بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
إلى من يسمى نفسه المهدى المنتظر :
قرأت مقالك عن الصلوات ووجدت فيه المخالفات التالية للقرآن :
قلت "إني المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يصطفيني جبريل ولا ميكائيل ولا السنة ولا الشيعة بل اصطفاني خليفة الله في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم، إنه الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء"
والسؤال لك من خليفة الله الذى اصطفاك؟وهل خليفة الله فى الأرض هو الله ؟
إذا أنت تقول أن الله يحل فى الأماكن وهو مخالفة لقوله تعالى " ليس كمثله شىء" فإذا كان غيره يحل فى الأماكن فهو لا يحل فى مكان
وقلت "وبذلك تقتضي الحكمة من التواطؤ للاسم مُحمد في اسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر وذلك لأن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم بل ابتعثني الله ناصرا" لمُحمد صلى الله عليه وأله وسلم فأدعوكم والناس أجمعين إلى الاستمساك بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم القُرآن العظيم وأدعوكم إلى الاحتكام إليه في جميع ما كنتم فيه تختلفون"
قلت أنك المهدى المنتظر لكون اسمك يواطىء اسم محمد فى اسم المهدى المنتظر فهل هذا دليل قرآنى ؟
فى مصر فى الثمانينات من القرن العشرين كان عندنا لاعب كرة اسمه ناصر محمد فلماذا لم يكن هو المهدى المنتظر وأصبحت أنت المهدى المنتظر لأن اسمك ناصر محمد
ولو نظرت فى أسماء الناس فى الدول التى تسمى الإسلامية لوجدت مئات إن لم يكن آلاف يسمون ناصر محمد فهل هذا دليل على كونك المهدى المنتظر ؟
وقلت "بما أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم مُصدقاً لما بين يدي من التوراة والإنجيل والقُرآن"
والسؤال لك أين التوراة والإنجيل اللذين بين يديك هل هما الحاليتان المحرفتان أو الصحيحتان ؟
إن كانت المحرفتان فأنت مجنون تؤمن بالتحريف وإن كانت الصحيحتين فأرنا إياهم وقطعا لن ترينا شىء لأنك تفترى على الله
وقلت "ويا معشر الشيعة والسنة وجميع المذاهب الإسلامية فهل أنتم مُسلمون أم يهود مُعرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله فكم سألتكم لماذا لا تجيبوا دعوة الاحتكام إلى الكتاب فلم تردوا بالجواب ومن ثم أقيم الحُجة عليكم بالحق أن المهدي المنتظر الحق من ربكم جعله الله مُتبعا" وليس مُبتدعا" .. فهل دعا مُحمد رسول الله المُختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القُرآن العظيم ؟ أم أن ناصر محمد اليماني مُبتدعا" وليس مُتبعا" كما يزعم إن الله ابتعثه ناصرا" لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .. ولكني من الصادقين ولأني من الصادقين مُتبعاً" لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليست مُبتدعا"
الخطأ الأول فى كلامك هنا هو قولك " فهل أنتم مُسلمون أم يهود مُعرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله" والسؤال لا يكون هكذا وإنما فهل أنتم مسلمون أم ناس كفار لأن المعرضين عن كتاب الله هم الكفار كما قال تعالى " اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون"ورافض الدعوى قد يكون يهودى وقد يكون نصرانى وقد يكون مجوسى أو غير ذلك
الخطأ الثانى وهو وجود شخص يسمى المهدى المنتظر وهو خطأ يتكرر فى كل كلامك وأنا أحاكمك إلى كتاب الله فهل يوجد لفظ المهدى المنتظر فى القرآن الحالى ؟
قطعا لا والسؤال هل يوجد هذا اللفظ فى الحديث المنسوب للنبى معظمه زورا وبهتانا ؟
لا يوجد سوى لفظ المهدى وكل الأحاديث فيه متناقضة وبها مخالفات للقرآن وقد أرسلتها لك من قبل فى رواية المهدى
قلت "قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى (( افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة , افترقت النصارى على إثنتى و سبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة , كلهم في النار إلا واحدة ))صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ومن ثم أقول لكم نعم إن الاختلاف وارد بين جميع المُسلمين في كافة أمم الأنبياء من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم فكُل أمة يتبعون نبيهم فيهديهم إلى الصراط المُستقيم فيتركهم وهم على الصراط المُستقيم ولكن الله جعل لكُل نبي عدوا" شياطين الجن والإنس يضلونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورُسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت تصديقاً" لقول الله تعالى"
السؤال لك من قال لك أن النبى (ص) قال هذا ؟
توجد روايتان متناقضتان فى العدد فمرة اليهود 71 ومرة 72 ومرة النصارى 72 ومرة 73 فأيهما نصدق وكلاهما منسوبان للنبى(ص) زورا ويهتانا والسؤال لك حدد فرق المسلمين73 وستجدهم أكثر من هذا بكثير ففرق أهل البيت المزعومين تتجاوز هذا العدد فإذا كنت تدرى بذلك فالمصيبة كبيرة وإن كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم
قلت"من ذا تبين لكم أن الله هو الحكم وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه ذلك لأن الله هو الحكم بينهم تصديقاً" لقول الله تعالى)
((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا" وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً" ))صدق الله العظيم"
الخطأ هنا هو استنباطك الحكم من محكم الكتاب وفى القرآن الحالى لا يمكن أن تستنبط مثلا مقادير الزكاة لعدم وجودها فى النص الحالى ولا يمكن أن تستنبط مثلا مقدار المهر وهو الفريضة التى حددها الله بقوله " فما تراضيتم به من بعد الفريضة "
قطعا هناك نص أخر هو الذكر الإلهى أى بيان أى تفسير القرآن وهو الكتاب الذى يجب البحث عنه لأنه هو الحكم وليس أنت لأن الله قال " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "
وقلت"ومن ثم طبق مُحمد رسول الله الناموس لجميع الأنبياء والمهدي المُنتظر بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فمن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كفر بما أُنزل على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى"
وأنا أدعوك إلى الإحتكام إلى كتاب الله فإن كان فيه شىء اسمه المهدى المنتظر صدقتك وإن لم يكن فيه فأنت كاذب
وقلت "{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ))صدق الله العظيم ويا معشر عُلماء المُسلمين إني المهدي المنتظر أشهد لله أن الله فرض على نبيه خمسين صلاة في الليلة واليوم وفرض في كُل صلاة ركعتين وبما أن الصلوات المفروضات خمسين صلاة فأصبح عدد الركعات مئة ركعة تساوي عدد أسماء الله الحُسنى مئة اسم "
بما أن لله مئة اسم ولذلك جعل الصلوات في بيوت الله في الليلة واليوم خمسين صلاة ولكُل صلاة ركعتين ليصبح إجمالي الركعات تساوى عدد أسماء الله الحُسنى مئة ركعة في الصلوات المفروضات في الليلة واليوم ولكن ربي غفور شكور فقد خفف عن المُسلمين إلى خمس صلوات مفروضات لكُل صلاة ركعتين ثم جعل الصلاة بعشر أمثالها في الميزان حتى تساوي خمسين صلاة والركعات تساوي مئة ركعة حتى تساوي عدد أسماء الله الحُسنى وذلك لأن لله مئة اسم سُبحانه وتعلمون منها 99 اسم و ابتعث الله المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ليعلم البشر بحقيقة اسم الله الأعظم في الكتاب وسبق أن فصلناه تفصيلاً" من مُحكم كتاب الله وأثبتنا أن لله مئة اسم ولذلك كانت الصلوات المفروضات خمسين صلاة في الليلة واليوم فجعل ركعتين في كُل صلاة حتى تساوي الركعات عدد أسماء الله الحُسنى مئة ركعة والحمدُ لله رب العالمين الرحمن الرحيم الذي خفف عن المسلمين من خمسين صلاة في الليلة واليوم إلى خمس صلوات مفروضات وفي كُل صلاة ركعتين لتصبح عدد الركعات عشر ركعات في الصلوات الخمس المفروضات ولكُل صلاة ركعتين ثم ضاعف الله الركعات بعشر أمثالها لكي تعدل أسماء الله الحسنى مئة اسم وبما أن الصلوات المفروضات خمس صلوات والصلاة بعشر أمثالها فأصبحت في الميزان كخمسين صلاة والركعات كمئة ركعة وإنا لصادقون وقال الله تعالى))
الخطأ الأول هو قولك " أن الله فرض على نبيه خمسين صلاة في الليلة واليوم وفرض في كُل صلاة ركعتين" فمن أين أتيت بتلك المعلومات هل من كتاب الله الذى تطالبنا بالإحتكام له أم من غيره؟
فإن قلت من القرآن فقد كذبت وإن قلت مما يسمى السنة المنسوبة معظمها للنبى(ص) زورا وبهتانا فأنت لا تعرف شىء عن حديث الإسراء وتضارب رواياته فى أكثر من عشرة مواضع ومن ثم فأنت جاهل بما يسمى السنة ؟
لا يوجد ذكر لخمسين صلاة ولا عدد ركعات فى النص الحالى للقرآن
الخطأ الثانى هو استنباطك كون الصلاة كانت50 صلاة × ركعتين =100 ركعة لأن أسماء الله 100 اسم والمعروف فيما يسمى السنة المفتراة معظمها على النبى(ص) أنهم 99 اسما وأنا أحاكمك إلى القرآن بنصوصه الحالية فستجد لله أسماء تزيد على المائة وأنا ذاكرها لك بنصوصها وعدها لتعلم كذب كلامك
هى
1- الله
2-عالم الغيب والشهادة 3-الرحمن 4- الرحيم 5-الملك6- والقدوس 7- والسلام 8-والمؤمن 9-والمهيمن10- والعزيز11-الجبار12- المتكبر 13- الخالق 14- البارىء15- المصور16- الحكيم فى قوله تعالى" هو الله الذى لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما فى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم"
17-مالك الملك فى قوله " اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء"
18-الخبير وهو العليم بكل شىء وقد ورد ذكره بسورة الملك "وهو اللطيف الخبير "
19- السميع وهو العليم وقد ورد ذكره بقوله بسورة الإسراء "إنه هو السميع البصير"
20- البصير وهو العليم وقد ورد ذكره بقوله بسورة الشورى"وهو السميع البصير ".
21-الشاكر وقد ورد ذكره بقوله بسورة فاطر "إنه غفور شكور "
22 - الشكور وهو المعطى الرحمة وقد ورد ذكره بسورة النساء "وكان الله شاكرا عليما ".
23-الحى وهو العائش باستمرار فلا بداية له ولا نهاية أى الذى لا يموت كما قال بسورة الفرقان "وتوكل على الحى الذى لا يموت
24-أهل التقوى 25-أهل المغفرة وفيهما قال تعالى بسورة المدثر" هو أهل التقوى وأهل المغفرة "
26-الأحد وهو الفرد الذى لا مثيل له فلا ينقسم ولا يتبعض وقد ورد ذكره بقوله بسورة الإخلاص "قل هو الله أحد ".
27-الصمد كما قال بسورة الإخلاص" الله الصمد"
28-الواحد 29-القهار كما قال بسورة غافر" لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"
30- العليم هو الخبير بكل شىء فى السموات والأرض وقد ورد بقوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله بكل شىء عليم "وقوله بسورة يونس "هو السميع العليم ".
31- رب الناس 32-ملك الناس 33-إله الناس وفيهم قال تعالى بسورة الناس "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس"
34- الرحمن هو النافع لعباده فى الدنيا والأخرة وقد ذكره بقوله بسورة طه "الرحمن على العرش استوى ".
35- الرحيم وهو المفيد لعباده دنيا وأخرة مصداق لقوله بسورة البقرة "إن الله بالناس لرءوف رحيم "فهنا رحمته عامة وفى قوله بسورة الأحزاب " وكان بالمؤمنين رحيما "فهنا رحمته خاصة بالمؤمنين فقط .
36- الغنى وفى هذا قال تعالى بسورة وربك الغنى ذو الرحمة
37-الولى كما قال بسورة الشورى فالله هو الولى
38 الحميد كما قال بسورة الشورى وهو الولى الحميد
39-الوكيل كما قال بسورة آل عمران وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
40-القدير كما قال بسورة الروم الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير
41-الخلاق كما قال بسورة الحجر إن ربك هو الخلاق العليم
42-القادر كما قال بسورة الأنعام "قل هو القادر"
43-العفو وهو التارك عقاب السيئات لمن تاب بدليل بسورة المجادلة "وإن الله لعفو غفور ".
44-الشهيد المائدة وأنت على كل شىء شهيد
45-محى الموتى كما قال بسورة الروم إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير
46-أحكم الحاكمين كما قال بسورة التين "وأنت أحكم الحاكمين "
47-الرازق 48-ذو القوة 49-المتين كما قال بسورة الذاريات " إن الله هو الرازق ذو القوة المتين "
50-الرءوف وهو المنعم المعطى للنفع وقد ورد بقوله بسورة البقرة "والله رءوف بالعباد"
51-رب الفلق ورد بقوله بسورة الفلق " قل أعوذ برب الفلق "
52-القاهر كما قال بسورة الأنعام " وهو القاهر فوق عباده
53-خير الفاصلين كما قال بسورة الأنعام" إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين"
54- أسرع الحاسبين كما قال بسورة الأنعام ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين
55-رب العالمين كما قال بسورة الفاتحة " الحمد لله رب العالمين
56-عالم الغيب والشهادة كما قال بسورة الأنعام عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير
57- فالق الحب والنوى كما قال بسورة الأنعام " إن الله فالق الحب والنوى
58-فالق الإصباح كما قال بسورة الأنعام" فالق الإصباح"
59- بديع السموات والأرض كما قال بسورة الأنعام"بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم
60- اللطيف كما قال بسورة الملك "وهو اللطيف الخبير "
61-نور السموات والأرض كما قال بسورة النور " الله نور السموات والأرض
62-المقتدر كما قال بسورة القمر" إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
63-عالم الغيب كما قال بسورة الجن"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول "
64-الودود65-المجيد كما قال بسورة البروج " وهو الودود المجيد"
66-الرقيب كما قال بسورة المائدة فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم
67-غافر الذنب 68-قابل التوب69-شديد العقاب 70-ذى الطول كما قال بسورة غافر"غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا إله إلا هو إليه المصير "
71-رفيع الدرجات 72-ذو العرش كما قال بسورة غافر"رفيع الدرجات ذو العرش "
73-رب السموات والأرض
74-رب العرش كما قال بسورة الزخرف "رب السموات والأرض رب العرش
75- الكريم كما قال بسورة الانفطار يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم"
76-الغفار كما قال بسورة ص "رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار"
77- الغفور كما قال بسورة يونس " وهو الغفور الرحيم
78-المليك كما قال بسورة القمر "فى مقعد صدق عند مليك مقتدر "
79-النصير 80-المولى كما قال بسورة الحج "واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير"
81-الواسع كما قال بسورة البقرة" ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا وجه الله إن الله واسع عليم
82-الحسيب كما قال بسورة النساء" وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شىء حسيبا
83-المقيت كما قال بسورة النساء وكان الله على كل شىء مقيتا
84-الحفيظ كما قال بسورة هود إن ربى على كل شىء حفيظ
85-التواب كما قال بسورة "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم
86-العلى87- العظيم كما قال بسورة البقرة وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم
88-الأعلى كما قال بسورة الأعلى"سبح اسم ربك الأعلى "
90-الحليم كما قال بسورة البقرة" والله غنى حليم"
91-سريع الحساب كما قال بسورة آل عمران " ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب"
92-الأول 93-الأخر 94-الظاهر 95-الباطن ذكروا فى قوله تعالى بسورة الحديد " هو الأول والأخر والظاهر والباطن "
96- ذو الجلال والإكرام وقد ورد بقوله بسورة الرحمن "تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام "
97-رب المشارق وقد ورد بسورة الصافات " ورب المشارق"
98-رب المشارق والمغارب كما قال بسورة المعارج "فلا أقسم برب المشارق والمغارب
99-مالك يوم الدين وقد ورد بسورة الفاتحة "مالك يوم الدين "
100-مالك الملك وقد ورد بقوله تعالى بسورة آل عمران " اللهم مالك الملك "
102-البر وقد ورد بقوله تعالى بسورة الطور"إنه هو البر الرحيم "
103-القيوم وقد وردا بقوله تعالى بسورة البقرة "الحى القيوم "
104-الكبير 105- المتعال وقد وردا بقوله بسورة الرعد " عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال "
106-الوهاب وقد ورد بقوله بسورة آل عمران "إنك أنت الوهاب "
107-المستعان وقد ورد بسورة يوسف بقوله " والله المستعان على ما تصفون "
108-خير الوارثين وقد ورد بقوله بسورة الأنبياء " وزكريا إذ نادى ربه لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين"
109-الحق وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "ذلك بأن الله هو الحق"
110- ذو الإنتقام وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر " أليس الله بعزيز ذى انتقام"
111- شديد المحال وقد ورد بقوله بسورة الرعد " وهم يجادلون فى الله وهو شديد المحال "
112-علام الغيوب بقوله بسورة المائدة "إنك أنت علام الغيوب
113-عالم غيب السموات والأرض بقوله بسورة فاطر "إن الله عالم غيب السموات والأرض
114-خير الماكرين كما قال بسورة فاطر آل عمران "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
115-الكاشف كما قال بسورة فاطر الأنعام وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
116-المبين 117-القوى كما قال بسورة فاطر الأنفال إن الله قوى شديد العقاب
118-القريب 119-المجيب كما قال بسورة فاطر هود إن ربى قريب مجيب
120-الفتاح كما قال بسورة فاطر سبأ"قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم
121-خير الرازقين كما قال بسورة فاطر سبأ "قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرازقين
122-أحسن الخالقين كما قال بسورة فاطر الأنبياء" وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين الله ربكم ورب آبائكم الأولين
123-فاطر السموات والأرض كما قال بسورة فاطر "الحمد لله فاطر السموات والأرض "
124-رب كل شىء ومن الآيات التى ذكر بها قوله بسورة الأنعام "قل أغير الله أبغى ربا وهو رب كل شىء ".
125-ذو الرحمة أى صاحب النفع وهو العطاء للخلق وقد ذكر بقوله بسورة الأنعام "وربك الغنى ذو الرحمة ".
126-أرحم الراحمين أى أحسن النافعين المعطين وقد ورد بقوله بسورة الأعراف "وأنت أرحم الراحمين ".
127-ذو الفضل وهو صاحب النفع للعباد كلهم كما بقوله بسورة البقرة "ولكن الله ذو فضل على العالمين "أو للمؤمنين خاصة كما بقوله بسورة آل عمران "والله ذو فضل على المؤمنين "وقد ذكر بقوله بسورة آل عمران "والله ذو الفضل العظيم ".
128-الكريم129 -الأكرم وهو العظيم وقد ذكر بقوله بسورة النمل "فإن ربى غنى كريم "وقوله بسورة العلق "اقرأ وربك الأكرم ".
130- خير الغافرين131 - واسع المغفرة وكلها ألفاظ تعنى من يغفر أى يترك عقاب الذنب وقد ورد المعنى بقوله بسورة الأعراف "وأنت خير الغافرين "أى وأنت أحسن العافين وقوله بسورة النجم "إن ربك واسع المغفرة "أى شامل العفو .
132- الكفيل وهو الحفيظ من الأذى وقد ورد بقوله بسورة النحل "وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ".
133-المحيط هو الخبير بكل شىء وقد ذكره بقوله بسورة النساء "وكان الله بما يعملون محيطا ".
134- الكاتب وهو المسجل أى العليم وقد ورد بقوله بسورة الأنبياء "وإنا له لكاتبون ".
135-المبين وهو المفصل للآيات مصداق لقوله بسورة البقرة "كذلك يبين الله آياته للناس "وقد ورد ذكره بقوله بسورة النور "ويعلمون أن الله هو الحق المبين ".
136-رب العزة كما قال بسورة الصافات" سبحان ربك رب العزة"
وقد يكون هناك أسماء اخرى لله
طلبت التحاكم للقرآن وها هى نصوص القرآن أمامك فكذبها أو كذب ما قلته إن كنت تبغى الحق فعلا
وقلت" ثم أمركم الله بالقصر في الصلوات إذا ضربتم في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا فيفتكوا بكم أثناء الصلاة ولذلك أمركم الله أن تقصروا الصلاة من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام الذي يُصلي بكم فلم يأمره الله بالقصر في الصلاة بل يصليها كاملة وإنما القصر على الجماعة المُصلين وراءه فقسمهم الله إلى جماعتين حتى تُصلي الجماعة الأولى وراء الإمام ركعة واحدة ثم يُسلمون فينصرفوا فتخلفهم الجماعة الأخرى فيصلوا وراء الإمام الركعة الثانية وذلك ما أعلمه من صلاة القصر في الكتاب أنها تُقصر الركعات من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فلم أجد في كتاب الله أن يصلي صلاة القصر ولذلك خاطب الله الذين آمنوا ولم يوجه الخطاب إلى رسوله لأن الله لم يأمره من أن يقصر في صلاته وقال الله تعالى))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيوةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (95) لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (96) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (97)
وهذه هي صلاة القصر في مُحكم كتاب الله تجدوها قصراً من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فيصليها ركعتين كما فرضها الله في محكم كتابه ألا وإن صلاة القصر يجوز لكم فيها أن تقصروا صلاة الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فسبقت الفتوى بالحق أن إمام الجماعة لم يأمره الله بقصر الصلاة المفروضة بل يُصلي الفجر ركعتين كما في محكم كتاب الله وأما الجماعة فينقسموا إلى طائفتين فطائفة يصلوا مع الإمام الركعة الأولى وأما الطائفة الثانية فيصلوا مع الإمام الركعة الثانية وهذا بالنسبة لصلاة القصر فلها شرطاً واضحاً محكماً في كتاب الله (( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (102) ))صدق الله العظيم"
الخطأ الأول هو وجود صلاة اسمها صلاة القصر فى القرآن والحق أن قصر الصلاة هو الإمتناع عنها امتناعا مطلقا وحالها هو كوننا مسلمين فى بلاد محاربة نخاف من فتنة وهى تعذيب الكفار لنا لأننا لو صلينا أمامهم قليلا أو كثيرا لابد أن تقع الفتنة وهى التعذيب بينما عدم الصلاة يمنع الفتنة نهائيا لأنهم لن يعلموا بكوننا مسلمين ونلاحظ من قوله "إذا ضربتم فى الأرض " أنها تكون فى السفر لبلاد العدو
الثانى هو وجود صلاة ركعتين صلاة الخوف واحدة لكل فرقة والإثنين للإمام ولفظ الآيات واضح فى عدم ذكر الركعات إطلاقا وإنما الذكر للسجود فقط اقرأ الآية وتمعن "وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا"
قطعا السجود هنا لا يعنى السجود بمعنى وضع الوجه فى الأرض وإنما الصلاة وهى قراءة القرآن من وضع الوقوف لأن الأسلحة مثل المدافع والدبابات وغيرها من الآلات تؤخذ مع المصلى فليس هو الوقوف صفا ليس فيه متخللات وإنما صف متخلل حسب السلاح الذى مع المجاهد أو يركبه
وقلت "فأما طُرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً في صلاة الظهر لأن صلاة الظهر هي في ميقات أطراف النهار ولربما يود أن يُقاطعني أحد القُرآنيين من الذين يقولون على الله بالتفسير مالا يعلمون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل البيان الحق لقول الله تعالى))
(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم ويقصد أول النهار وآخره ومن ثم يردُ عليه المهدي المنتظر الذي يُحاج الناس بالبيان الحق للذكر وأقول اسمع ُ يا هذا فإنك تحاج المهدي المنتظر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحق للذكر بل طُرفي النهار أي نهار الغدو ونهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة والعشي
فأما البيان الحق لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً وسبق وأن علمناكم من قبل أن طرفي النهار يقصد بها صلاة الظهر ولكني لم أستطيع أن أفصل الحق تفصيلاً و اهتممت بإثبات الصلوات الخمس ولكن بعد أن أراني الله في الرؤيا جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال )"
قلت أن طرفى النهار الظهر والعصر وأنت تعرف جيدا أن الطرف هو نهاية الشىء وصلاة الظهر الحالية ليست فى أول النهار وصلاة العصر ليست فى أخره ومن ثم فهما ليسا مقصودين كما أنك نسيت آية تقول " ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى" فهذا معناه هو وجود أكثر من طرفين للنهار
وبدلا من أن تفسر الصلاة على هواك فسرها كما فسرها القرآن فمعنى أقم الصلاة أقم الدين كما قال تعالى"وأن أقم وجهك للدين حنيفا" فالإنسان يصلى طرفى النهار وهما نصفى النهار وبعض الليل وهى الأوقات التى يصحوها الإنسان بمعنى يطيع أحكام الله فى أوقات صحوه
وقلت "يا معشر الأنصار السابقين الأخيار إن المهدي المنتظر يأمركم بالأمر بعدم الالتزام بهذا البيان حتى يُلجم الإمام المهدي عُلماء الأمة في تفصيل الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم فلا يزال لدينا مزيداً من البرهان العظيم في تفصيل الرُكن الثاني من أركان الإسلام رُكن الصلاة
بل كونوا دُعاة الأمة إلى جمع شمل الأمة إن كنتم تريدون توحيد أمتكم واعلموا أنه لا يزال الكثير والكثير في جعبتنا من البيان في شأن الصلوات المفروضات من محكم القرآن العظيم ومزيدا" من التفصيل من القول الثقيل بإذن الله وإذا دخلتم بيوت الله قبل أن تُقام الصلاة فصلوا ركعتين السُنة الحق في بيوت الله فلا تجلسوا حتى تصلوا ركعتين السُنة وميقاتهن بين الأذان والإقامة وإذا لم تحضروا إلا مُتأخرين حين قيام الركعات المفروضات فصلوا الفرض ولا سُنة لصلاة من بعد الفرض للصلوات بل الصلاة ركعتين فرض وركعتين سُنة ولكنكم جمعتم السنة إلى ركعتين الفرض فجعلتموهم أربع فرضاً وإنما السنة إذا دخلتم بيوت الله فلا تجلسوا حتى تركعوا لله ركعتين وميقاتهم بين الصلاة والإقامة ولكننا ننتظر وصول مُفتي الديار الإسلامية حتى نتفق على الحق جميعاً بالعلم والمنطق"
الخطأ هنا هو أمرك اتباعك ألا يلتزموا بقولك فى الصلاة ولو كنت مختارا من عند الله ما قلت هذه القولة لأن من يقولها يخاف فى الله لومة لائم وأنت هنا لو كنت على الحق وتأمر أتباعك أن يكونوا على الباطل فيحرفوا أمر الله الذى تزعم من كون الصلاة ركعتين فأنت رجل لا تتبع قول الله لك كما تزعم وتطلب منهم النفاق فكيف تكون مهديا وأنت تأمرهم بإتباع الضلال؟ اتق الله وتب إلى الله
وقلت "ويوم يقوم الناس لرب العالمين أن الذين يصلون على تُراب الحُسين إن الله لا يقبل صلاتهم بسبب تُراب جدي الإمام الحُسين عليه الصلاة والسلام وإني مُتبرئ منهم وجدي الحسين مُتبرئ منهم حتى يتطهروا من الشرك تطهيراً فتلك بدعة ما أنزل الله بها من سُلطان لا في كتاب الله ولا سنة رسوله الحق ألا وإن كُل بدعة في الدين ضلالة تؤدي إلى الشرك ومن أشرك بالله فقد هوى وغوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق"
الخطا هنا هو أن الشيعة يصلون على تراب الحسين
لو كنت تعرف حقيقة قولك هذا لعرفت أنك مجنون فهل ملايين القطع التى يصلى عليها الشيعة هى جسد ذلك الرجل الذى إن كان له وجود حقيقى فإنه مثل جسد إنسان عادى أو ضخم فإنه لو تحول لتراب فلن يكون ترابه سوى ألف قطعة على الأكثر زد على هذا وجود رأسه كما تزعم كل جماعة فى مكان فى مصر وفى العراق وغيرهم ولذا عندما تتكلم قل ما يصدقه الناس