الكنيسة القبطية تنفي السماح لأتباعها بالزواج من أبناء الطائفة الكاثوليكية

اضيف الخبر في يوم الخميس ١١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


نفي البابا شنودة الثالث ـ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ أنه سمح لأول مرة بالزواج بين أتباع كنيسته وأتباع الكنيسة الكاثوليكية، حسبما أكد أسقف بارز في المجمع المقدس وأحد المقربين من البابا، طالباً عدم ذكر اسمه. وأضاف الأسقف : ليس صحيحاً أن البابا أصدر قراراً يتعلق بالزواج من أتباع الكنيسة الكاثوليكية دون إعادة عمادهم أو إعلانهم الانضمام للأرثوذكسية، موضحاً أن الحديث عن إعلان الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية لهذا الأمر في القناة الرسمية للكنيسة «سي تي في» ليس صحيحاً، فهو لم يصرح للقناة الرسمية للكنيسة بأن البابا وافق علي الزواج من الكاثوليك، بل كان يتحدث عن الزواج من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس، وهو أمر تقليدي، ولا تغيير في قواعد الزواج.

وكشف عن أن «هناك اتفاقية تبادل اعتراف بالزواج والتناول مع الروم الأرثوذكس عمرها أكثر من ثماني سنوات، وطرح قضية الزواج من الكاثوليك مسألة معقدة ولا يمكن التعامل بها بهذه السهولة». بدوره قال القمص صليب متي ساويرس ـ عضو المجلس الملي وكاهن كنيسة الجيوشي بشبرا ـ إن الزواج من الكاثوليك أو غيرهم خاضع لنفس الشروط المعمول بها منذ سنوات طويلة ولم يعقد المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية أي اتفاقيات مع أي كنيسة لتنظيم هذا الأمر، والمعمول به حالياً أن يتقدم من يريد الزواج من أتباع الطائفة الأرثوذكسية بطلب انضمام للكنيسة، حيث تتم مراسم الزواج «أرثوذكسية» وهو وضع قائم منذ قديم الأزل لم يتغير.

وعلي صعيد متصل قال الأنبا بطرس فهيم - نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك- «لم نتفق مع الكنيسة الأرثوذكسية علي أي شيء فيما يتعلق بالزواج والطلاق، فالوضع كما هو عليه إما أن يتحول الرجل أو المرأة الطالب للزواج للطائفة الأرثوذكسية، أو أن يتحول أي منهما للطائفة الكاثوليكية، ليكون عقد الزواج صحيحاً».

اجمالي القراءات 3526
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق