ردوغان يبدأ حملة لحشد التأييد لمبادرته الرامية لإنهاء المعضلة الكردية

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


ردوغان يبدأ حملة لحشد التأييد لمبادرته الرامية لإنهاء المعضلة الكردية

لوضع حدّ لصراع دامٍ أودى بحياة 40 ألف شخص

أردوغان يبدأ حملة لحشد التأييد لمبادرته الرامية لإنهاء المعضلة الكردية

   
أردوغان أكد أن الحملة مستمرة حتى الربيع المقبل
 
أردوغان أكد أن الحملة مستمرة حتى الربيع المقبل
 

أنقرة - كونا

شرع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأحد 15-11-2009 في جولة على الأقاليم التركية يسعى من خلالها الى حشد الدعم الشعبي لمبادرته السياسية الرامية لإنهاء المعضلة الكردية التي تؤرّق البلاد منذ ربع قرن.

واستهل أردوغان جولته بإقليم (مالاطيا) بشرقي تركيا المختلط سكانيا ما بين مواطنين اتراك وأكراد في نطاق حملته السياسية الرامية للترويج لتلك المبادرة المثيرة للجدل التي تواجه منذ طرحها في يوليو الماضي معارضة شديدة من الاحزاب القومية والعلمانية من جهة وتحفظات من الحزب الكردي الوحيد الممثل في البرلمان التركي من جهة أخرى.

وقال أردوغان في حشد من أهالي (مالاطيا) ان حكومته ستواصل جهدها بشكل حثيث لشرح "خريطة الطريق" أمام الشعب التركي أجمع لوضع حد للصراع الدامي الذي خلف حتى الآن أكثر من 40 الف قتيل وأنها ستعقد لأجل ذلك المؤتمرات والندوات ومنتديات الحوار في كل المدن والمناطق التركية.

وأكد أن الجهد الحكومي بهذا الشأن سيتواصل حتى نهاية موسم الربيع المقبل وحتى يتحقق الإجماع الشعبي على المبادرة التي تتوخى من خلال منح حقوق وحريات ثقافية للأقلية الكردية في تركيا حقن الدماء التي فجرها التمردي الكردي في عام 1984.

وأضاف أن الصراع مع حزب العمال الكردستاني كلف خزينة البلاد حوالي 300 مليار دولار جاءت من أموال دافعي الضرائب وأنه "لو تم توفيرها لأمكن بناء أكثر من 100 مدرسة وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية للمواطنين".

وهاجم أردوغان المعارضة لرفضها الحلول السلمية مع المتمردين الاكراد متهماً إياها بالاستفادة من استمرار إراقة الدماء لتعظيم مصالحها وأعمالها التجارية، وقال ان "ثمة جماعات لا تريد لهذه الحلقة المفرغة ان تنتهي".

ويرى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في المبادرة الحكومية، مشروعاً خطيراً يقسم البلاد ويبرر معارضته لهذه المبادرة بأنها تهدّد الوحدة الوطنية للشعب التركي الذي لا يضم سوى أتراك، على حد تعبير رئيس الحزب دينيز بايكال.

وكان أردوغان قد دشّن أمام البرلمان الجمعة الماضي الحملة الحكومية للترويج لمبادرة الانفتاح الديمقراطي التي تحظى بدعم أوروبي ومن دول الجوار لاسيما العراق وسوريا.

اجمالي القراءات 2019
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق