مؤشر حرية الرأي البريطاني: أجواء سبتمبر تفرض نفسها علي مصر.. والدافع هو دعم النظام المريض :
مؤشر حرية الرأي البريطاني: أجواء سبتمبر تفرض نفسها علي مصر.. والدافع هو دعم النظام المريض

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


مؤشر حرية الرأي البريطاني: أجواء سبتمبر تفرض نفسها علي مصر.. والدافع هو دعم النظام المريض

مؤشر حرية الرأي البريطاني: أجواء سبتمبر تفرض نفسها علي مصر.. والدافع هو دعم النظام المريض 


أكد مؤشر حرية الرأي والتعبير البريطاني أن التدابير القمعية الأخيرة التي اتخذها نظام الرئيس مبارك مؤخرا، تذكر بتكتيكات السادات، التي نفذها منذ ٢٦ عاما، مؤكداً أن الدافع الوحيد وراء ذلك الآن وسابقا هو الحاجة إلي دعم النظام الحاكم المريض.



وأوضح المؤشر المعني بحرية الصحافة والذي يمارس نشاطه منذ عام ١٩٧٢ أن شهر سبتمبر هو فترة صاخبة في معترك السياسة المصرية، مشيراً إلي أن السادات كان غاضبا منذ ٢٦ عاما وزج بأكثر من ١٥٠٠ صحفي ومفكر وكاتب ورجل سياسة إلي السجن دون محاكمة، فضلا عن قيامه بفصل آخرين من وظائفهم، بسبب ما اعتقده بأنهم يتآمرون لقلب نظام الحكم.

وأضاف التقرير الذي أصدره المؤشر أمس بعد أكثر من ربع قرن فرضت ظلال سبتمبر ١٩٨١ نفسها ولم تكن بعيدة كما ينبغي حيث جري إصدار أحكام قضائية علي ١١ صحفيا بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية.

وأشار التقرير إلي أن رؤساء التحرير الخمسة، جرت محاكمتهم بمقتضي المادة ١٨٨ من قانون العقوبات المصري، الذي ينص علي أن أي شخص ينشر أخبارا كاذبة أو بيانات أو شائعات من شأنها أن تخل بالنظام العام، يواجه حكما بالحبس لمدة سنة وغرامة لا تتجاوز ما يعادل ٣٦٣٦ دولاراً».

وقال التقرير بينما كانت الأغلبية الساحقة من الصحفيين، الذين اجتمعوا في نقابة الصحفيين لبحث سبل الرد علي التطورات الأخيرة قامت الصحف الموالية للحكومة بشن هجوم لاذع علي ما سمته «وقاحة» الصحافة المستقلة لتجرؤها علي نقد الرئيس ونجله.

وقال التقرير «في هذا النوع من الحرية المشروطة التي تحكم جميع جوانب الحياة السياسية في مصر تبدو البلاد علي السطح تستمتع بمستوي من الديمقراطية لا مثيل له في أي دولة عربية كالسعودية وليبيا وسوريا مستدركا لكن منذ اغتيال السادات في ١٩٨١ ومصر تعيش تحت قانون طوارئ صارم والذي كوي الجهاز الأمني، علي مر الأعوام وعمل علي التوسيع من تفويضه بما يتجاوز دوره التنفيذي».

اجمالي القراءات 4500
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق