قرر الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، استدعاء الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، للرد علي اتهامات نواب المعارضة للحكومة بتقديم ما وصفوه بالرشاوي لنواب الحزب الوطني في صورة ٢٥٠ ألف جنيه لكل نائب، كي ينفق منها علي المشروعات الخدمية في دائرته الانتخابية.
وطالب عبدالرحيم الغول، نائب الوطني، بحذف كلمة «رشوة» التي وصف بها النائب المعارض سعد عبود ما تقدمه الحكومة للنواب، ووجه كلامه إلي عبود قائلا: «سأرد عليك ردا قاسيا يجعلك صامتا لآخر الدورة».
ونفي الدكتور عبدالأحد جمال الدين ممثل الأغلبية اتهامات المعارضة، لافتا إلي أن الحكومة لم تصرف أي مبالغ للنواب، بل خصصت المبالغ لصالح المشروعات التي يقترحها النواب.
واستنكر النائب الوفدي عبدالعليم داوود ما قاله زعيم الأغلبية، مشيراً إلي أن قانون الطوارئ، علي سبيل المثال، يتم تطبيقه علي جميع النواب رغم عدم موافقة بعضهم علي مد العمل به، وأضاف: «لاينبغي أن يصدر مثل هذا الكلام عن زعيم الأغلبية باعتباره من أساتذة القانون»، ولم يرد عبدالأحد.
وتدخل رئيس المجلس لفض الاشتباك بقراره استدعاء رئيس الوزراء قائلا: «فليأت رئيس الوزراء في أي وقت للرد علي هذه الاتهامات».
وشهدت الجلسة مشادات بين نائب الوفد عبدالعليم ونائب الوطني أحمد أبوعقرب، ومشادة أخري بين النائب المستقل سعد عبود ونائب الوطني فايز أبوحرب.