لا توجد زكاة للفطر فى الاسلام

رضا البطاوى البطاوى في الخميس ١٦ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

لا يوجد فى الاسلام اسمه زكاة الفطر فمن المعروف أن الزكاة تفرض على الأغنياء ولكن زكاة الفطر مفروضة على كل المسلمين حسب الأحاديث الموضوعة وهو أمر جنونى لأنه إذا كنت صائما ولا أمتلك مالا لدفع تلك الزكاة المزعومة فهل أستدين لأدفعها ؟
هذا هو ما يناقض معنى الزكاة وكونها طهرة للمال فإذا لم يكن لدينا مال وهو حال كثير من الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر فكيف يتطهر المال وهو غير موجود ؟
زد على هذا الجنون الأخر وهو فرضها على العبيد والاماء وهم لا يملكون مالا من الأساس
والجنون الثالث فرضها على العيال كبيرهم وصغيرهم مع أن الصوم ليس مفروضا على الصغير فكيف يكون غير مكلف بالصيام ويكون مكلفا بدفع زكاته المزعومة ؟

والجنون الرابع إذا كان كل المسلمين على اختلاف انواعهم وسنهم وغيره عليهم دفعها فمن يأخذها ؟

إذا كانت تأخذ منهم وترد لهم فهو عين الجنون لأن القائل ساعتها مجنون فما دمت أنا من ادفع وأنا من آخذ فماهى ضرورة التشريع من الأساس؟
أحاديث زكاة الفطر متناقضة وهى :
-عن ابن عمر أن رسول الله فرض زكاة الفطر قال فيما قرأه على مالك زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر أو صاع من شعير على كل حر وعبد ذكر أو أنثى من المسلمين1،فرض رسول الله زكاة الفطر صاعا وزاد والصغير والكبير وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة2،عن عبيد الله أنه فرض صدقة الفطر صاعا من شعير أو تمر على الصغير والكبير والحر والمملوك والذكر والأنثى 3(أبو داود)فرض زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كل حر وعبد ذكر وأنثى من المسلمين 4،عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رسول الله فرض زكاة الفطر على الحر والعبد والذكر والأنثى ممن تمونون 5 (الشافعى)عن ابن عمر أن رسول الله فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعا من تمر أو صاعا من شعير 6(الشافعى )عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبى بعث مناديا فى فجاج مكة ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير دان من قمح أو سواه صاع من طعام 7،عن ابن عمر فرض رسول الله صدقة الفطر على الذكر والأنثى والحر والمملوك صاعا من تمر أو صاعا من شعير قال فعدل الناس إلى نصف صاع من بر8،أن رسول الله فرض زكاة00مثل1 (الترمذى )عن على قال قال رسول الله صدقة الفطر على المرء المسلم يخرجها عن نفسه وعمن هو فى عياله صغيرا كان أو كبيرا ذكرا أو أنثى حرا كان أو عبدا نصف صاع من بر أو صاع من تمر أو صاع من شعير 9،(زيد)عن ابن عمر أن رسول الله أمر بزكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير 10،فرض رسول الله صدقة الفطر صاعا من شعير أو صاعا من تمر على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين 11،عن عمار بن سعد مؤذن رسول الله عن أبيه أن رسول الله أمر بصدقة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من سلت 12(ابن ماجة)فرض رسول الله زكاة الفطر صاعا00على العبد والحر الذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة 13 ،فرض زكاة الفطر 00مثل1،أن النبى أمر بزكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير فجعل الناس عدله مدين من حنطة14،فرض النبى صدقة الفطر أو قال رمضان على الذكر والأنثى والحر والمملوك صاعا من تمر أو صاعا من شعير فعدل الناس نصف صاع من بر فكان ابن عمر يعطى التمر فأعوز أهل المدينة التمر فأعطى شعيرا فكان ابن عمر يعطى عن الصغير والكبير إن كان يعطى عن بنى وكان ابن عمر يعطيها الذين يقبلونها كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين 15، فرض رسول الله صدقة الفطر صاعا من شعير أو صاعا من تمر على الصغير والكبير والحر والمملوك 16(البخارى )أن رسول الله فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كل حر وعبد ذكر أو أنثى من المسلمين 17،فرض 00زكاة 00صاعا 000عبد أو حر صغير أو كبير 18،فرض النبى صدقة رمضان على الحر والعبد والذكر والأنثى صاعا من تمر أو صاعا من شعير قال فعدل الناس به نصف صاع من بر 19،أن رسول الله أمر بزكاة الفطر صاع من تمر أو صاع من شعير فجعل الناس عدله مدين من حنطة 20،فرض زكاة الفطر من رمضان على نفس من نفوس المسلمين حر أو عبد أو رجل أو امرأة صغير أو كبير صاعا من تمر أو صاعا من شعير 21(مسلم )والخلاف هو التناقض بين معظم الروايات التى تقول بصنفين التمر والشعير وبين الروايات التى تقول بثلاثة مثل رواية السلت 12ومثل رواية 9زادت البر وزادت بعض الروايات الحر والعبد مثل21 وزادت بعض الروايات حكاية البر والحنطة وفيها تناقض ففى بعضها مثل 19نصف صاع وفى 20مدين والمدين صاع وزاد فى رواية إخراجها قبل خروج الناس للصلاة فى 13وزاد توزيع ابن عمر التمر فى 15 وزاد فى فى 9العيال
وفى حديث أخر :

كنا نخرج زكاة الفطر إذا كان فينا رسول الله صاعا من طعام أو صاعا من شعير 0000حتى قدم معاوية فتكلم فكان فيما كلم به الناس إنى لأرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه الترمذى ومسلم والخطأ الأول هو الخلاف بين الصحابة وتحول الدولة الإسلامية لدولة كفر بدءا من معاوية فمن بعده وهذا يخالف أن الصحابة كلهم تعلموا فى مدرسة النبوة ومن ثم لا يمكن أن يختلفوا فى حكم شىء خاصة أن كتاب الله وهو تفسير القرآن موجود فى الكعبة الحقيقية مكتوب فيه حكم كل شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "وقال بسورة الواقعة "وإنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "ومن ثم فهم يتحاكمون للكتاب زد على هذا أن الدولة لا تتحول للكفر إلا فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
وفى حديث أخر :

- أن النبى بعث مناديا فى فجاج مكة ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكرا أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه صاع من طعام وفى رواية فرض رسول صدقة الفطر على الذكر 000مسلم والترمذى وزيد والخطأ فرض صدقة الفطر على الكل ويخالف هذا أن الصدقة فريضة على من بلغ ماله النصاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "وليس على الكل من له مال ومن ليس له مال ولا يوجد فى الوحى شىء عن صدقة الفطر
وفى حديث الرقيق فيه زكاة الفطر -عن أبى هريرة عن النبى قال ليس فى الخيل والرقيق زكاة إلا زكاة الفطر فى الرقيق 1(أبو داود)
 وهو ما يناقض عدم وجود زكاة فى العبيد والاماء كما جاء فى الرواية التالية أن رسول الله قال ليس على المسلم فى عبده ولا فى فرسه صدقة2(مسلم ومالك وأبو داود والشافعى وابن ماجة)00 فرسه ولا عبده صدقة 3(الترمذى والبخارى )عن على قال قال رسول الله إنى قد عفوت عنكم عن صدقة الخيل والرقيق ولكن هاتوا ربع العشر من كل 40 درهما درهما 4(ابن ماجة)تجوزت لكم عن صدقة الخيل والرقيق 5(ابن ماجة)
وأما الحديث المزعوم "شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر "ففيه أخطاء :الخطأ الأول هنا هو تعليق رمضان بين السماء والأرض والسؤال الآن كيف يتم تعليق الشهر فى مكان إذا كان هو زمان أليس هذا جنونا ؟من المعلوم أن المعلق لابد أن يكون له جسم ويشغل حيزا فأين الجسم والحيز لشهر رمضان ؟والخطأ الأخر هو رفع رمضان بزكاة الفطر ويخالف هذا أن الكلم الطيب هو الصاعد والعمل الصالح يرفعه بينما رمضان ليس كلم إذا كان المراد صيامه أو الشهر نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر"غليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"

اجمالي القراءات 34335