مجمع البحوث الإسلامية ينحاز لشيخ ازهر مبارك ويدافع عن جلد الصحفيين ويهاجم الغاء الحبس في قضايا النشر:
مجمع البحوث الإسلامية ينحاز لشيخ ازهر مبارك ويدافع عن جلد الصحفيين ويهاجم الغاء الحبس في قضايا النشر

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة إنقاذ مصر


صدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا دافع فيه عن الكلمة التى ألقاها رئيسه الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر فى الإحتفال بليلة القدر فى شهر رمضان الماضي ، والتي طالب فيها بجلد الصحفيين بذريعة ترويج الشائعات . وهاجم البيان مطالب الصحفيين بالغاء الحبس في قضايا النشر . فقد وصف البيان كلمة شيخ الأزهر بانها دينية خالصة ولا صلة لها بالسياسة وليس فيها أى إشارة أو تعريض بأحد وإنما هى كلمة فيها تذكير بجميع الحاكمين والمحكومين بحكم الله عز وجل فى عقوبة جريمة القذف..وفيها تحذير من الوقوع فى تلك الجريمة .

مقالات متعلقة :

يذكر ان الاوساط الصحفية والمدافعين عن الحريات وقطاعات عريضة من الراي العام اعتبروا كلمة شيخ الازهر موجهة ضد الحريات وانها اتت في سياق حملة النظام على الصحافة بدعوى نشرها شائعات عن صحة الرئيس .وأعرب البيان - الذى صدر فى ختام اجتماع مجمع البحوث الإسلامية أمس السبت - عن تأييد المجمع لكل ما جاء فى الكلمة وعبر عن ثقته التامة فى شيخ الأزهر. وقال "إن مجمع البحوث يرجوا أن يعلم الجميع أن شريعة الإسلام وإن كانت عقوباتها رادعة بالنسبة لمن يصرون على جرائمهم .. إلا أن هذه العقوبات الرادعة
تدرأ بالشبهات ولا تنفذ إلا بعد ثبوت الجريمة ثبوتا تاما على مرتكبها..وللقاضى أن يقرر عقوبة تعزيزية أخرى متى اقتنع أن هناك شبهة تمنع إقامة الحد".واستند البيان فى هذا الصدد بحديثين للرسول صلى الله عليه وسلم أولهما "إدفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعا" .. وثانيهما " إدرءوا الحدود ما استطعتم فإن الإمام لأن يخطىء فى العفو خير له من أن يخطىء فى العقوبة".وقال البيان الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية أنه لا تمييز فى الثواب أو العقاب بين إنسان وإنسان أو بين فئة وأخرى..لأن جميع الشرائع السماوية وجميع الدساتير والقوانين الوضعية ترفض هذا التمييز بين أبناء الوطن الواحد. وذلك في اشارة المقصود منها الغمز في مطالب الصحفيين بالغاء الحبس في قضايا النشر . وقد عاد البيان ليوضح مقصده دون مواربة قائلا ان الدعاء يستجاب من قوم يحبون العدل فى الأحكام ويقولون كلمة الحق ولو كانت على أنفسهم ويساوون بين الناس فى الثواب لمن أحسن وفى العقاب لمن أساء دون تفرقة بينهم بسبب الجنس أو المنصب أو " المهنة " أو غير ذلك..ويستبعد كذلك أن يستجاب من أناس متكبرين يقذفون غيرهم بأقبح ألوان الرذائل وبأشنع التهم الباطلة ثم بعد ذلك لايريدون أن تطبق عليهم الأحكام التى تطبق على غيرهم.جدير بالذكر ان مجمع البحوث الاسلامية هو احد هيئات الازهر ويرأسه شيخ الازهر .

اجمالي القراءات 4297
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق