لمعارضة الإيرانية تخطط لاستعراض قوتها خلال صلاة الجمعة وتحذيرات من وقوع اضطرابات

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


المعارضة الإيرانية تخطط لاستعراض قوتها خلال صلاة الجمعة وتحذيرات من وقوع اضطرابات

طهران - الفرنسية -
يشارك مير حسين موسوي ومهدي كروبي المرشحان اللذان يعارضان إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد غدا في صلاة الجمعة في العاصمة طهران والتي يلقي خطبتها الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني ، وذلك فيما وصف بأنه استعراض قوة من جانب المعارضة.



وقال موسوي في بيان : "أشعر بأن من واجبي تلبية نداء رفاقي للدفاع عن الحق في العيش بحرية وكرامة ، وسأنضم يوم الجمعة إلى صفوفكم في الصلاة".

وسيكون هذا أول ظهور علني لموسوي منذ أسابيع.

وذكرت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية أن المرشح الإصلاحي مهدي كروبي قرر هو الآخر المشاركة في صلاة الجمعة.

وللمرة الأولى منذ خمسين يوما ، سيؤم صلاة الجمعة في طهران الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي يقود مؤسستين أساسيتين في النظام كما قدم دعمه لموسوي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو.

ويبدو العديد من أنصار موسوي مصممين على المشاركة في صلاة الجمعة ، ووجهوا دعوات على المواقع الإليكترونية من أجل المشاركة تعبيرا عن احتجاجهم على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في انتخابات اعتبروا أنها تضمنت عمليات تزوير.

وإذا تم تسجيل مشاركة كثيفة في صلاة الجمعة غدا ، فسيكون هذا هو أول عرض قوة تقوم به المعارضة منذ مظاهرات 20 يونيو التي أدت إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن.

وفي هذا الإطار ، دعا غلام حسين محسن إيجائي وزير المخابرات "الشعب الذكي" الإيراني إلى "اليقظة" حتى لا تكون "صلاة الجمعة مناسبة لحوادث غير مرغوب فيها" ، بحسب تعبيره.

وأضاف أن : "الوضع في طهران على الصعيد الأمني جيد وكل الهيئات تقوم بعملها" , وقال : "إن شاء الله لن نشهد مشاكل أمنية في الأيام المقبلة".

لكن صحيفة كيهان المحافظة المتشددة حذرت يوم الخميس من مواجهات محتملة.

وكتب مدير الصحيفة حسين شريعة مداري أن : "البعض يريد بحسب معلومات موثوق بها الاستفزاز والتحريض على مواجهات".

ودعا المصلين إلى تجنب إطلاق شعارات "تثير انقسامات" وتجنب عمليات الاستفزاز.

كما طلبت الصحيفة من رفسنجاني : "إدانة مثيري الاضطرابات والأعمال غير الشرعية" ، في إشارة إلى المظاهرات التي كانت عنيفة أحيانا وتلت الاقتراع وأسفرت عن سقوط عشرين قتيلا على الأقل.


اجمالي القراءات 2084
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق