إرضاء للكفيل وليس لرب الكفيل
بعد الانفتاح الأغبر من تاريخ مصر على دول الخليج العربي وخاصة السعودية بلد تأسيس شجرة الأخوان وفكر الأخوان المتشدد والذي خرج منها جميع الجماعات والتيارات المختلفة والذين يتكلمون جميعهم باسم الإسلام .............
وكما يعلم الجميع لم ينجح هذا الفكر في بلد المنشأ السعودية وكما يعلم الجميع أيضا الخلاف الذي حدث مع عبد العزيز ال سعود وبين هذه الجماعة على حكم السعودية فكان لابد من حل لهذه المشكلة فاتفقوا على نشر وتصدير هذا الفكر خارج السعودية ودعمه بالأموال وكتابات ابن عبد الوهاب التي تحرض على قتل الأخر والكراهية للأخر الذي لا ينتمي لتلك الجماعة كل ذلك العمل الغير أنساني مع الأسف باسم الإسلام وفي الحقيقة هو عمل سياسي محترف تفوق على خبراء السياسة في الغرب والشرق طالما يلبس لباس الدين إلى أن أصبح أتباع هذا الفكر حول العالم بالملايين يقتلون في الأبرياء ويستعبدون في النساء دون فهم من أتباع هذا الفكر وخاصة العوام منهم أنهم يقدمون خدمة جليلة لحكام السعودية وحكام الخليج عموما وشيوخ الأخوان والسلفية وقادة هذه الجماعة أن يستمر هؤلاء اللصوص في نهب ثروات تلك الشعوب المغيبة واستعبادهم باسم الإسلام وأزداد هذا الوباء المزيف باسم الإسلام عند المصريين بعد انفتاح مصر عل هذه الدول وهجرة المصريين للعمل وخاصة في السعودية فاغلب المصريين مع الأسف أصبحوا يقلدوا ثقافة التدين الظاهري بسبب ظروف العمل هناك خوفا على لقمة العيش وإرضاء للكفيل وليس لرب الكفيل ...............