مظاهرة أمام السفارة المصرية والكويتية في واشنطن للمطالبة بالتغيير وإعادة العاملين المطرودين من الكويت

خاص: موقع إنقاذ مصر:-

نفذ المصريون في واشنطن أمس المظاهرة التي دعوا إليها أمام السفارة المصرية، للمطالبة بدعم التغيير في مصر والمطالبة بحق المصريين في الخارج في التصويت في الانتخابات العامة في مصر، وقد اشترك فيها أعداد من الجالية المصرية في أمريكا الشمالية علي رأسهم الدكتور سعد الدين إبراهيم والدكتور مختار كامل نائب رئيس الإتلاف والدكتور أحمد منصور والأخ عمر عفيفي والأستاذ عبد الحليم عبد الحليم ومنظم المظاهرة ألأستاذ شريف منصور وعدد كبير من أساتذة الجامعات والطلبة والنشطاء الحقوقيين وقد تميزت هذه المظاهرة بأن جمعت جميع أطياف المعارضة السياسية لنظام الحكم من مسلمين وأقباط وقد رشح احد الأخوة الدكتور بطرس بطرس غالي لرئاسة الجمهورية وكان هذا الترشيح خارج القائمة التي أعدت من قبل وقد جمعت هذه المظاهرة نشطاء سياسيين من عدة ولايات إلي جانب أعضاء الجالية في واشنطن وقد تم عمل استفتاء بين المشاركين بين كل من: 1. الدكتور محمد البرادعي 2. الدكتور ايمن نور 3. الأستاذ عمرو موسي 4. الأستاذ جمال مبارك 5. الأستاذ حمديين صباحي 6. وقد حصل الدكتور محمد البرادعي علي اعلي نسبة بقدار 72% والدكتور أيمن نور علي نسبة 14% الأستاذ عمرو موسي علي نسبة 6% الأستاذ حمدين صباحي علي نسبة6 % من أعداد الحاضرين وبعد انتهاء التصويت تكلم كل من الدكتور سعد الدين إبراهيم والدكتور أحمد منصور والأستاذ عمر عفيفي. 7. وقد هتف المتظاهرين هتافات تدعوا إلي التغيير وسقوط حسني مبارك وفي نهاية المظاهرة توجه المتظاهرين إلي السفارة الكويتية في واشنطن للاحتجاج علي طرد المصريين من الكويت بسبب آرائهم السياسية رغم أن هذا مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقد وقف احد النشطاء والقي خطبة موجهة إلي الحكومة الكويتية يدعوهم فيها إلي إعادة المصريين المرحلين والاعتذار لهم مما حدث وتعويضهم تعويض مناسب وقد بين لهم أن الشعب المصري هو الذي وقف يدعمهم ويحارب معهم في حرب الكويت وان الشعب المصري فتح بيوته وفنادقه لكل أفراد الشعب الكويتي الذين وصلوا إلي مصر أثناء العدوان كأخوة جاءوا ليحتموا به بعد العدوان العراقي علي الكويت وان هؤلاء الذين طردتموهم بدون سبب هم إخوة وآباء وأبناء أفراد الجيش المصري الذي وقف يحمي الشعب الكويتي من قبل. وان ما جري للمواطنين المصريين عنكم ليس من شيم العروبة لأنهم لم يخالفوا قوانين بلادكم بل استعملوا حق دولي مباح للتعبير عن رأي سياسي بطريقة سلمية وحذرهم من تكرار ما حدث كم حذر كل الدول التي يقطن بها جاليات مصرية من التعامل بمثل هذه الأساليب وإذا كانت الحكومة المصرية لم تتدخل لأنصاف الجالية المصرية فان الشعب المصري بنفسه هو الذي سيحمي نفسه بنفسه بعيدا عن حكومة فقدت شرعيتها إن كان لها شرعية 8. وفي نهاية المظاهرة اجتمع المتظاهرون لدراسة ما يمكن بذله لاستمرار اليقظة المصرية في الخارج وقد انصرفوا بعد ذلك عل أمل الاجتماع مرة أخري للتظاهر يوم عيد الثورة 23 يوليو 9. عبد الحليم عبد الحليم الولايات المتحدة الأمريكية