تقرير دولي -- مصر شهدت تقلصا مهينا في دورها ومكانتها وحجمها في عهد مبارك .. ويؤكد البرادعي أفضل أمل

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة انقاذ مصر


تقرير دولي -- مصر شهدت تقلصا مهينا في دورها ومكانتها وحجمها في عهد مبارك .. ويؤكد البرادعي أفضل أمل

 

 

تقرير دولي -- مصر شهدت تقلصا مهينا في دورها ومكانتها وحجمها في عهد مبارك .. ويؤكد البرادعي أفضل أمل موجود

 

مقالات متعلقة :

 

30th March

 

قالت جريدة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية في مقال رأي لها نشر يوم الثلاثاء إن مصر شهدت تقلصا "مُهينا" في نفوذها ووضعها في المنطقة العربية منذ اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقال ديفيد أوتاواي كاتب المقال والصحفي الأمريكي المخضرم: "شهدت مصر انخفاضا في شكل مهين في نفوذها في السياسة العربية ووضعها العلمي، وفي وسائل الإعلام، وحتى المسلسلات المصرية، وهي سلعة أساسية أمام الأسر العربية، أصبحت تغطي عليها المسلسلات السورية والتركية غير العربية".
غير أن الكاتب قال إن مع عودة محمد البرادعي (67 عاما) الرئيس السابق لوكالة الطاقة النووية الدولية تجعل البرادعي "يمثل أفضل أمل منذ مدة طويلة لمصر لتنشيط النظام السياسي فيها".
و قال إن مكانة البرادعي الدولية: "يمكن أن تدفع مصر لتعود إلى مركز الصدارة في السياسة العربية".
وقال أوتاواي إنه على الرغم من حدوث نمو اقتصادي رقمي جيد في مصر منذ تولي وزارة أحمد نظيف، إلا أنه أكد أن هذا النمو لم يترجم لمصلحة الغالبية العظمى من الفقراء في مصر والذين قدرتهم الجريدة بـ40% ممن يعيشون على أقل من 2 دولار يوميا.
وقال أوتاواي في مقاله: "وصلت الهوة بين الأغنياء والفقراء إلى نسبة مقلقة حيث تهرب النخبة الجديدة في المجتمع المصري من زحام القاهرة الخانق إلى أماكن سكنية مغلقة الأسوار على الطراز الأمريكي في الصحراء المتاخمة للقاهرة".
وقال الكاتب إن الشاغل الرئيسي للحكومة طوال الفترة الماضية كان "احتواء شعبية الإخوان المسلمين"، لا سيما بعد الانتخابات البرلمانية عام 2005 والتي فاز اعضاؤها بـ88 من 454 مقعدا في مجلس الشعب، ليصبح الإخوان تكتل حزب المعارضة الرئيسي.
وقال أوتاواي، الذي كان مراسل جريدة لوس أنجلوس تايمز في منتصف الثمانينات في القاهرة، إنه رغم عودة محمد البرادعي إلا أن فرصة عقد انتخابات برلمانية أو رئاسية في مصر بشكل ديمقراطي تبقى "ضعيفة
اجمالي القراءات 1860
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق