لفتة سريعة للرقم 7
محاولة إستقرائية للعدد 7 وعلاقته بالعدد 19

محمد صادق في الأحد ٢٠ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

محاولة إستقرائية للعدد 7 وعلاقته بالعدد 19

 

 

أيها الأخوة والأخوات السلام على من إتبع الهدى...

تمشيا مع ما نشره أخى الكريم الأستاذ مراد الخولى ، قررت أن اشارك معه فى هذا الإعجاز العددى فى القرآن الكريم وقد توقفت مدة طويلة عن الكتابة فى هذا المجال ولكن ما حققه أخى الحبيب الأستاذ مراد رجع بذاكرتى إلى ما كنا سويا نتباحث فيه منذ سنين. وإليكم هذا المقال المتواضع ولنا بقية إن كان فى العمر بقية.

لفتة سريعة للرقم 7

أول سورة في القرآن       آخر سورة في القرآن

رقم السورة   عدد آياتها      رقم السورة    عدد آياتها

   1              7                 114       6

والعدد (71 6114) من مضاعفات الرقم (7) لمرتين: 611471 = 7 × 7 × 12479

كلمات وأحرف كلتا السورتين:

  أول سورة في القرآن                                آخر سورة في القرآن

  رقمها   آياتها     كلماتها    حروفها           رقمها    آياتها    كلماتها    حروفها

    1         7        31       139          114      6      21        80 

والعدد الضخم الناتج من صَفّ جميع هذه الأرقام ينقسم على (7) يقبل القسمة بعدد صحيح.

أقصر سورة في القرآن عدد آياتها (3) آيات, وأطول سورة في القرآن عدد آياتها (286) وعندما نَصُفُّ هذين العددين نجد:  

عدد آيات اقصر سورة        عدد ىيات أطول سورة

           3                              286

العدد 2863 = 7 ×  409

ولو قمنا بصف العدد بعكس هذا الترتيب : 3682 = 7 × 526

سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي

يحتمل أن يكون سبعاً من الآيات وأن يكون سبعاً من السور وأن يكون سبعاً من الفوائد، وليس في اللفظ ما يدل على التعيين.

وأما المثاني: فهو صيغة جمع، واحده مثناة، والمثناة: كل شيء يثنى أي يجعل اثنين، من قولك: ثنيت الشيء إذا عطفته أو ضممت إليه آخر.

إذاسبعاً من المثاني مفهومه سبعة أشياء من جنس الأشياء التي تثنى.

إذا فالسبع المثاني هي سبع مثناة أي مضروبة في 2 ( 7 × 2) = 14 وهي:

1 - كهيعص2 - ص3 -ق4 - ن 5 - طه6 - يس7 - طس8 - طسم9 - حمعسق10- حم11 - ألم12 - ألمص13 - ألر14 - ألمر

وبالتأمل في عدد الحروف المقطعة بعد حذف المكرر منها نحصل على (14) حرفاً، وهي تمثل نصف عدد الحروف الأبجدية باعتبار الهمزة والألف حرفاً واحداً مستقلاً، وإنما أطلق النصف للدلالة على الكل من باب الإعجاز البلاغي. كما يُلحظ بالتأمل -أيضاً- إن تعداد مجموعات الحروف المقطعة التي ذكرناها آنفاً (الم، المص، الر، ...الخ) تمثل هي الأخرى (14) مجموعة حرفية.

1-   إن أول أمرٍ يلفت نظر المتدبر فيها هو ما يلي هذه الحروف من عبارات، إذ نجد هذه العبارات -في الغالب- من قبيل: {ذَلِكَ الْكِتَابُ} ، أو {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ} ، أو {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ} ، أو {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ} ، أو {تَنزِيلُ الْكِتَابِ} ، أو {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ، أو غيرها؛ مما يكشف عن وجود علاقة وطيدة بين هذه الحروف وآيات القرآن المبين.

2-   فكثير ما أكد الله عز شأنه في العبارات التي تلي هذه الحروف مباشرة بأن هذا القرآن مبين: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} ، {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ} ، {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ} ، {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ}

من الفقرة رقم 1، والقفرة رقم 2، نستنتج أن هناك علاقة بين الحروف المقطعة والقرآن الكريم:

الحروف المقطعة تشكل 14 مجموعة بدون المكرر و الحروف المستخدمة فى تكوين المجاميع هى 14 حرفا.

 14 مجموعة أو 14 حرفا = 7 x2

الحروف المستخدمة فى تكوين المجاميع هى: ا ل م ص ر ط ه س ى ق ن ح ع ك (القيمة العددية)= 693

693 = 7  99   x

عدد سور القرآن 114 = 19 6  x

ملحظة: إن أول شرط فى الإسلام لجميع الشرائع المنزلة من العزيز الحكيم هو الإيمان، الإيمان بالله الواحد الأحد.

ونلاحظ أيضا ان رقم سبعة يشكل الأساس فى الخلق والخليقة وأطوار خلق الانسان وأيضا تحدى الله سبحانه البشرية فكان أساس التحدى  يرتكز على رقم سبعة ومضاعفاته وفى العقاب والثواب والإستغفار الغير مقبول وهكذا الأمثلة لا تعد ولا تحصى وغير ذلك فى ما هو خارج نطاق القرآن فى الحياة مثل ألوان الطيف والسلم الموسيقى... الخ

وفى سورة المدثر ذكر الله سبحانه الرقم 19 الذى يدل على أن هذا القرآن هو قول الله وليس البشر.

لذلك أرى - والله أعلم - أن هناك علاقة بين الرقمين 7 و19.

بما أن الشرط الأساسى فى الإسلام هو الإيمان فنجد الاتى:

الإيمان قيمته العددية = 133

كلمة "ســبعا" = 133 = الايمان وكلمة " تسعة عشر" مكونة من سبعة أحرف

7x19الإيمان = 133 =

ذكرت كلمة " سبعا" فى القرءآن مرتين:

1- " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" سورة الحجر 87

2- " وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا " سورة النــبأ 12

فالآية الأولى تشير إلى ما أنزل اللــه على رسوله أما الثانية فتشير إلى الخليقة وفى كلتا الحالتين نجد أنه لا بد من الايمان بما أنزل على الرسول عليه السلام والايمان باللــه الخالق. فتشير الآيتين إلى الايمان بالعموم على الوحدانية وعلى الرسالة.

نبذة مختصرة عن رقم " سبع " :

أول مرة ذكر رقم سبع فى القرءآن فى سورة البقرة 2:29

آخر مرة ذكر رقم سبع فى القرءآن فى سورة النبأ 78:12

لو حسبنا عدد الآيات من أول سورة البقرة إلى آخر سورة النبأ نجد الناتج:  5705=7×815

لو حسبنا عدد الآيات من أول مرة ذكر فيها رقم 7 إلى آخر آية ذكر فيها رقم 7 نجد الناتج: 5649=7×807

ونجد أيضا 5705 – 5649 = 56 = 7 × 8

لفظ الجلالة
أول مرة ذكر لفظ الجلالة "اللــه" فى أول آية فى المصحف وآخر مرة كان فى سورة الاخلاص
        لو حسبنا عدد السور من أول مرة ذكر فيها لفظ الجلالة إلى آخر سورة ذكر فيها لفظ الجلالة نجد الناتج:

112 سورة = 6223 = 7×889

كلمة "إن الله "
"إن اللــه" ذكرت 385 = 55 ×7

يقول الله سبحانه وتعالى: قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ"  3:47

قَضَى أَمْرًا = كُن فَيَكُونُ = 7 حروف
قَضَى = 910 = 7 × 130
الأمر الالهى كن = 70 = 7×10

إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 36:82
وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 2:117
الارادة و الأمر
أراد 206 + أمرا 242 = 448 = 7 × 64
" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" الحجر 9
 
عدد الكلمات من أول سورة الحجر إلى كلمة "الذكر" فى الآية 9 تكون كلمة الذكر هى رقم 63 = 7 × 9 ورقم 9 هو رقم الآية.

أكتفى بهذا القدر ولنا لقاء قريبا  - إن شــاء الله - مع الحروف المقطعة والمجاميع المكونة منها والحروف المستخدمة فى هذه المجاميع وعلاقتها بحروف سورة الفاتحة.

اجمالي القراءات 11960