نور الله
هل سيخرج من مدينة زويل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ
(الـنـ35ــور)
في خضم اللغط الذي نعيشه الآن في مصر
وتدهور الحياة الاقتصادية إلى حد الخطر
وفي وجود ليس الاستقطابات الحادة بين قوى المجتمع فحسب
بل العداء فيما بينهم لاستئثار فريق دون الآخرين بتولي مقاليد الأمور
ومع غياب الرؤية للمستقبل
وفي وجود الدفع بالمجتمع من أحد التيارات إلى وجهة لا تريدها التيارات الأخرى وغير مناسبة لمجتمعنا
تظهر بارقة أمل
من خلال القرار الجمهوري عصر يوم 24 / 12 / 2012
والذي أسعدني كثيرا
بانشاء مدينة زويل للعلوم كمشروع قومي للنهضة العلمية
وأعتقد من خلال هذا الصرح العلمي يمكن تحقيق أعظم وأجل مشروع على مستوى العالم في بداية الألفية الثالثة
بل وأسرع مشروع للربح لانقاذ مصر من تعثرها المالي
من خلال مادة مشار إليها تحديدا في القرآن الكريم
ليس لها الآن سوى قيمة معنوية لتتحول إلى
مادة لها قيمة عالية جدا ماديا ودينيا بل وتزيد من قيمتها المعنوية
وكذلك يقدم منهج علمي للتعامل مع القرآن الكريم
للخروج من حالة الفرقة والاختلاف " الكفر " بين المسلمين التي ابتلينا بها على مدار تاريخنا
كما يضع حدا للأزمة السياسية والاستقطاب الحاد والاتهامات المتبادلة بين أبناء الدين الواحد من خلال اصلاح الفكر الديني وبالتالي التوجه الذي يجعلنا نقبل الآخر .
وكلي ثقة في أن هذا المشروع سوف ينهي حالة الاضطراب .
وقد حظى هذا المشروع بالحوار حوله على كافة المستويات طوال 33 عام
دون استطاعة أحد مجرد خدش نواته الصلبة
هذا المشروع هو تحقيق نور الله على أرض الواقع
ألا تستحق هذه الأهداف مجرد النظر الي هذا المشروع الأكثر من هام ؟ !!!
أليس نور الله بقادر على حل هذه المشكلات ؟ !!!
وأكثر من يعرف معوقات تنفيذ هذا المشروع تكنولوجيا طوال هذا التاريخ هى الأستاذة الفاضلة الدكتورة / لطفية النادي منذ أن كانت رئيس قسم الطبيعة بكلية العلوم جامعة القاهرة
حيث تفضلت بالسماح لي بالعمل على هذا المشروع بالقسم حينذاك
وقد ابتليت بمجموعة من المعوقات حالت دون ذلك
ومن فضل الله انها أصبحت الآن أحد أعضاء مجلس أمناء مدينة زويل
وحيث أني لا أعرف طريقا لمدينة زويل
فيمكن اعتبار هذا النشر بمثابة طلب أتقدم به إلى القائمين على مدينة زويل لتنفيذ هذا المشروع الذي يعالج كل أمراض أمتنا الإسلامية
والموضوع باختصار شديد عبارة عن ملاحظة وجود تطابق تام بين وصف هذه الآية القرآنية المذكورة أعلاه وبين تصميم أجهزة الليزر ـ مما يؤكد أن الآية تصف جهازا من تلك الأجهزة
وينتج عن ذلك اكتشاف المادة الموصوفة في الآية الكريمة بأنها تنتج لنا نوعا جديدا من هذه الأشعة
كما انها حددت منهج علمي للتعامل مع ألفاظ القرآن الكريم
ويمكن أخذ فكرة مبسطة من خلال الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=2hFy-pSw9kk
ويمكن الاستزادة من الرابط التالي
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=318
بل ويمكن التوسعة من خلال الرابط التالي
احمد شعبان محمد