مقابل وعد من الحزب الحاكم بحضور مؤتمر أبادير .. دعوة مايكل منير للمشاركة في مؤتمر "الوطني" لإلقاء كل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


علمت "المصريون" أن شخصيات رفيعة بالحزب "الوطني" تجري مفاوضات واتصالات مكثفة مع المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط المهجر بالولايات المتحدة، وذلك لإقناعه بالمشاركة في فعاليات المؤتمر العام السادس للحزب الوطني المزمع عقده في الثاني من نوفمبر القادم.


وأوضحت مصادر حزبية أن المفاوضات يقوم بها عدد من قياديي الحزب وأبرزهم الدكتور جهاد عودة عضو لجنة السياسات ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة حلوان والذي شارك قبل ذلك في المؤتمر التأسيسي للأقليات في الشرق الأوسط والذي نظمه عدلي أبادير رئيس منظمة "الأقباط متحدون".
وأضافت المصادر أن الاتصالات مع منير تهدف إلى إقناعه بإلقاء كلمة عن المواطنة في المؤتمر مما يعكس صورة إيجابية عن النظام أمام الرأي العام الأوروبي والأمريكي كنظام يحترم الأقليات، معتبرة أنه في حال الموافقة على هذا المطلب فسيكون ذلك بمثابة فتح قناة حوار بين النظام وأقباط الخارج.
يأتي ذلك بعد زيارة قام بها منير لمصر بعد فترة انقطاع التقى خلالها العديد من الشخصيات السياسية المسئولة وقيادات الأحزاب، ومن بينهم الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب "التجمع".
بموازاة ذلك، تراجع الحزب "الوطني" عن قبوله الدعوة لحضور مؤتمر "التجمع القبطي الأمريكي" المقرر عقده بمدينة شيكاغو الأمريكية في 20 أكتوبر القادم، تحت عنوان: "القضية القبطية ـ معالجة جديدة"، بدعوى الانشغال للمؤتمر السنوي للحزب.
وأعلن رابح رتيب بسطا عضو مجلس الشورى في تصريح لـ "المصريون" أن منظمي المؤتمر وجهوا الدعوة له وللدكتور محمد كمال عضو مجلس الشورى وأمين لجنة التثقيف والتدريب بالحزب "الوطني" وعضو لجنة السياسات لحضور المؤتمر عن طريق ممدوح رمزي الناشط الحقوقي القبطي ونائب رئيس "الحزب الدستوري".
وقال بسطا إنه وافق في البداية على قبول الدعوة من أجل توضيح الصورة الحقيقية للمجموعة المجتمعة حول الحرية الدينية للأقباط وما يتمتع به المصريون من ديمقراطية وحرية إبداء الرأي، لكنه تم التراجع عن قبول الدعوة بسبب الانشغال بالمؤتمر السنوي للحزب المقرر عقده في أوائل نوفمبر، نافيًا أن يكون هذا التراجع ناجمًا عن أية ضغوط.
من جانبه، قال ممدوح رمزي نائب رئيس "الحزب الدستوري" لـ "المصريون" إن توجيه الدعوة لعضوي الشورى عن الحزب "الوطني" لحضور المؤتمر المزمع كان فكرته في مسعى لتقريب وجهات النظر بين أعضاء المؤتمر والحزب الحاكم لأن أقباط المهجر جزء من أقباط الداخل.
وأوضح أن الحزب أبدى مرونة كبيرة في الموافقة على حضور المؤتمر لكنه اعتذر لاحقًا بسبب الانشغال بالإعداد لمؤتمر الحزب القادم، وأشار إلى أن الحزب طلب منه تقديم توصيات المؤتمر وأوراق العمل على أن يحضر ممثلون عنه المؤتمر القادم بسويسرا الذي يعقده عدلي أبادير الزعيم الروحي لجماعات أقباط المهجر
على جانب آخر، قررت ثمانية أحزاب معارضه عقد مؤتمر يوم الجمعة المقبل بمدينة السنبلاوين تحت شعار "معًا ضد التحركات المشبوهة لأقباط المهجر"، بناء على دعوة أحمد عبد الهادي رئيس حزب "شباب مصر".
والأحزاب المشاركة في المؤتمر هي: الجيل، وشباب مصر، ومصر العربي الاشتراكي، والسلام الديمقراطي، والجمهوري الحر، ومصر، والاتحادي الديمقراطي، والشعب الديمقراطي.
واستنكر ممثلو الأحزاب الثمانية دعوة أبادير المصريين إلى الثورة ضد النظام، وعبروا عن رفضهم لقوله: إن مصر تحولت إلى "بيت دعارة" وإنها بيعت إلى دول الخليج.
وكان التجمع القبطي الأمريكي قد أعلن عن عقد مؤتمر عالمي في شيكاغو تحت عنوان "القضية القبطية- معالجة جديدة"، وذلك بغرض تحقيق أربعة أهداف، حسب من المؤتمر.
وتتركز الأهداف الأربعة: في استخدام الوحدة الوطنية كأداة وهدف، ونقل الحركة القبطية إلى الجماهير بعد قصورها على النخبة، والتأكيد على الإنجازات والإسهامات العديدة والتأثيرات الفعالة للأقباط عبر التاريخ، ومناقشة الوضع الحالي للأقباط في مصر والبحث عن السبل المتاحة للتعامل مع القوى المؤثرة عليه.

اجمالي القراءات 4744
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق