زعيم القرآنيين: النفوذ السعودى لايزال قوياً داخل مصر.. والدولة العلمانية شرط موافقتى على ترشيح جمال

الثلاثاء ٢٣ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٠:١٧ مساءً

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

زعيم القرآنيين: النفوذ السعودى لايزال قوياً داخل مصر.. والدولة العلمانية شرط موافقتى على ترشيح جمال مبارك للرئاسة
مقالات متعلقة :
بين مبارك وأبى لهب ( 3 / 3) : إستحالة التوبة
(2)الحلف بالله جل وعلا كذباعند الكافرين بداية استغلال الدين فى السياسة
حوار مع أحمد صبحي منصور، الملقب بـ"زعيم القرآنيين" فى موقع رصيف 22 :
زعيم القرآنيين في واشنطن يؤكد حق المرأة المسلمة الزواج بغير المسلم والميراث حسب الشرع
الصلاح شرط الاستخلاف
العلمانية الإيجابية
الأمير السعودى الذى أهدى مصر أرضها !
كيف يكون الاقتصاد قويا؟
مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ 5

كتب أشرف جمال ٧/ ٧/ ٢٠٠٩

طالب الدكتور أحمد صبحى منصور، رئيس المركز العالمى للقرآن الكريم، بشطب المادة الثانية من الدستور، والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، داعياً لأن تكون «المواثيق الدولية لحقوق الإنسان» هى المصدر الأساسى والوحيد للتشريع فى مصر والعالم الإسلامى إذا أمكن.

وقال منصور - فى حوار أجراه لبرنامج «فى الصميم» على شاشة الـ«بى. بى. سى» - : «أقرب كتابة بشرية لجوهر الإسلام هو ما جاء فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان».

وحول رأيه فى عبارة «الإسلام هو الحل»، قال منصور: «الإسلام هو الحل كما جاء فى القرآن الكريم، لا كما جاء فى الوهابية أو عند الإخوان المسلمين، وبمناسبة الوهابية أرى أن النفوذ السعودى لايزال قوياً حتى الآن داخل مصر، وأنا أتحدث عن نظام مبارك نفسه، وهو الذى تحالف مع السعوديين، ومعروف أن مصر أصبحت تابعة سياسياً للسعودية».

وعن الدعاة الجدد قال منصور «إنهم مجرد مطربين فى ساحة تعيد إفراز ما قيل من قبل فى العصر العباسى».

وجدد منصور إنكاره الأحاديث النبوية قائلا: «لو هى أحاديث نبوية كنت أول من يدافع عنها، لكن بالبحث تبين أنها ليست من الإسلام فى شىء، وليس لها بالنبى أى صلة، فهى مجرد كلام قيل فى العصر العباسى، واسند للنبى زوراً بعد موته بقرون».

وأضاف: «المشكلة الرئيسية بينى وبين غيرى أننى أؤمن بما جاء فى القرآن الكريم، بأن الإسلام اكتمل بانتهاء القرآن نزولا على خاتم النبيين سيدنا محمد، وبعد ذلك أى إضافة لا تنسب إلى الإسلام، وإنما تنسب إلى المسلمين. وعلى صعيد السياسة الداخلية لمصر، لم يعترض منصور على ترشيح حمال مبارك للرئاسة، مشترطاً أن يقيم دولة علمانية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.

ورفض منصور اعتبار المسلم المتنصر مرتداً. وقال: «ليس فى الإسلام عقوبة للمرتد، ومن حق الإنسان أن يختار ما يشاء، على أن يكون مسؤولا عليه أمام الله». وعن جهود التشييع فى أوساط السنة قال منصور «إنها حركات سياسية تتخفى بأساليب دعوية»، مؤكداً أن التغيير لابد أن يأتى من الداخل مع تأييد من الخارج.

اجمالي القراءات 3374

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة لطفية سعيد في الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[40801]

من الذي يحكم بالردة ولماذا

ورفض منصور اعتبار المسلم المتنصر مرتداً. وقال: «ليس فى الإسلام عقوبة للمرتد، ومن حق الإنسان أن يختار ما يشاء، على أن يكون مسؤولا عليه أمام الله»

الفيصل في هذه المسألة هي قول القرآن وليس كلام البشر، القرآن يقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) حتى على اعتبار أنه اختار عدم الاعتراف بخالقه صراحة !!!

وأما الارتداد وعدمه فهي قضية شائكة يصعب تحديدها لأنها من اختصاص رب العزة الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والحكم فيها عند الله ولا وجود لتدخل بشري فيها ،حتى لو ارتد الإنسان عن دينه لقوله تعالى ( ومن يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله ...) إذن الحكم لله وهذا الحكم أخروي لا دخل ولا تدخل لإنسان به والله تعالى أعلم

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق