارضة يطالبون الآن بنفس الشيء (الاتفاق على تعديلات دستورية) فإن هذا يعني أن صاحبنا المستشار لم يخطئ في تقدير عقلية من يستمعون إليه!!. . القائمة التي يتصدرها د. عمرو حمزاوي ود. علاء الأسواني ود. وحيد عبد المجيد ود. السيد البدوي وليس أخيراً د. محمد البرادعي تتمدد يومياً وصارت أطول مما تحتمل الأعصاب، وصرت أتشائم من أي اسم تسبقه هذه الـ "د. " اللعينة، فهل هناك بالفعل علاقة بين الـ "د. " وبين العما الحيثي؟!!
• أظن أن السذاجة وسلامة النية وطيبة القلب وقلة الحيلة هي ما يدفع إنسان جميل مثل د. البرادعي للوقوف في وسط شوية حلنجية بيلعبوا "الثلاث ورقات"!!. . هل تقدم العمر بالبرادعي هو السبب في افتقاده القدرة على التعلم حتى من أخطائه الشخصية؟. . الأمر مرعب، وشخصياً أتمنى الموت قبل أن أفقد قدرتي على التعلم والتطور بفكري وسلوكي!!. . ربما كان البرادعي هو النسخة المدنية من أبو الفتوح الإخوانجي، وإن كان خلف الأول السذاجة، وخلف الثاني ثعبانية إخوانية معروفة.
لا محيص وحتماً ومن كل بد أن يهتف الشباب بسقوط "البرادعي وجبهة الإنقاذ" قبل هتافهم بسقوط "حكم المرشد"، ولله الأمر من قبل ومن بعد!!. . مرة أخرى يتحالفون مع الأسوأ في مواجهة السيئ. . هل هذه سياسة؟. . ربما، لكننا هنا نتساءل: من يوظف من؟!!. . مازال نجوم الدعوة للدولة المدنية مصرين على لعب دور الكواليس التي تنقض من خلفها ذئاب الظلام على مصر الفريسة. . بارك الله فيكم يا أخوة "جبهة الإغراق الوطني"!!. . نعم "جبهة الإنقاذ" غير قادرة على تحريك الجماهير، لكنها بسلوكها قادرة على إصابتهم بالإحباط.
المذهل أن حوارات وائتلافات السياسيين المصريين تقوم على الذاتية وليس الموضوعية، على ميول طيبة أو خبيثة للتقارب، دون التطرق لنقاط الخلاف الموضوعية الحاكمة والمؤثرة لمحاولة التفاهم حولها حتى يكون للتقارب أو التحالف معنى حقيقي، المنهج المتبع يصلح لحل الخلافات العائلية، أو لفض مشاجرة في حارة زنقة، أما قيادة وطن فأمر آخر تماماً منقطع الصلة عن جلسات المصاطب التي نشهدها. . يؤمن به كثيرون، ويتهمه كثيرون بالعمالة، وأنا مصر أنه إنسان جميل طيب القلب سليم النية وسط ثعالب وثعابين وعقارب. . تحياتي للدكتور محمد البرادعي. . لا لوم على المجلس العسكري إذن لتحالفه مع الإخوان ليضمن سلامة البلاد، مادام أكابر "جبهة الإنقاذ" يتحالفون مع السلفيين ليحصلوا على جزء من الكعكة التي يريد الإخوان التهامها وحدهم. . المجلس العسكري إذن أكثر شرفاً وإخلاصاً للبلاد من "شلَّة الأرزقية" في "جبهة الإغراق الوطني"!!