هات الجمل يا على -السعودية: كبسولات بول الإبل لمعالجة أمراض السرطان

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


هات الجمل يا على -السعودية: كبسولات بول الإبل لمعالجة أمراض السرطان

السعودية: كبسولات بول الإبل لمعالجة أمراض السرطان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال مركز سعودي للأبحاث الطبية، السبت، إن هناك توجها للبدء في إنتاج كبسولات طبية تحوي بول الإبل لاستخدامها في علاج أمراض السرطان والأمراض المرتبطة بها.

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن رئيسة وحدة الخلايا والأنسجة في مركز الملك فهد للبحوث الطبية الدكتورة فاتن خورشيد، قولها إن التقارير العلمية "أظهرت أن أبوال الإبل نظيفة ومعقمة وخالية من السموم، ويمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوعين بدون أن تفسد."

وقالت خورشيد "إن هذا البحث سجل للحصول على براءة الاختراع في مكاتب البراءات الخليجية والأمريكية والصينية والأوروبية،" وفقا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية.

 

وأوضحت خورشيد أنه "يمكن لمريض السرطان الذي أخذ جرعات علاج كيميائي أو إشعاعي استخدام أبوال وألبان الإبل مع مراعاة الإكثار من شرب الماء والفواكه والخضروات الورقية والابتعاد عن اللحوم الحمراء."

وأضافت أن "العلاج حاليا ما زال قيد التجربة للحالات المتقدمة من الأورام والبحث على عدة أنواع من مرض سرطان الرئة والثدي والدم وفي مختلف المراحل، حيث أن العلاج بألبان وأبوال الإبل أجدى وأنفع في الحالات المبكرة، ويمكن استخدامه في الحالات المتقدمة."

 وأشارت إلى أن هناك "حالات موثقة شفيت تماما دون أخذ أي أدوية أخرى بناء على رغبة المريض، كما يمكن للمرضى أطفال السرطان أخذ جرعات أقل من التي يتناولها الكبار،" وفقا للصحيفة.

وقالت الطبيبة "يمكن لمريض السرطان تناول ألبان الإبل المبسترة في السوبر ماركت، فهي تؤدي الغرض العلاجي وفي حالة توفر حليب الإبل الطازج يفضل تسخينه لوقت طويل، وعلى نار هادئة دون وصوله لدرجة الغليان، لأن ذلك يفسد القيمة العلاجية للحليب."

 

وتابعت أن "المريض الذي شفي من المرض يجب أن يتناول جرعات من أبوال الإبل لمدة عام على سبيل الوقاية، أما بخصوص حليب الإبل فعلى المريض تناوله طيلة حياته لتقوية المناعة لديه."

وحول طبيعة بول الإبل النافع، قالت خورشيد "لا يشترط أن يكون بول الإبل من ناقة لم تنجب، لكن الأفضل التي لم تنجب بعد، لأنه أكثر استساغة من حيث الطعم والرائحة، وهناك العديد من المرضى الذين وجدوا فرقا في الطعم والرائحة بين الناقة البكر وبين بول الجمل أو الناقة التي أنجبت."

اجمالي القراءات 13847
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44411]

هل الكبسولة مملوءة ببول النوق الحمر للأوس ولا للخزرج ؟؟

يبدو أن رئيس قسم الأبحاث الدوائية عندهم  هو شيخ (رضاعة الكبير) ، والدكتورة المصرية الباحثة بنت عشرة على عشرة (المهم الريالات ثم الريالات ) واللى عايزينه نعملهولكم يا إخوة النوق والبعير .... . وطبعا كله طبقا لدستور الأدوية البخارى !!!!! لمؤلفة أبو هرة .


2   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44414]

أخي العزيز عثمان

أخشى أن تعليقك السابق يسيئ إليك ولموقعك (كم كنت أتمنى أن لا يصدر عنك مثل هذا الكلام). ما المانع العلمي في أن يستخدم بول الابل في علاج مرض ما؟ يوجد أدوية كثيرة تستخرج من الحيوانات والنباتات والحشرات والميكروبات. هل وجود حديث في البخاري يتحدث عن بول الإبل هو الذي أدى لإصابتك بحالة فقد توازن عند سماعك لهذا الخبر؟ الخبر يقول أن البحث في طريقه للحصول على براءة اختراع من مراكز أبحاث موثوقة ولذلك فالأحرى بك أن تنتظر وتتريث لحين سماع رأي مراكز الأبحاث العالمية بما تقوله خورشيد. والسؤال الصعب هو ماذا لو أصبح بول الإبل دواء يباع على رفوف الصيدليات، ماذا سيكون موقفك عندها من حديث بول الإبل؟ أرجو الإجابة عن السؤال بإفتراض وقوع هذا الأمر، يعني لنفترض جدلا أن مراكز الأبحاث العالمية المحترمة قد قبلت بنتائج الدكتورة خورشيد واعتمدت بول الإبل كدواء فماذا سيكون موقفك عندها؟ أرجوك أن تجيب عن السؤال بشفافية وصدق وموضوعية؟ وشكرا لك أخي العزيز.
والصلاة واالسلام على نبي آخر الزمان وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
  

3   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44415]

كفى استاذ جمال عبود

كفاية استاذ جمال الفكرة ليست فى ورود ذلك فى كتاب البخارى و غيره و لكن الفكره ان الانسان زهق و مل من الخرافات و الدجل باسم الدين الموضوع ده من 50 سنه و لو كان فيه خير لكانت اوروبا عملت اراضيها كلها لتربية النوق للحصول على علاج للسرطان من بوووووووووول الابل المُرضِعه و الغير مُرضِعه .... الحكايه و ما فيها العالم كله شغال على قدم و ساق لايجاد علاج ناجح للسرطان و الى الآن لم نتوصل الى هذا العلاج بشكل علمى و منهجى مدروس يحترمه العالم .... قولى سيادتك لو ذهبت الى السوبر ماركت و لم تجد بول الابل المزعوم لعلاج السرطان ماذا ستفعل حينها؟.....سوف تبكى على ابو هريره و كذبه ولا هاتقول زى فريد الاطرش ده بكره هو اللى ماجاشى
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44417]

كبسولة بول الإبل وكبسولات الذباب وما خفي كان أعظم

يتمنى أصحاب الدين الأرضي السني أن تتحول الصيدليات إلى مراكز لبيع كبسولات من بول الإبل أو كبسولات من الذباب،ويتمنون وجود حقن واشربة للأطفال من هذه المنتجات البخارية ، ومن المعروف أن الغرب يقف بحزم أما م هذه الإنجازات لسببين أحدهما ديني والآخر اقتصادي  ـ  أما الديني فهو معروف  والاقتصادي لأن الغرب يعلم أن بلادنا والحمدلله مليئة بالذباب والإبل مما يعطينا المكانة الأولى في التصدير حصريا . وخاصة ما يتعلق بالذباب ومنتجاته

5   تعليق بواسطة   mudhafar yacoub     في   السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44437]

حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له

الاخ الذي يدافع عن التخلف و السفسطة
الطامة الكبرى التي اصابت هذا الدين هو الايمان بالكذب و الافتراء على الله و على الرسول بسبب اضافة ما يسمى احاديث الى هذا الدين القيم
انا طبيب جراح و لي خبرة 30 سنة في الطب
يستطيع اي شخص له علم بال biochemistry ان يقول لك ان البول يحتوي على حامض البوليك و اليوريا والاملاح التي يحاول الجسم ان يلفظها الى الخارج لانها ان بقت داخل الجسم فهي سموم تودي الى هلاكه كما يحصل في حالة عجز الكلية
لا يوجد في البول اي فيتامينات او مضادات حيوية او antibodies لان الكلية لا تسمح بخروج اية مادة مفيدة و هذا ما امر الله الكلية ان تفعل و هذا قانون لا يتغير الا من قبل واضعه جل و علا
رحم الله المتنبي حينما قال
اغاية الدين ان تحفوا شواربكم      يا امة ضحكت من جهلها الامم
 

6   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   السبت ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44440]

علاج للسرطان؟؟

أنا منفتح جدا لكل علاج يطرحه أي باحث لمكلفحة السرطان و بعيدا عن التخلف و التطرف أقول: ليس من المنطق أن نحارب الخبرة لمجرد ذكرها في حديث كاذب، بل المنطق أن نتتطر و نرى النتائج المعتمدة عالميا و من ثم نحكم. لا أريد أن أطرح رأيي الشخصي في هذا الموضوع، غير أني أعتبر الطب التقليدي و في جميع الحظارات ذخرا للإنسانية لا يستهان يه.


على سبيل المثال: حصلنا على عينة من شخص ما لايمكنك التعرف عليها من القوام أو الرائحة  أو من بقية الخواص الفيزيائية اهذه العينة.


الشخص كان في أفريقيا و قد حصل عليها بدوره من رجل  زعم أنه قد شفي من مرض سرطان البروستاتا (الدرجة الثانية) بعد تناوله هذا (المسحوق)و قد وصفه له طبيب أدغال من أفريقيا)


الرجل الذي أعطانا المادة نثق به و هو بدوره يثق بالرجل الذي أعطاها إياه.


بعد نقاش  قررنا أن نقوم بدراسة أولية للمادة و من ثم نحدد وجهة نظرنا بخصوصها.


النهاية كانت جميلة و المادة شديدة الفعالية مع ندرة الأعراض الجانبية،  و ربما نسمع بعد سنتين عن هذه المادة و قصتها في نشرات الأخبار.


علينا و كما نبه إستاذنا  الدكتور منصور من قبل،  أن ننكر نسبة هذه الأحاديث لرسول الله من ناحية  و ننظر إليها على أنها وليدة عصرها  من ناحية أخرى.


خبرات الشعوب و تراثها في مجالات الطب لا يمكن الإستهانة بها فقد صقلت عبر ألاف السنين و بشيئ من الواقع لا تخلو أبدا جعبتها.


هنا يجب علينا فصل الدين عن العلم و إنتظار ما تأتي به التجربة و يا خبر النهاردة بفلوس بكرة ببلاش.


فأما أن يكذب الماء الغطاس و إما أن يصدقه.


أما نسبة هذه الأحاديث لرسول الله فهو مرفوض جملة و تفصيلا.


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق