تزوير سويسري ضد العقيد الغنام واستقاله النائب العام بجنيف Daniel Zappelli
تزوير سويسري لاعتقال العقيد الغنام بتعاون مخابرات مبارك
في أكتوبر ٢٠١١ كشفت جرائد سويسرا تزوير بوليس سويسرا لتقرير استخدمه القضاء السويسري الفاسد في اعتقال وخطف واخفاء العقيد دكتور محمد الغنام منذ مارس ٢٠٠٧ وحتي اليوم . وتقدم النائب العام بجنيف والمسؤل عن تلك القضيه باستقالته.
وترجع قصه هذا التقرير أنه وبعد تقدم العقيد د. محمد الغنام عام ٢٠٠٤ و٢٠٠٥ بشكاوي ضد مخابرات وبوليس سويسرا لارتكابهم انتهاكات نفسيه وبدنيه ضده خلال محاولاتهم الفاشله لتجنيده عميلا للتجسس علي الجاليه الأسلاميه والعربيه بجنيف ولرفضه التنازل عن شكواه ,
كما أن محاولات سويسرا الفاشله لتجنيد شقيقي اللاجئ السياسي محمد الغنام لكونه دكتور في القانون الجنائي وعلم الأجرام وخبير دولي في مكافحه الأرهاب قد تمت بتعاون سويسري مصري لرفضه التجسس علي المركز الاسلامي بجنيف ومديره حفيد حسن البنا وأن رفضه أن يكون عميلا للمخابرات السويسريه هزيمه لم تتوقعها بل قيام شقيقي بشكواهم قضائيا أفقدهم توازنهم فبدأوا بارتكاب جرائم جديده لتغطيه جرائمهم القديمه.
ولكن السؤال المطروح أين اختفي العقيد د. محمد الغنام ولماذا منذ ٢٠٠٧ لم يراه أو يحدثه أحد , علما بأنني شقيقه قد ذهبت مرتين خلال الشهور الثلاثه الماضيه للسجن المفروض تواجده فيه وتم منعي من رؤيته ... فلماذا ان كان حيا يرزق يتم عزله وماذا فعل به مجرمي سويسرا .
ولا يسعني الا القول لقد تيتم المصريون رغم وجود دولتهم علي وجه الأرض , ونورد علي سبيل المثال ولا الحصر بأنه في عام ٢٠٠٩ عند نشر الصحفي الشهير روبرت فيسك بالأندبندنت مقال يشيد بشجاعه العقيد د. محمد الغنام منتقدا حكومه سويسرا لاخفائهم الغنام دون محاكمه أو اتهام.
وليخرج متحدث الخارجيه المصري حسام زكي يهاجم الغنام ردا علي مقال فيسك كاشفا واحده من أحقر المؤامرات السياسيه السويسريه المصريه الدوليه ضد مصري رفض أن يكون خائنا أو عميلا.
وهل معارضه العقيد د. محمد الغنام للمخلوع مبارك وفساده وتقدمه بعدة اتهامات محددة أوضحها أمام مؤتمر حقوق الإنسان المنعقد فى لندن 2001 طالبًا محاكمة مبارك جنائيًا أمام القضاء البلجيكى لإرتكابه جرائم خطيرة فى حق الشعب المصرى ورفضه تلفيق قضايا للصحفيين الشرفاء والسياسين المعارضين بحكم منصبه مدير اداره البحوث القانونيه بوزاره الداخليه أمرا كان متصلا بنظام مبارك أم مازال للمخلوع خلفاء تسير علي وتيرته .
وهل أصبح رفض التجسس جريمه في ظل الفساد الدولي المهيمن علي العالم . وهل قيام شقيقي بشكوي مخابرات سويسرا ورفضه التنازل لمده عامين عن شكواه يبرر الأجرام السويسري لاعتقاله في مارس ٢٠٠٧ واختفاءه حتي تاريخه , وهل منع الصليب الأحمر المتواجد مرتين بالسجن المفترض تواجد شقيقي به دليل علي اغتياله , فلم نسمع من قبل عن منع الصليب الأحمر من تفقد حاله المعتقل أو الأسير.
نبذة عن العقيد الدكتور محمد الغنام الحاصل علي وسام الجمهوريه وصاحب مشروع الرقم القومي المعتقل بسويسرا منذ اذار 2007
1- هو المدير السابق لمركز البحوث القانونية بوزارة الداخلية.
2- استاذ القانون الجنائي باكاديمية الشرطة والعديد من كليات الحقوق المصرية.
3- حاصل علي دكتواره في القانون الجنائي من جامعة روما بايطاليا.
4- معظم التشريعات والقوانين المصرية الحديثة من مؤلفات ومراجع العقيد محمد الغنام.
5- مثل مصر دوليا كخبير دولي في مكافحه الأرهاب في اوربا وامريكا اكثر من مرة.
6- هو نجل المرحوم اللواء ابو الفتح الغنام بالقوات المسلحة المصرية سابقاً.
7- هو حفيد المرحوم فضيلة الشيخ القاضي علي مشرف الغنام مدير المحاكم الشرعية بالمملكة المصرية سابقاً.
8- تقلد مناصب عدة في وزارة الداخلية ونوادي ضباط الشرطة سواء بالانتخاب ام التعيين المباشر.
9- قام بالتدرس للعديد من الضباط الافارقة بدورات تدريبية في معهد بحوث الشرطة.
10- قام بالتدريس لطلاب كلية الشرطة منذ تخرجه وحتي تقاعده.
11- حصل علي اللجوء السياسي بسويسرا بعد تعرضه للاغتيال بمصر لرفضه التواطؤ مع الحكومة المصرية لتلفيق جرائم ضد بعض السياسيين والصحفيين الشرفاء بحكم منصبه كمدير البحوث قانونية.
مقدم دكتور/ علي الغنام
شقيق العقيد د. محمد الغنام المخطوف في سويسرا