الكنيسة الأرثوذكسية تؤيد اعتقالات الإخوان لـ"حفظ" الأمن

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


الكنيسة الأرثوذكسية تؤيد اعتقالات الإخوان لـ"حفظ" الأمن

 

الكنيسة الأرثوذكسية تؤيد اعتقالات الإخوان لـ"حفظ" الأمن
مقالات متعلقة :

كتب يوسف المصري (المصريون):   |  11-02-2010 00:04

تباينت ردود فعل رجال الدين الأقباط تجاه حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت عددًا من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، ففيما رحبت الكنيسة الأرثوذكسية بالاعتقالات وبررتها بأنها جاءت لحفظ الأمن السياسي، انتقدتها الكنيسة الإنجيلية ودعت إلى فتح الحوار مع الجماعة، بينما رفضت الكنيسة الكاثوليكية التعليق على الأمر من الأساس .

وشنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات في صفوف جماعة "الإخوان" فجر يوم الاثنين الماضي طالت 16 من رموز الجماعة منهم ثلاثة من أعضاء مكتب الإرشاد، و‏12‏ من أعضاء مجلس الشورى ومسئولي المكاتب بالمحافظات‏، من بينهم الدكتور محمود عزت نائب المرشد والدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والدكتور عبد الرحمن البر مفتي الجماعة‏.

وقال القمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسي إن الاعتقالات الأخيرة في صفوف "الإخوان" لها ما يبررها في ضوء الإجراءات الأمنية لحفظ السلام الاجتماعي، باعتبار أن الجماعة خارجة عن الشرعية والقانون، بينما رفض القمص صليب متي ساويرس التعليق قائلا: ليس لي علاقة بهذا الأمر .

على النقيض، انتقد الدكتور إكرام لمعي مسئول الإعلام بالكنيسة الإنجيلية حملة الاعتقالات في صفوف "الإخوان"، داعيًا إلى ضرورة إنهاء حالة الطوارئ السارية في مصر منذ عام 1981، قائلا إنه على النظام أن يلغيها، وقال إنه يرفض الأسلوب الإقصائي ويفضل نهج الحوار مع الجميع مهما كان الاختلاف.

من جانبها، أبدت الكنيسة الكاثوليكية تحفظها ورفضت التعليق على الأمر بدعوى أنه لا يخصها كما قال الأنبا انطونيوس عزيز مطران الجيزة كاثوليك.

وكان علماء دين مسلمون أفتوا بحرمة الاعتقالات التي تشنها أجهزة الأمن في صفوف قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان"، لأنهم لم يرتكبوا جرائم تدينهم ولم يحملوا السلاح في مواجهة النظام وينتهجون النهج السلمي في التعبير عن أفكارهم، وهو ما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.

وحثوا في المقابل الحكومة على وقف حملات الاعتقال التي تتكرر من وقت لآخر ضد جماعة "الإخوان" بزعم أنها محظورة، داعين في المقابل إلى المبادرة بخطوات مضادة ضد الماركسيين والشيوعيين الذين يطعنون في الدين.

 

 

اجمالي القراءات 4457
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ١١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45661]

كهنوت الدين وما يتبعه من أصولية سياسية .

 الكنيسة الأرسوذكسية تمشي في ركاب النظام وتبارك حملة اعتقالات التي يقوم بها النظام للإخوان ، ومع اختلافي الشديد فيما يفعله الإخوان إلا أننا لا نرضى لهم أبداً إن يقبض عليهم بسبب فكر أو معتقد ديني ، فبدلًا من أن كان النظام  يقبض عليهم كان الأجدر به أن يترك الساحة مفتوحة لجميع التيارات السياسية والفكرية في الوطن مفتوحة أمام الجميع ويترك للجماهير أن تختار من يمثلها من بين هذه التيارات السياسية طالما احترم الجميع الدستور  ولعبة الديمقراطية ، لكننا نحترف موقف الكنيسة الإنجليلية لأنه أكثر نضجاً واقتراباً من مصلحة الوطن

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق