انزلقت قدما الوزير فاكتُشفت الواقعة.. تشكيل لجنة عليا للتحقيق في سرقة القباب الأثرية لسلم مكتب وزير

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


انزلقت قدما الوزير فاكتُشفت الواقعة.. تشكيل لجنة عليا للتحقيق في سرقة القباب الأثرية لسلم مكتب وزير

 

انزلقت قدما الوزير فاكتُشفت الواقعة.. تشكيل لجنة عليا للتحقيق في سرقة القباب الأثرية لسلم مكتب وزير الأوقاف
مقالات متعلقة :

 
كتب ـ حماد الحجر (المصريون):   |  22-02-2010 00:23

كشفت الصدفة وحدها عن واقعة سرقة داخل ديوان وزارة الأوقاف طالت مجموعة من القطع الأثرية، وذلك حين كان يصعد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف السلم الخاص بالديوان لأثري للوزارة، وكاد يسقط بسبب انزلاق الموكيت من أعلى درج السلم لولا العناية الإلهية التي أنقذته.

وأصدر اللواء عبد القادر سرحان رئيس قطاع مكتب الوزير تعليمات بتشكيل لجنه عليا للتحقيق في أسباب انزلاق الوزير ضمت عضوا من الشئون القانونية وآخر من الشئون الهندسية ويرأسها حسن سعيد مدير عام الإدارة العامة للتفتيش بالوزارة وانتهت التحقيقات الموسعة إلى اكتشاف واقعة سرقة داخل ديوان الوزارة.

وكشفت التحقيقات في الواقعة عن سرقة شرائح النحاس والمساند والقباب الثرية الموجودة بسلم الوزير، وهي عبارة عن 30 شريحة نحاسية أثرية وثمانية قباب نحاسية في أركان السلالم وبجوارها المساند التي يتكئ عليها الوزير أثناء صعود السلم وجميعها أثرية ويقدر ثمنها بعشرات الآلاف.

وعلى إثر ذلك، قرر اللواء عبد القادر سرحان رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف تشكيل لجنة عليا للتحقيق في الموضوع وحصر جميع الشرائح والقباب والمساند والزخارف الأثرية المسروقة من ديوان عام الوزارة .

 

اجمالي القراءات 3890
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٢٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45938]

وزارة خاصة للآثار بمصر ضرورة ملحة لحمايتها.

 نتيجة طبيعية ومن المنتظر للأسف الشديد أن تحدث سرقات مماثلة لهذه الحادثة وخاصة من بعد نجاح أحمد عز في تمرير قانون يسمح للأفراد بالإتجار فى الأثار داخل مصر وتحويلها من ملكية عامة إلى ملكية خاصة ، مما يسمح بنهبها وتهريبها وبيعها فيما بعد خارج البلاد بسهولة ويسر .وهذا يجعلنا نطالب بوزارة خاصة للآثار كما نادى بهذا المطلب من قبل دكتور أحمد صبحي  وتأكيده عن ضرورة إيجاد وزارة خاصة للأثار بمصر ، لحمايتها والإهتمام بها بما يتناسب مع تاريخ مصر ، وما يتناسب مع الإستفادة الإقتصادية المطلوبة منها كعامل إقتصادى هام  لمصر.


2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ٢٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45959]

على عينك يا تاجر

صدق المثل القائل رُبًّ ضارة نافعة ، حيث أنه لولا انزلاق الوزير على السلم لما تم اكتشاف حالة السرقة ، وكم من آثار مصرية  تتبدل بتلك الطريقة ولا يعلمون ، أو يكون بعلمهم ومشاركتهم  ولا يتكلمون خوفا على كراسيهم ، فهناك طريقة معروفة جدا وهى تقليد أى قطعة أثرية قبل سرقتها ثم بعد ذلك تتم عملية التبديل فتوضع القطعة المقلدة مكان القطعة الأصلية ، وللأسف تتم هذه المبادلة فى المبانى الحكومية بالذات وذلك بسبب الرشوة والفساد وبمشاركة أحد المسئولين فى تلك المبانى المنهوبة ، ولكن أتى قانون الآثار الجديد لتكون السرقة على عينك يا تاجر وتحت رعاية المسئولين ، فكان الله فى عون مصر والشعب المصرى .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق