بحثا عن قيادة للثورة المصرية
ارجو الا يتكرر خطأ ثورة 25 يناير اذا كان يراد ليوم 24 أغسطس النجاح ويكلل هذا المجهود بالنجاح يجب الالتفاف حول شخصية عامة تكون على رأس هذا اليوم ولابد ان يقف في الصفوف الاولى للثوار الشخصيات العامة التي لها ثقل في المجتمع لتعلم جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة الذي انفرد بالسلطة مثل الحزب الوطني سابقا ان هذه ثورة من اجل مصر يعيش فيها الانسان المصري كما عاش آلاف السنين دون تفرقة عنصرية او دينية وليس لفصيل دون الاخر ان يحكم ويتحكم ويتوعد كل من يخالفه الرأي او المعتقد او كل من يوجه نقدا سياسيا لهم لمحاولة الخلاص منهم والزج بهم في السجون او قتلهم بعد الافتاء بانهم خوارج او كفار او مرتدين او رافضين طاعة وشريعة الله وكأننا في العصور الوسطى
العالم يتقدم حولنا ونحن نرجع للخلف بسرعة الصاروخ العالم الشرق والغرب يتآمر على مصر والمصريين لم تفطن لهذا الامر الخطير والمنتفعين واصحاب المصالح الشخصية الذين لا يهمهم مصر ولا تقدم أو إصلاح مصر مثل شعوب العالم ، بما أنهم لا يمتلكون رؤية سياسية تقدمية كما ادعوا على الناس كذبا في انتخابات مجلس الشعب والرئاسة ومازالوا يصرون على ذلك متخذين الدين زريعة لمصالحهم الخاصة يضحكون على الأغلبية من الشعب بشعارات دينية لا تمت للحقيقة بصلة والحقيقة أن معظم المصريين يعيشون في معاناة يومية من ضيق الحالة وقلة ذات اليد مع المعاناة المزمنة من الفقر والجهل والمرض والبطالة
وهذه الجماعات تطعن في كل صاحب فكر حر أو صاحب رؤية اقتصادية او سياسية يريد بها انقذا مصر من الحضيض فهم لا يمتلكون غير التشهير والتكفير حتى يظلوا مسيطرين على عقول الناس وتستمر مصر في الجهل والفقر والتخلف والمرض لتكون أرضا خصبة لتطبيق منهجهم وفكرهم يمارسون فكرهم بالقوة والتهديد والوعيد