مسلموا بلغاريا يؤسسون أول حزب إسلامي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

مسلموا بلغاريا يؤسسون أول حزب إسلامي

استطاع المسلمون في بلغاريا تأسيس أول حزب سياسي للمسلمين جنبًا إلى جنب مع الأحزاب المسيحية السياسية الثمانية.

وأعلن مؤسسو الحزب، وهم من أصول تركية، أنهم قاموا بتأسيس الحزب "الاتحاد الديمقراطي الإسلامي" على أسس دينية وأخلاقية وليست عرقية، بحسب وكالة أنباء صوفيا.

وأشار تقرير من البلقان أن الأخوين علي ويازير يوزيروف قاموا بتأسيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الإسلامي"، حيث تم انتخاب علي يوزيروف رئيسًا للحزب.

وقالت البلغارية نوفينيت: إن يازير يوزيروف منظم هذا الحدث أعلن أن كل شخص يمكنه أن يصبح عضوا في هذا التنظيم السياسي الجديد طالما أنه يلتزم بالمعايير الأخلاقية الإسلامية، موضحًا أن الحزب السياسي الجديد من شأنه الدفاع عن حقوق جميع المواطنين البلغار، كما أنه سيكون، مفتوح للأعضاء غير المسلمين.

ولم يسلم الحزب الجديد من الطعون والشكوك من قبل الأحزاب المسيحية الأخرى، حيث انتقد كراسيمير كاركتشانوف زعيم الحزب القومي البلغاري، تأسيس الحزب الإسلامي الجديد، قائلاً: إنَّ "السماح بتأسيس حزب تركي على أساس عرقي في بلغاريا، يمثل استفزازًا للمواطنين في جمهورية بلغاريا". وأضاف أن "إنشاء مثل هذه الحزب لا يمكن أن يؤدي إلا إلى التوتر العرقي وعدم الثقة".

وأردف "أن الحزب يقول أن كل شخص يمكنه المشاركة فيه وهذا مخالف للمادتين من الدستور البلغاري". ورد علي يوزيروف رئيس الاتحاد الديمقراطي الإسلامي على هذه الاتهامات، قائلاً: إنَّه لم يكن هناك شيء غير دستوري، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأجنبية قامت بمناقشة هذه المسألة وفقًا للدستور ونتيجة لذلك قامت بتغيير عدة نقاط دساتيرها.

ومن جانبه، قال يازير يوزيروف ـ في تصريح للإذاعة الوطنية البلغارية ـ أنَّه من الضروري إدخال تعديلات على الدستور الحالي، وأعلن أنهم استطاعوا تجميع 2800 توقيعًا في يوم واحد فقط للحزب، ويتبقى 5000 توقيع أخرى ليحصل الحزب على التسجيل الرسمي. حيث تم تدشين الحزب في مدينة سلافيانوفو الواقعة شمال بلغاريا، ومعظم سكانها من أصول تركية.

يذكر أنَّه يعيش في بلغاريا 2,5 مليون مسلم في بلد عدد سكانه نحو 8 ملايين ، وأغلب المسلمين البلغار ينتمون لأصول تركية وتترية وغجرية. وتقول منظمات حقوق الإنسان إنَّ المسلمين في بلغاريا تعرضوا لاضطهاد وضغوط تعسفية بلغت حد إجبارهم على تغيير أسمائهم العربية.

 

اجمالي القراءات 3491
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق